عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حقيقة التصعيد النووي في الحرب الروسية الأوكرانية

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

 مع انتهاء فصل الشتاء، وبداية "فصل الربيع" الذي يُنظر إليه على أنه يُمثل بدء مرحلة جديدة في "الحرب الروسية الأوكرانية"، تزداد التوقعات بحدوث تصعيد جديد في مسار الحرب، وفي هذا الصدد، كشف وزير الخارجية البريطاني "جيمس كليفرلي"، حقيقة وجود تصعيد نووي في الحرب، وذلك بعد تنديد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بخطة لندن لتزويد كييف بذخيرة تحتوي على اليورانيوم المنضب.

 

 ووفقًا لـ "سكاي نيوز"، قال كليفرلي: "لا يُوجد تصعيد نووي الدولة الوحيدة في العالم التي تتحدث عن قضايا نووية هي روسيا، لايُوجد تهديد لموسكو، الأمر يتعلق فقط بمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها".

 

 

 اقرأ أيضًا.. إعلان عاجل من الصين حول الحرب الروسية الأوكرانية

 

 

 وكانت بريطانيا أكدت يوم الإثنين، أنها ستُزود أوكرانيا بهذا النوع من الذخيرة، والتي تستخدم في الأسلحة لأنها قادرة على اختراق الدبابات والمُدرعات بسهولة أكبر بسبب كثافتها وخصائص أخرى.

 

 وفي تعليقه على ذلك، هدّد بوتين بـ"الرد" في حال زودت لندن أوكرانيا بذخائر تحوي اليورانيوم المنضب: اليوم، علمنا أن المملكة المتحدة (...) لم تُعلن تسليم دبابات لأوكرانيا فحسب، بل أيضًا قذائف تحوي اليورانيوم المنصب (...) إذا حصل ذلك، ستكون روسيا مُضطرة إلى الرد.


 ويبدو أن الغرب قرر بالفعل مُقاتلة روسيا حتى آخر أوكراني، ليس فقط بالأقوال بل بالأفعال أيضًا.

 

 جاء في رد لمساعدة وزير الدفاع البريطاني أنابيل غولدي على سؤال مكتوب طرحته عضو في البرلمان البريطاني، أن المملكة المتحدة تعتزم تزويد أوكرانيا قذائف "تحوي اليورانيوم المُستنفد".


 وشدّدت غولدي في ردّها المكتوب على أن "هذه الذخائر بغاية الفاعلية

لتدمير دبابات ومُدرّعات حديثة"، مُوضحة أن هذه القذائف مُعدّة للاستخدام بواسطة دبابات تشالنجر التي تعتزم لندن تزويد كييف بها.

 

 أهم المعلومات عن ذخائر اليورانيوم المنضب:

 اليورانيوم المنضب هو مُنتج ثانوي لعملية تخصيب اليورانيوم، يستخدم في المُفاعلات النووية أو الأسلحة، ويستخدم في الذخيرة بسبب كثافته العالية مما يجعله مثاليًا لاختراق المُدرعات والدبابات.


 ويُثير هذا النوع من الذخائر الجدل بسبب المخاطر الصحية والبيئية المُرتبطة باستخدامه، وحين يتم إطلاق هذه الذخيرة، فإنها تنتج غُبارًا وجزيئات صغيرة من اليورانيوم المنضب في الهواء، الأمر الذي يُؤدي إلى استنشاقها من قبل الناس والحيوانات، ويُمكن أن يُؤدي ذلك إلى مشاكل صحية طويلة الأمد، بما في ذلك تلف الكلى والسرطان.

 

 علاوة على ذلك، يُمكن أن تُؤدي "ذخائر اليورانيوم المنضب" إلى تلوث البيئة، حيث يُمكن أن تبقى الجزيئات الصغيرة في التربة لفترات طويلة من الزمن، مما قد يُلوث "مصادر المياه والحياة النباتية والحيوانية"، لهذه الأسباب والتداعيات، قامت دول عديدة بتقييد، أو حظر استخدام ذخائر اليورانيوم المنضب.