رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اكتشاف سمات خطيرة لمتحور أوميكرون

فيروس كورونا
فيروس كورونا

 كشفت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، عن اتجاه المتغير الفرعي لفيروس كورونا "أوميكرون"، إلى أن يصبح الأكثر انتشارًا بين المتحورات المسببة للمرض بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن".

 

 ويتضاعف نصيب أوميكرون من المخطط البياني لعدوى "كوفيد 19" أسبوعيًا، على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، حيث أصبح يشكل 41% من الإصابات الجديدة ارتفاعا من 4%.
 

 

 

 (اقرأ أيضًا) أوميكرون ليس الأول.. تعرف على أبرز متحورات فيروس كورونا

 


 في بعض المناطق من الولايات المتحدة أصبح المتغير سبب 75% من الحالات الجديدة، فيما يقول العلماء الأمريكيون إنهم لم يشاهدوا متحورًا ينتشر بهذه السرعة.


 ووفقًا لعلماء الفيروسات والأوبئة فإن هذه السلالة الفرعية، لها ميزات تمكنها من بدء موجة جديدة من الإصابات في الولايات المتحدة، لكن ليس من الواضح مدى حجم تلك الموجة، وما إذا كانت قادرة على زيادة معدل دخول الأشخاص إلى المستشفيات.


 عرف المتغير للمرة الأولى في نيويورك وكونيتيكت في الولايات المتحدة، خلال أواخر أكتوبر، وهو نتاج لعملية تعرف باسم "إعادة التركيب"حيث تتبادل سلالتان من متغير "بي إيه.2" أجزاء من شفرتيهما الجينية، وهو ما ترتب عليه 14 طفرة جديدة في البروتينات الشوكية للفيروس مقارنة بمتغير "بي إيه.2" الأصلي والمتغير الفرعي "إكس بي بي".


 خلصت أبحاث أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة بجامعة كولومبيا، الدكتور ديفيد هو إلى أن متغير "إكس بي بي. 1" كان الأكثر مراوغة بين مجموعة من الفيروسات المهندسة لمواجهة الأجسام المضادة.


 وتبين أن احتمال تحييده بواسطة الأجسام المضادة في دم الأفراد المصابين والمُحصنين أقل بـ63 مرة مقارنة بمتغير "بي

إيه.2"، فيما انخفض احتمال تحييده بـ49 مرة مقارنة بمتغيري "بي إيه.4" و"بي إيه.5"


 ووصف الخبير هذه القدرة الكبيرة على التهرب المناعي بأنها "مثيرة للقلق"، مضيفًا أنها قد تعرض فعالية لقاحات "كوفيد 19" للخطر. نشرت النتائج التي توصل إليها في مجلة "سيل" العلمية.


 يتمتع المتغير الفرعي "إكس بي بي. 1.5" بنفس القدرة على التهرب من حماية اللقاحات والإصابات السابقة، كما أنه مُقاوم لجميع العلاجات الحالية بالأجسام المضادة، بما في ذلك عقار "إيفوشيلد".


 والأكثر من ذلك، أن المتغير به طفرة رئيسية، تسمح له بالارتباط بالأبواب التي يستخدمها الفيروس لدخول خلايا الجسم البشري، بشكل أكثر إحكامًا، وهو أمر يعتقد العلماء أنه يسمح للفيروس بالانتشار بشكل أفضل في الجسم، ما يجعله أكثر عدوى.


 رغم كل هذا، ورغم توقع غالبية الخبراء بأن المتغير الفرعي، سيكون قادرًا على التسبب بالمزيد من حالات المرض، إلا أنهم لا يتوقعون بالضرورة أن تكون هذه العدوى أكثر شدة، خصوصًا أن مضادات الفيروسات الأخرى مثل "باكسلوفيد"  و"ريمديسيفير" قد تبقى فعالة ضده.