رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زلزال تركيا وسوريا.. هل من الممكن التنبؤ بالزلازل ؟

زلزال
زلزال

 ما زالت محاولات فرق الإنقاذ في البحث عن الناجيين مستمرة، إذ ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر في كل من سوريا وتركيا  إلى أكثر من 22300 قتيل.

 

 

 

اقرأ أيضا:- زلازل تركيا وسوريا.. التكنولوجيا تسهم في دعم المنكوبين

 

ارتفاع عدد القتلى 18342 شخصًا

 

كما ارتفع عدد القتلى جراء الزلزال الفتاك في تركيا إلى 18342 شخصا، وارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 74 ألفا مصاب، حيث أن 1509 هزات ارتدادية في البلاد أعقبت وقوع الزلزال الرئيسي، وفي سوريا، تم الإبلاغ عن 3377 حالة وفاة حتى الآن.

 

ووصلت طائرتان إماراتيتان وواحدة تونسية إلى مطاري دمشق وحلب الدوليين تحمل مساعدات إغاثية لمتضرري الزلزال، حسب وكالة الأنباء السورية.

 

باحث هندى يثير الجدل 

 

أثرت تغريدة غامضة كتبها باحث هولندي، الجدل حول العالم متسائلين: "هل نستطيع التنبؤ بالزلازل قبل وقوعها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل وقوع الكارثة؟!".

 

هل يمكننا التنبؤ بالزلازل قبل وقوعها؟

 

 وقال شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل والبراكين بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه يتمنى العالم أن يستيقظ على خبر يقول إنه أصبح بإمكاننا لتنبؤ بالزلازل كما يتم التنبؤ بالطقس، فمثلاً نُعلن أن غداً زلزال في المناطق الآتية بقوة 7 ريختر الساعة 6 صباحاً، ولكن هذا الأمر في غاية الصعوبة، مفسرا ذلك بأن طبيعة الأرض تختلف تماماً عن طبيعة الجو والتغيرات المناخية والبيئة.

 

 

ربط التغيرات الكونية بالزلازل

 

وأضاف أن هناك باحثون كثيرون ربط التغيرات الكونية بالزلازل، من خلال رصد التغيرات الفيزيائية والكيميائية للأرض مع دراسة أكثر من اتجاه لقياس التنبؤ بالزلازل مثل التغير في نسب المياه الجوفية قبل وبعد الزلزال أو التغير في سلوك الحيوانات، ولكن النتيجة دائما

أن الزلازل لا تحمل معايير معينة قبل حدوثها نستطيع من خلالها التنبؤ والقياس.

 

 

 السلوك الزلزالي للمناطق

 

وتابع الهادي، أن العلماء منذ سنوات يبحثون في السلوك الزلزالي للمناطق، فكل البلاد والأماكن سلوك زلزالي معين، وبناءً على التاريخ الزلزالي لهذه الأماكن وسلوك وقوعها فيها على مدار سنوات، ومستوى تكراريته في المناطق ذاتها، يجعلنا قادرون على التوقع بشكل معين، ضاربا المثل بأنه نستطيع توقع أن بنسبة 50 % سيتم وقوع زلزال في منطقة أو بلد خلال الـ10 سنوات القادمين، وعليها تدخل في حسابات قيد المباني، فيتم البناء وفقاً لمدى تحمل هذه المناطق الزلازل من عدمها.

 

 

التنبؤ بمواعيد الهزات الأرضية

 

وكشفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن التنبؤ بمواعيد الهزات الأرضية، صعب جدا، وأقصى ما يمكن توقعه هي مدة لا تزيد عن دقيقة أو دقيقة ونصف، وهي تكنولوجيا مرتفعة الثمن، يتم استخدامها فقط في اليابان، وحتى الآن كل المتاح أن يتم احتساب احتمال وقوع هزات أرضية في مكان ما بالعالم خلال سنوات معينة، ويؤكد أن أيّ حديث عن توقع دقيق كاذب.