أسقط ألمانيا بعبقريته الفنية.. خوان كارلوس أوسوريو صاحب الفوز التاريخي في مونديال 2018

حسم مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور على ما يبدو ملف المدير الفني الأجنبي الجديد بعد تعثر المفاوضات مع الألماني هايكو هيرليتش بسبب الخلافات المادية وبنود العقد.

 

اقرأ أيضًا.. مارسيل كولر يُطيح بـ3 لاعبين من حساباته الفنية في الأهلي

واقترب خوان كارلوس أوسوريو من الحصول على منصب المدير الفني الجديد للزمالك بعد رحيل البرتغالي جوسفالدو فيريرا ثم الجهاز الفني المؤقت بقيادة أحمد عبد المقصود.

خوان كارلوس أوسوريو مدربًا ستطرأ قدمه العالم العربي وأفريقيا للمرة الأولى في مسيرته التدريبية وهو يبدو اتجاهًا مختلفًا له فالمدرب القادم من أمريكا اللاتينية لم يحظى بتجربة المدير الفني خارج القارة التي يتمني إليها.

ظهر اسم خوان كارلوس أوسوريو لامعًا في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا بعدما صنع للمنتخب المكسيكي قوة لا يستهان بها أبدًا وقد تمكن في هذه النسخة من المونديال من إسقاط منتخب ألمانيا بطل العالم 2014 في مباراة مثيرة فنيًا من المكسيك.

تكتيك خوان كارلوس أوسوريو يُسقط ألمانيا في المونديال

 

انتصار تاريخي حققه منتخب المكسيك على ألمانيا بنتيجة 1-0 بمونديال 2018 في واحدة من أفضل مباريات المنتخب المكسيكي في تاريخ مشاركاته بالبطولة إذا لم تكن الأفضل على المستوى الخططي والتكتيكي والفني، حدث ذلك بفضل الرجل الذي يستعد لتدريب الزمالك.

 

اعتمد خوان كارلوس أسوريو على الواقعية وخوض المباراة وفقًا لنوعية منافسه فقرر ترك الاستحواذ على الكرة في معظم أوقات المباراة وسيطر عليها بنسبة 33 % فقط.

 

 

المدرب الكولومبي اختار خطة 4-4-2 مع التراجع لوسط ملعبه لسحب لاعبي منتخب ألمانيا وتفريغ المساحات خلفهم، والنتيجة كانت مبهرة للغاية فقد تمكن المنتخب المكسيكي من ضرب الدفاعات الألمانية بالتحولات السريعة من الدفاع للهجوم والهجمات المرتدة مستغلًا المساحات سواء خلف خط الوسط والدفاع وهو ما يظهر في هدف الفوز التاريخي.

 

 

تمتع منتخب المكسيك في مواجهة ألمانيا بتقارب الخطوط الدفاعية مع التركيز على رقابة توني كروس لحرمانه من صناعة اللعب بتمريرات المتقنة ومن هنا تمكن خوان كارلوس أسوريو من زيادة فرصة قطع واستخلاص الكرة لأن ألمانيا قررت اللجوء إلى لاعبين آخرين من أجل صناعة اللعب.

 

المهاجم خافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو" كان محطة لإنجاز التحولات السريعة من الدفاع للهجوم بتمركزه خلف توني كروس وسامي خضيرة في المساحة بين خط الدفاع والوسط في انتظار التمرير له.

 

 

ثم تحقيق الربط الجماعي مع لاعبي الأطراف لشن هجمات مرتدة سريعة أسفرت واحدة منها عن هدف تاريخي سجله هيرفينغ لوزانو.

 

للمزيد من أخبار الرياضة عبر بوابة الوفد.. اضغط هنا