رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معلومات لا تعرفها عن مسجد "يني" التاريخي بعد تدميره في تركيا

مسجد يني
مسجد يني

 دمر الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا وتركيا، فجر يوم الإثنين الموافق 6 فبراير 2023، عددًا من الأحياء والمواقع الحيوية والآثرية أيضًا، وراح على إثرها مئات الضحايا والآلاف من المصابين، ويتم حاليًا العمل على انتشال المفقودين من تحت الأنقاض، وضمن الخسائر الأثرية مسجد يني التاريخي، في ملاطية بتركيا الذي تعرض لتدمير ضخم.

 

 مسجد يني:

 شهدت تركيا وسوريا زلزالًا عنيفًا بقوة 7.8 ريختر، كما تأثرت به عدد من الدول كمصر والأردن، وحتى عصر الإثنين بالتوقيت المحلي لتركيا وسوريا، قُتل أكثر من 2300 شخص بسبب الزلزال المدمر في كل من تركيا وسوريا في حين يسابق رجال الإنقاذ الزمن، لانتشال محاصرين من تحت الأنقاض.

 

 وارتفع عدد قتلى الزلزال المدمر في تركيا لأكثر من 1500 شخص على الأقل، كما أصيب أكثر من 8 آلاف آخرين، إضافة إلى انهيار 2834 مبنى ومنزلًا، حسب ما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية.

 

 تدمير مسجد يني التاريخي:

 أظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي مدى الدمار الذي لحق بالمسجد، فانهارت غالبية جدرانه، بحسب ما أوضحته الصور.

 وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المسجد للدمار، فتسبب زلزال ١٩٦٤ بأضرار كبيرة بمسجد يني جامع، الذى بني في عهد السلطان محمد الثالث عام ١٦٦٥.

 

 ضحايا وقتلى الزلزال:

 وتسبب الزلزال بوجود الكثير من الضحايا فسقط أكثر  من ١٥٠٠ قتيل بتركيا، وأصيب أكثر من 8 آلاف آخرين، وانهار 2834 مبنى، وذلك بحسب ما أعلنته إدارة الكوارث والطوارئ التركية.

 

 تعليق الدراسة بتركيا عقب الأضرار التي لحقت بالزلزال:

 وتم تعليق الدراسة بتركيا إلى ١٣ فبراير ٢٠٢٣، وذلك بحسب ما أعلنته وزارة التربية والتعليم التركية.

 ويعتبر هذا الزلزال الأكبر في تاريخ المنطقة بعد زلزال ١٩٣٩ الذي تسبب في أضرار جسيمة هذه الفترة.

 

 معلومات عن جامع يني في تركيا:

 بناء جامع يني والدة عام 1708 واكتمل في 1710، وقد بنى على ذكرى السلطانة رابعة كلنوش سلطان.

 

 ويتكون المجمع من مطعم الفقراء (تكية)، الحوانيت، مدارس أبتدائية، قبر السلطانة رابعة كلنوش سلطان، فناء به نافورة، برج الساعة والمكاتب.

 

 هو مبنى نموذجي من الفترة العثمانية

الكلاسيكية و«مدرسة سنان» للعمارة الدينية العثمانية، وهو يقع في حي أسكدار في إسطنبول.

 

 الجزء الرئيسي للمبنى مربع الشكل ومغطاة بقبة رئيسية بالأرض وأربع قباب نصف، وللمسجد مئذنتان مع اثنين من شرفات لكل منهما، الخط داخل المسجد هو عمل هزارفن محمد أفندي.

 

 المسجد لديه قاعدة مثمنة بقبة مركزية، والاختلافات مثل القباب الزاوية تعطيه طابعًا أكثر كلاسيكية من جامع رستم باشا، كما أنها واحدة من أقدم الأمثلة على هذا الاتجاه القرن الـ 18 نحو القباب التي كانت نسبيًا أعلى وأضيق، والفتحة المتقاطعة المركوية تعد بدعة شوهدت للمرة الأولى في هذا المسجد، بدلًا من القباب الخمس على رواق المدخل - نموذجي للمساجد العثمانية - يوظف المبني فتحة فوق وسط الوسط وفتحات على الخليج والدير الجوانب، يتكون الديكور الداخلي من المنحوتات الحجرية بما في ذلك المقرنصات - المنحوتات الحجرية المعقدة بزخارف نباتية - والبلاط مع زخارف نباتية متكررة.

 

 استفادت نوافذ المسجد من العقود مدببة والمنحنية، التي تحت القباب مدببة، مما يخلق مؤثرات بصرية بارتفاع القباب صعودًا.

 

 النوافذ في القباب لها أقواس دائرية، مما يخلق مؤثرات بصرية للقبة بضغطها إلى أسفل على هيكل المبنى أسفلها.

 استفاد المدخل والنافورة المثمنة (شاذروان) في فناء من المنحوتات الحجرية المنمقة وقبر أمة الله يضم فتحة عليا وشبك معدني معقد، وتقع المدرسة الابتدائية فوق البوابة الشمالية لمجمع المسجد.