جيش الاحتلال الإسرائيلي يُواجه أزمات كُبرى وتاريخية

يُواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، أزمات كُبرى وتاريخية، وقاطع عشرات من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، التدريبات العسكرية احتجاجًا على الإصلاحات القضائية التي يرى مُنتقدون أنها تُهدد الديمقراطية، ومُنذ أسابيع تُنظم المعارضة الإسرائيلية مُظاهرات دورية احتجاجًا على خطط الحكومة التي تُسميها بـ"الانقلاب على القضاء".

 

ووفقًا لـ "سكاي نيوز"، هدد الموقعون في رسالة بعثها 37 طيارًا من أصل 40 إلى رئيس الأركان، بأنهم لن يتواجدوا في التدريب المقرر الأربعاء.

 

اقرأ أيضًا.. مواجهات قوية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي

 

وصرح أحد الطيارين الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "سنستمر في خدمة إسرائيل الدولة اليهودية الديموقراطية في كُل الأوقات وعبر الحدود، لكن قررنا أن نأخذ يوم استراحة للحديث عن الإجراءات المُقلقة التي تجري في الدولة".

 

وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى إقرار "خطة إصلاح قضائي" تصفها المعارضة بـ"الانقلاب" من شأنها الحد من سُلطة المحكمة العُليا ومنح السُلطة التنفيذية السيطرة على لجنة تعيين القضاة.

 

 

والشهر الماضي، هدد جنود احتياط في وحدة تابعة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية بمقاطعة الخدمة في حال مضت الحكومة

قُدمًا فيما تسميه "خطط الإصلاح القضائي".

 

وجاء في نص رسالة جنود الاحتياط: "نحن المُحاربون القُدامى في الوحدة 8200 تشرفنا بالخدمة في أكبر وحدة نخبة في الجيش الإسرائيلي وأكثرها تنوعًا".

 

وفي إشارة إلى "خطة الإصلاح القضائي"، حذرت الرسالة من "تفكك التماسك الاجتماعي والضرر الذي يلحق باقتصاد إسرائيل واستقرارها وصورتها في العالم نتيجة الإلغاء المُتوقع للفصل بين السُلطات والضرر باستقلال القضاء".

 

وأضافت: "لن نتطوع لدولة قامت من جانب واحد بتغيير العقد الاجتماعي الأساسي مع مواطنيها".

 

ويشعر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرزي هاليفي، "بالقلق من أن الأصوات المُتزايدة بين كبار جنود الاحتياط ضد الحضور إلى الخدمة احتجاجًا على خطة الحكومة لإعادة تشكيل القضاء سيضر بالنشاط العملياتي والتدريبات العسكرية".