ميمى جمال: أعيش حالة نشاط فنى .. وجمهورى أعاد إلى الحياة

أصبت بالاكتئاب خمس سنوات.. وطاقتى نفدت بعد رحيل حسن مصطفى

إيجار قديم أعادنى لدراما زمان وسعيدة بالعمل مع الوجوه الجديدة

«علاقة مشروعة» يعيدنى للعمل مع المخرج خالد مرعى بعد لف ودوران

 

حالة نشاط فنى تعيشها النجمة القديرة ميمى جمال، حيث عادت لجمهورها بخمسة أعمال دفعة واحدة، أعادت بها تألقها من جديد بعد اعتزالها الفن خمس سنوات بسبب رحيل رفيق العمر النجم القدير حسن مصطفى.

أكدت ميمى أن عودتها للفن من جديد، أعاد لها الحياة، خاصة وان ردود فعل الجمهور على مسلسلاتها الجديدة «إيجار قديم» و«مشوار الونش» و«وش وضهر» أثبتت أنها مازال لديها القدرة على تقديم ادوار جديدة ومختلفة.

تستعد النجمة الكبيرة لبدء تصوير مسلسلات جديدة وهى «كشف مستعجل» والذى تعود به لعالم الكوميديا من جديد بعد سلسلة من الأعمال الناجحة، كذلك تخوض عالم الدراما الشعبية بمسلسل «توحه»، ومن جديد تتعاون مع المخرج خالد مرعى بمسلسل «علاقة مشروعة».. عن الذكريات وتاريخها الفنى واعمالها الجديدة حاورناها فقالت..

< فى="" البداية="" سألتها..="" ما="" سر="" هذا="" النشاط="" الفنى="">

حب الجمهور، وتفاعله معى، هو السبب فى عودتى من جديد وإصرارى على التواجد بأعمال كثيرة قيمة، كنت أتوقع اننى لن أقف امام الكاميرا مرة أخرى، 5 سنوات اعتزلت فيها الحياة والناس وكان من الصعب ان أعود، ولكن عندما عرض على مسلسل «زى القمر» – حلقات «مش مبسوطة» وهى خمس حلقات فقط، ففكرت ان اقدمها كرغبة فى تغيير الواقع، والحمد لله نجحت ووجدت ان الجمهور يقول لى وحشتينا، ففكرت لماذا لا أكرر التجربة وبالفعل شاركت مع عمرو سعد فى مسلسل توبة الذى تم تصويره بالكامل فى لبنان ومن وقتها ووجدت المخرجين يرسلون إلى سيناريوهات دائمًا.

< وما="" سر="" هذا="" الاكتئاب..="" الرحيل="" من="" قوانين="">

رحيل رفيق العمر زوجى حسن مصطفى، كان من الصعب على بعد حياة استمرت 45 عاما ان أعيش دونه، كنت اشعر وكأنه لم يمت، فهو يعيش معى فى المنزل، يفعل ماكان يفعله فى الحياة رغم وفاته، تأثرت بوفاته بشكل فاق الحد، واعتزلت الحياة كاملة وليس الفن فقط، وانا لا أقول اننى فعلت الصح او اعترضت على حكمة الله، لكنها قدرات، هناك من تستمر الحياة معهم وآخرون لا يستطيعون التكيف بعد الغياب، فهو الرجل الوحيد الذى عرفته وتزوجته، وكان انسانا طيبا وراقيا أحببته وآمنت به، لذلك لم أتوقع اننى سأعود للحياة من جديد، فقدت شغفى ولكن الحمد لله أنا سعيده اننى أقدم ولو شيئا بسيطا يضحك الجمهور ويسعدهم، فالتمثيل هوايتى الوحيدة ووظيفتى الأساسية التى لا أستطيع ان افعل شيئا غيرها، وهذا كان سبب تراجعى عن الاعتزال اننى «لا أعرف ان أفعل شيئا آخر».

<  مسلسل="" الونش="" أحدث="" أعمالك="" ..="" كيف="" وجدتى="" ردود="">

سعيدة بالنجاح الذى حققته فى مسلسل « مشوار الونش» وهو الشخصية التى كانت مؤثرة فى حياة بطل العمل، وألعب دور والدته، وأجسد «الصدر الحنين» له وربيته بطريقة سليمة حتى أصبح رجلًا، ولكنه يفاجئنى بأنه تزوج سيدة أخرى غير زوجته والدة أبنائه، وهو ما يتسبب فى وجود المشكلات بينى وبينه وتتوالى الأحداث فى إطار اجتماعى، وانا سعدت بكواليس العمل وفريق العمل والدور .

< يعرض="" لكى="" على="" المنصات="" الان="" مسلسل="" «آخر="" دور»="" كيف="" وجدتى="" اساليب="" العرض="">

أنا من الجيل القديم، وأتعامل مع العمل كمسلسل متكامل، بصرف النظر عن مكان عرضه، لان التكنولوجيا غيرت معايير المشاهدة وأصبح الجمهور يبحث عن العمل الجيد ويشاهده فى أى مكان، بالإضافة الى ان وسائل السوشيال ميديا أصبحت تعرض الاعمال بشكل اكبر ولم يعد الجمهور ينتظر العمل فى الساعة السابعة وينتظر الإعادة، الأمر اختلف، وفرض على الجميع ان يتعامل مع الأسلوب الجديد، وأنا على استعداد للعمل فى كل جديد، خاصة لان الاعمال الاجتماعية بطبيعتها الجمهور يبحث عنها ليتابعها لانه يعيش جزءا منها، وانا سعيدة بمشاركتى فى العمل، وأول شىء جذبنى الكتابة المختلفة، وكذلك طاقم العمل المتميز، الذى يجمع عددا كبيرا من الفنانين لكل منهم مشكلة على حِدة، ووصل لى الإحساس بالشخصية وأنها مختلفة ومميزة، وتمكنت من تغيير جلدى بالكامل بسبب المسلسل، لأن الجمهور اعتاد على فى الأدوار الكوميدية، ولكن دورى فى «آخر دور» به أبعاد نفسية متعددة، وألعب شخصية مختلفة تمامًا ومقهورة جدا.

< ما="" كواليس="" تجربة="" مسلسل="" «وش="" وضهر»="" خاصةً="" أنك="" لعبتِ="" دور="">

تجربة مسلسل «وش وضهر» كانت ممتعة، ولم أخف من تجربة لعب دور الراقصة، لأن دورى مأخوذ عن أرض الواقع، والجمهور حاليًا أصبح أكثر وعيًا من السابق، وأصبح مدركًا أن التنوع مطلوب، والتعاون مع ريهام عبدالغفور وإياد نصار كان ممتعًا.

< ظهرتى="" «="" بنيو="" لوك»="" فى="" مسلسل="" ايجار="" قديم="" الذى="" حقق="" ردود="" فعل="">

هذا العمل اعادنى للدراما القديمة، وقت بوابة الحلوانى وعائلة الحاج متولى وغيرها، انا سعدت بالمشاركة فى المسلسل، كواليسه كانت ممتعة، والتعامل بين كل أبطال العمل كان وكأننا بالفعل عائلة وليس تمثيلًا، صلاح عبدالله، هو صديقى وعِشرة عمرى، وهو يعطى ثِقلا للعمل، وشريف منير شخصية محبوبة وجسد دور بطولة أكثر من مرة، لذلك التعاون معه يعطى إحساسًا بالأمان، والتعاون والحب بين كل الممثلين ظهر على الشاشة، والجمهور شعر بهذا الحب، وهذا الأمر كان سبب نجاح العمل. فهو تصدر التريند بعد عرض الحلقة الخامسة أو السادسة، فهو عمل مكتوب بشكل جيد، وتم إخراجه بشكل جيد، والإنتاج لم يبخل على المسلسل بأى شكل من الأشكال.

< شخصية="" ثريا="" الفنانة="" المعتزلة="" التى="" تعانى="" نفسيا="" كانت="" صعبة.="" ماكواليس="" تقديم="" هذه="">

تعاملت معها ككل شخصياتى التى أذاكرها قبل تقديمها، تخيلت نفسى مكان ثريا، حيث إن ثريا كانت سيدة مسرح متوجة، تشاهد التلفاز وتشعر بأن هناك أدوارا يمكن أن تلعبها، لذلك بدأت تدخل حالة من التوحد والإرهاق النفسى، ولكن مع الوقت تتلقى عرضا للمشاركة فى عمل فنى، ولكنها ستتفاجأ بالواقع

الذى تغير فى الوسط الفنى، والشخصية كانت واضحة على الورق لم أخف من تجسيدها لأن الممثل الحقيقى لا يخشى المجازفة ولعب أى دور، بل إن الممثل الحقيقى يحب تجربة كل ما هو جديد عليه، ويستطيع لعب كل الأدوار.

< هل="" الشخصية="" تتماس="" مع="" جزء="" من="" شخصيتك،="" خاصة="" ان="" مشهد="" بكائك="" كان="" صادقًا="">

مشهد بكائى بسبب الوحدة والبعد عن الأضواء لشخصية ثريا يعكس أوضاعًا حقيقية يعيشها بعض نجوم الفن ممن غابت عنهم الاضواء، بعض النجمات الكبار عندما يشاركن فى عمل جديد ويبدو أن الوضع اختلف وتظل الفنانة التى كانت نجمة ساعتين تتنظر النجمة الأخرى فحاولت فى المشهد أبين مشاعر هؤلاء الفنانات؛ لكن لا تمثلنى لأننى غبت عن الأضواء بسبب وفاة زوجى ولم أتعرض لهذا الموقف.

 

< تجهزين="" لأعمال="" جديدة="" للعرض="" فى="">

بالفعل تعاقدت على مسلسلين الأول «علاقة مشروعة» مع داليا مصطفى وياسر جلال ومى عمر إخراج خالد مرعى، والذى أعاود العمل معه من جديد بعد فيلم «لف ودوران» فهو مخرج ممتميز، وفاهم شغله وعارف بيعمل إيه والإنسان بيبقى مستريح وهو بيمثل أمامه.

أيضا تعاقدت على مسلسل «كشف مستعجل» وهو عبارة عن، مسلسل 15 حلقة اخراج شادى الرملى، وبطولة مصطفى خاطر وتوتا وهنادى مهنا واجسد شخصية ام «توتا» وهى شخصية كوميدية تقدم العديد من الافيهات وخفيفة جدا، حيث يجسد توتا شخصية طبيب نفسى بأسلوب كوميدى اجتماعى.

< وماذا="" عن="" مسلسل="">

بالفعل تعاقدت مع المخرج محمد النقلى على تقديم المسلسل لكن حتى الان لم يستقروا على تقديمه فى شهر رمضان، وانا سعيدة للعمل معه من جديد بعد النجاح الكبير الذى حققناه بمسلسل عائلة الحاج متولى، وأجسد خلاله شخصية والدة علا غانم، وهى شخصية من البيئة الشعبية، وأرى انها تقدم تفاصيل كثيرة عن هذه البيئة وهو الأسلوب الذى نجح به النقلى واصبح مهتما بشكل كبير بتقديم كل الاعمال الاجتماعية.

< بعد="" كل="" هذا="" العمر..="" هل="" قدمتى="" كل="" الأدوار="" التى="">

الانسان وهو على قيد الحياة يشعر دائما ان هناك أشياء كثيرة لم يفعلها، وأدوار مختلفة لم يقدمها، وأنا مازال لدى قدرات لتقديم أعمال مختلفة، ولكن الفارق اننى تعاملت مع كل المخرجين والمؤلفين الكبار، وقدمت أعمالًا نجحت وكونت بداخلى عقائد قديمة ان اعمل بنظام عمل زمان، وانا مؤمنة انه كلما كان الانسان متمسكا بقديمه سينجح، عندما يقدم الجديد سيقدمه بشكل جيد ولذلك انا أحاول العمل بطريقتى.

< نصيحة="" توجهينها="" للشباب="" الذين="" تتعاونين="" معهم="" فى="" اعمالك="">

الجمهور هو الأهم، مازلت موجودة لاننى أحترم جمهورى جدا لأن الممثل من غير جمهور ليس له قيمة، وانا دائمة التواصل مع جمهورى وأشكرهم من خلال الرسائل، واسعد عندما يقولون لى "إنتى ممثلة شاطرة أكثر" جملة بحبها منهم، وهذه نصيحتى للجميع.

< هل="" ستعودين="" للسينما="" او="" المسرح="">

إذا عرض على ورق جيد للسينما فانا على استعداد، اما المسرح الامر صعب للغاية فهو يحتاج طاقة جسمانية كبيرة.

■ إطلالتك فى مهرجان القاهرة السينمائى كانت ساحرة كنجمة غابت كثيرا عن الأضواء؟

بعد 50 عاما عمل فى مجال الفن، لم يتم دعوتى ولا مرة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى ولذلك كنت سعيدة للغاية، وسعدت أكثر أن حسين فهمى، هو من ترأس الدورة وهو صديقى على المستوى الشخصى، ودعانى لحضور مهرجان القاهرة وهو شخص يعرف ويُدرك أفعاله جيدًا، ويستطيع الاختيار بين الشخصيات التى تستحق أن تحضر المهرجان والشخصيات التى لا يجب دعوتها.

 

إيجار قديم 2022 - ثريا وجدى

توبة 2022 - خالة لقى

مشوار الونش 2022 - ليلى

وش وضهر 2022 – نعمات

 

أقوى من الحب (1954).

عاشق الروح (1955).

بنات بحري (1960).

زوجة من الشارع (1960).

قصة ممنوعة (1963)

آخر شقاوة (1964).

مطلوب زوجة فورا (1964).

عدو المرأة (1966) (رشدى أباظة - نادية لطفى - عبد المنعم إبراهيم).

الراجل ده حيجننى (1967).

امرأة زوجي (1970) (صلاح ذو الفقار - نيللى - نجلاء فتحى).

شىء  من الحب (1973)  (سهير رمزي - عادل إمام - نور الشريف - لبلبة - توفيق الدقن).

عالم عيال عيال (1976) (رشدى أباظة - سميرة أحمد - سهير رمزي - سمير صبرى).

وعادت الحياة (1976).

قطة على نار (1977).

البعض يذهب للمأذون مرتين (1978).

الأرملة العذراء (1986).

الأنثى (1986).

سفاح كرموز (1987).

الكماشة(1987).

لصوص لكن ظرفاء (1968).

لف ودوران (2016).