رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المطر يمنح فتاة سورية الحياة بعد 3أيام تحت الأنقاض

زلزال تركيا
زلزال تركيا

 عناية إلهية منحت "جنا رنو"، قبلة الحياة من جديد بعد قضائها ثلاثة أيام تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا حيث فقدت عائلتها تحت أنقاض المنزل الذي تهدم بفعل الزلزال المدمر.

 

 

 اقرأ أيضًا.. زلزال تركيا وسوريا.. السوريين يحتاجون عشرات السنين لإصلاح ما تم تدميره

 

بداية القصة 

 

وروت جنا قصتها التي توصف بالمعجزة حيث قالت: "نحن كنا قاعدين بالصالون عند أختي، أنا وماما وأختي وطفليها، وبابا وأخي كانوا في بيتنا الثاني.. فجأة صارت الدنيا تهز، وانقسم سقف الغرفة إلى نصفين وسقط علينا، فضرب السقف ظهري وسقطت على الأرض وفقدت الوعي".

 

وواصلت جنا حديثها قائلة: "كنت أعتقد أن سقف الغرفة هو ما سقط، لكن عرفت أن البناية كلها انهارت علينا، ولحسن حظي سقطت بين كنبة وسرير، وهما ما منع السقف من سحقي؛ حيث بقيت لأيام في هذا المكان".

 

 

 

المطر ينقذ الحياة:

 

وأضافت: "كنت أتحدث من تحت أنقاض المبنى ولكن لا أحد يسمعني، وقد سقطت عليّ بعض الأحجار أثناء الحفر في الأنقاض".

وفي اليوم الثاني شعرت بالبرد الشديد، خصوصًا في أطرافي، ولم أستطع تحريك يدي وقدمي، ولم يتحرك إلا وجهي، كما شعرت بالعطش الشديد، وصرت أفكر (يا رب أنا ما مت بالزلزال فهل أموت من العطش)، وهنا نزل

المطر، وتسربت إليّ قطرات الماء فصرت أشرب، وصرت أضحك، وعرفت أنني سأنجو، بللني المطر وأصابني البرد، ولا أعرف كيف شعرت بالدفء بعدها" وما زال الحديث على لسان جنا.

 

 

هدم منطقة البيت:


وفي اليوم الثالث وحسب رواية "جنا": "قاموا بهدم منطقة بيتنا في سوريا، فظل السقف يقترب كثيرًا من وجهي، وهنا وضعت يدي على عيوني وصرت أتلو الشهادة لأنني شعرت بقرب الموت، وفي هذا اليوم فقدت الأمل بالنجاة، وصرت أدعو: يا رب معجزة من عندك فقط تنقذني؛ حيث تَواصل هدم المنزل".

 

السقف يتساقط 

 

وتقول جنا: "سقطت قطعة من السقف وهنا رأيت فتحة، فرفعت يدي وشاهدوني وأخرجوني، وعندما خرجت لم أكن أستطيع فتح عيني في الضوء بسبب الظلام الذي كنت فيه، والآن لا أستطيع التحرك بسبب الضربة على ظهري؛ لكن أحرك يدي وحركة قدمي بسيطة".