رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصف روسي مُكثف على أوكرانيا بصواريخ كينجال

قصف روسي مُكثف
قصف روسي مُكثف

تسببت الحرب في أوكرانيا، التي شنها الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في 24 فبراير 2022 ، بأزمة إنسانية واسعة النطاق، وتُواصل حصيلة القتلى الارتفاع بسبب القصف والمعارك الضارية من الجانبين، وفي هذا السياق، شنت موسكو قصفًا مُكثّفًا على كييف ردًّا على توغّل مُؤخرًا في أراضيها نسبته إلى "مخرّبين" من أوكرانيا.

 

ووفقًا لـ "سكاي نيوز"، أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان، "ردًا على الأعمال الإرهابية من نظام كييف في منطقة بريانسك (الروسية) في الثاني من مارس، شنت القوات المسلّحة التابعة للاتحاد الروسي ضربات انتقامية واسعة"، مُشيرةً إلى أنه تم استخدام صواريخ "كينجال" فرط الصوتية بشكل خاص.

 

اقرأ أيضًا.. بوتين يُعلّق على قصف التجمعات السكنية في دونباس

 

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، شنت روسيا موجة ضخمة من الضربات الصاروخية في أنحاء أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين على الأقل، وتوقف محطة للطاقة النووية عن العمل، كانت هذه أول ضربة صاروخية كبيرة مُنذ مُنتصف فبراير، لتنهي أطول فترة هدوء نسبي مُنذ أن بدأت موسكو حملة لمُهاجمة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا في أكتوبر.

 

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن البنية التحتية الحيوية والمباني

السكنية في 10 مناطق تعرضت للقصف.

 

 

وقطعت الصواريخ الروسية إمدادات الطاقة عن أكبر محطة نووية في أوروبا خلال وابل من الضربات على مُدن في أنحاء أوكرانيا، بينما صدت القوات الأوكرانية هجمات شرسة على مدينة باخموت المُحاصرة.

 

وأفادت شركة إنرجواتوم الأوكرانية الحكومية، في بيان بأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي استولت عليها القوات الروسية قبل عام، وأصبحت تعتمد على مولدات احتياطية بعد أن دمرت الصواريخ الروسية البنية التحتية الأوكرانية التي كانت تمد المحطة بالكهرباء.

 

وأضافت إنرجواتوم في البيان "انقطعت حلقة الربط الأخيرة بين محطة زابوريجيا للطاقة النووية المُحتلة ونظام الطاقة الأوكراني"، مُشيرةً إلى توقف المفاعلين الخامس والسادس عن العمل، وتستمد المحطة الطاقة الكهربية اللازمة لتشغيلها من 18 مولدًا تعمل بالديزل، وبها وقود يكفي لعشرة 10 أيام.