هجوم إلكتروني يضرب مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية

 ضرب هجوم إلكتروني غامض، مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية "FBI"، وسط تحذيرات من هجمات القرصنة الإلكترونية المُتزايدة بعد زيادة التوترات الغربية مع روسيا والصين، ويعمل المكتب على احتواء ما وصفه بالحادث السيبراني الضار الذي طال أجزاء من شبكة الكمبيوتر خلال الأيام الماضية.

 

 ذكرت شبكة "سي إن إن"، أن مكتب التحقيقات الفيدرالية على علم بالحادث ويعمل للحصول على معلومات إضافية"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

 

اقرأ أيضًا.. هجوم سيبراني ضد المطارات الأمريكية

 

 يعتقد مسئولو مكتب التحقيقات الفيدرالية، أن الأمر يتعلق بأجهزة كمبيوتر في مكتبها في نيويورك تم استخدامها للتحقيق في الاستغلال الجنسي للأطفال.

 

 

 أكد مكتب التحقيقات الفيدرالية أنه على علم بالحادث، ويعمل للحصول على معلومات إضافية، كما شدد في بيان على أن الحادث مُنفردًا وقد تم احتوائه، مُضيفًا أن التحقيقات مُستمرة لمعرفة التفاصيل.

 

 هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الـFBI لهجوم، يُذكر أن المكتب نفسه شهد

في نوفمبر الماضي، حادثة قرصنة أيضًا، إذْ استخدم طرف ما عنوان بريد إلكتروني يستخدمه مكتب التحقيقات للتواصل مع سُلطات إنفاذ القانون الحكومية والمحلية في الولايات المتحدة، من أجل إرسال رسائل إلكترونية مُزيفة إلى آلاف المنظمات، تُفيد بوجود تهديد إلكتروني مزعوم.

 

من ناحيةأخرى، وفي وقت سابق، داهم مُوظفو مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية (FBI)  جامعة ديلاوير مرتين، وقاموا بتفتيشها كجزء من التحقيقات في قضية إخفاء وثائق سرية، تتعلق بالرئيس جو بايدن.

 

 تمت عمليات التفتيش، خلال الأسابيع القليلة الماضية، كما تمت بموافقة وتعاون مع محامي الرئيس الأمريكي "بايدن" في البيت الأبيض.