عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرق الانقاذ تكشف فرص النجاة من تحت الأنقاض (شاهد)

العالقون تحت الأنقاض
العالقون تحت الأنقاض

تسابق فرق الإنقاذ في تركيا وسوريا الزمن لانتشال الضحايا والعالقين تحت أنقاض المناطق المتضررة من الزلزال الذي جرى صباح الاثنين الماضي وبلغ قوته 7.8 ريختر، ودمر منازل وخسائر بشرية بالآلاف.

 

وتعمل فرق الإنقاذ من جميع أنحاء العالم بلا توقف لإزالة الأنقاض أينما كان هناك دليل على وجود حياة تحتها، مما جعل الكثير يتسائلون إلى متى يصمد العالقونتحت الأنقاض؟.

 

اقرأ أيضا: الرئيس التركي يُعلن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 14014 قتيلًا

 

 

وكشف  تقريرًا عرضته فضائية "سكاي نيوز عربي" عن فرص النجاة من تحت الأنقاض عقب وقوع الزلازل المدمرة.

 

وأشار إلى أن فرق الإنقاذ تتجه فور وقوع الزلازل إلى المناطق المشؤومة، وتدخل فى سباق مع الزمان لانتشال الضحايا والمتبقين منهم، لافتا إلى ـنه حسب دراسة أمريكية فإن فرص النجاة تكون أكبر كلما كانت عمليات الانقاذ تسرع خلال الـ 24 ساعة الأولى عقب وقوع الزلزال.

العالقون تحت الأنقاض

وأشار التقرير إلى أن، عوامل مثل توافر الماء والهواء، والطعام، والطقس المعتدل، تمنح فرصة للضحايا أكبر ، مؤكدا أن فرق الإنقاذ تبدأ فى الانسحاب من البحث عن الضحايا بعد 5 أيام من وقوع الزلزال.

 

وأوضح أن أطول مدة تم تسجيلها لضحايا تحت الأنقاض كانت فى اليابان حيث تمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ شخصين بعد وقوع الزلزال بـ 9 أيام كاملة عام 2011.

 

وكانت سوريا وتركيا تعرضتا إلى زلزال  بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، في الساعات الأولى من يوم الاثنين، أعقبه أكثر من 100 هزة ارتدادية وزلزال ثان بقوة 7.5 درجة. 

 

لا يتوقف عدد ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا عن الارتفاع منذ أن هز الزلزال المدمّر أرضهما، فجر الاثنين الماضي، حيث ارتفعت حصيلة الضحايا إلى أكثر من 17100 قتيل، اليوم الخميس، فيما تتلاشى آمال العثور على ناجين تحت الأنقاض وسط طقس صقيعي.

العالقون تحت الأنقاض

وأعلن مسؤولون ومسعفون أن 14014 شخصا قضوا في تركيا و3162 في سوريا، جراء الزلزال العنيف الذي ضرب البلدين، يوم الإثنين الماضي، وبلغت شدته 7,8 درجات، لترتفع الحصيلة المؤكدة إلى 17176 قتيلا.

ويواصل عمال الإنقاذ في البلدين، في أجواء البرد الشديد، جهودهم بحثا عن ناجين تحت الأنقاض مع تضاؤل فرص إنقاذهم بعد مرور ثلاثة أيام على الزلزال.

وتستمر التحذيرات من ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا بالرغم من أن حصيلة الضحايا حتى

الآن مرتفعة بالفعل ومثيرة للذعر، وفي إطار ذلك، أكدت مؤسسة لتقدير مخاطر الكوارث أن الأرقام قد تصل إلى أكثر من 80 ألف، ليصبح الزلزال واحدًا من أكثر الزلازل المميتة في العالم.

وتوقعت مؤسسة "risklayer" الألمانية لتقدير مخاطر الكوارث، أن حصيلة القتلى في البلدين ستتراوح بين 16560 و83 ألفًا و470 قتيلًا.

وأشارت المؤسسة إلى أن توزيع أعداد الضحايا بين البلدين سيكون كالآتي: 34 ألفا و500 ضحية في تركيا، و10 آلاف و800 في سوريا، وذلك في حصيلة تشمل الهزة الأرضية العنيفة والهزات الارتدادية التي تبعتها، والتي بلغ عددها حتى اليوم الرابع من الزلزال حوالي 1117 هزة، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

وفي حال تسببت زلازل تركيا وسوريا (الزلزال العنيف والهزات الارتدادية) في مقتل 34 ألف شخص، فإنها ستكون ضمن أعلى 15 زلزالا مميتا في العالم، منذ عام 1900، وفق "risklayer".

وتتواصل عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض في المناطق المنكوبة جراء الزلزال، فيما تعيش فرق الإنقاذ سباقا مع الوقت لانتشال ناجين محتملين تحت الأنقاض، بينما يتواصل تدفق الفرق الإغاثية من دول عدة إلى تركيا للمساعدة في رفع الأنقاض والبحث عن ناجين، مع تضاؤل فرص العثور على ناجين بعد 4 أيام على وقوع الزلزال.

وفي وسط تركيا، وقعت عدة هزّات أرضية ارتدادية، فجر الخميس، وفق ما ذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، مشيرة إلى أن عدد الهزات الارتدادية التي حدثت منذ وقوع الزلزال وصل إلى 1,117 هزة.

وقالت جهات معنية في تركيا وسوريا إن أرقام الضحايا والمصابين مرشحة للارتفاع على وقع استمرار عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين.