رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الغضب يجتاح لبنان والاحتجاجات تُغلق شوارع بيروت

احتجاجات لبنان
احتجاجات لبنان

على مدار "ثلاث سنوات" تقريبًا، تعرضت دولة لبنان "الواقعة في الشَرق الأوسط في غرب القارة الآسيويّة" لأزمة مُتعددة الأبعاد هي الأكثر إيلامًا وتأثيرًا في تاريخها الحديث، إذ تفاقمت الأزمة الاقتصادية والمالية المُتواصلة التي بدأت في أكتوبر 2019 بفعل التداعيات الاقتصادية المُزدوجة لتفشي جائحة كورونا والانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت في أغسطس 2020.

 

ووفقًا لـ "سكاي نيوز"، أطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع، لتفريق مئات المُتظاهرين، غالبيتهم عسكريون مُتقاعدون، خرجوا وسط "العاصمة بيروت"، احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية، وحاولوا اقتحام حرم السراي الحكومي.

 

اقرأ أيضًا.. ضجة في لبنان بسبب بيع داتا (بيانات) المواطنين لمؤسسة بريطانية

 

وأعاد هذا التحرك إلى الأذهان التظاهرات غير المسبوقة التي شهدها لبنان في خريف 2019، احتجاجًا على بدء تدهور الأوضاع الاقتصادية، مُطالبين برحيل الطبقة السياسية التي لا تزال تمسك حتى اليوم بزمام الأمور، من دون أن تقدم أي حلول.

 

وتجمّع المُتظاهرون في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت، مُقابل السراي الحكومي، ورفع بعض المُتظاهرين الأعلام اللبنانية، ورددوا هتافات

مُناهضة للسُلطة.

 

وحمل أحد المُتظاهرين الذي كان يرتدي زيًا عسكريًا، لافتة كتب عليها: "نُناشد المجتمع العربي والدولي أن يخلصونا من الطبقة الحاكمة الفاسدة"، وحملت توقيع "مُتقاعدي الجيش اللبناني".

 

وتخلل التظاهرة عمليات كر وفر بعد إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المُتظاهرين من أجل تفريقهم، بعد تمكن مجموعة منهم من إزالة الأسلاك الشائكة والتقدّم باتجاه حرم السراي الحكومي.

 

وأُصيب مُتظاهر بجروح في رأسه خلال إطلاق القنابل المسيلة للدموع، وعنصر من الجيش جراء رشق المُتظاهرين للحجارة، ووقعت حالات إغماء في صفوف المُتظاهرين، وفصل عناصر من الجيش بين المُتظاهرين والقوى الأمنية، لاحتواء التوتر بعد إطلاق القنابل المسيلة للدموع بكثافة.