رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعلام والمعلومات والثقافة والتكنولوجيا وجوه لقضية واحدة

بوابة الوفد الإلكترونية

 عقد المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة؛ وبأمانة الدكتور هشام عزمي؛ والكاتب محمد ناصف، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، مائدة مستديرة تحت عنوان "المنصات الرقمية ومستقبل الصحافة والإعلام وتحديات الرقمنة"، التي نظمتها لجنة الإعلام بالتعاون مع لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية.


أدار المائدة الدكتور هشام عزمي، أستاذ علم المعلومات والأمين العام للمجلس، وشارك بها: أيمن الحبال، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، وأيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير روز اليوسف الإلكترونية، والدكتور حسن عماد مكاوي، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وخالد البرماوي، خبير الإعلام الرقمي، والمهندس زياد عبدالتواب، مساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والدكتور علي فرجاني، خبير الذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى، والدكتور فتحي شمس الدين، أستاذ الإذاعة والتليفزيون وخبير الإعلام الرقمي، والدكتورة مروى ياسين، أستاذة الإعلام، والدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية الأسبق ومؤسس مراكز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.


أعرب الدكتور هشام عزمي، في بداية اللقاء، عن مدى سعادته بالتعاون القائم بين مختلف لجان المجلس الأعلى للثقافة، مشيرًا إلى الدور البارز الذي تلعبه كل من لجنة الإعلام ولجنة الثقافة الرقمية، مؤكدًا أننا أمام موضوع مهم ويفرض نفسه تحت عناوين مختلفة، بين قضايا الوعي والانتماء والهوية الثقافية، آملًا أن نخرج من هذا اللقاء بعدد من المقترحات والتوصيات التي تساعد الأجيال الجديدة على التأثر، وكذلك التأثير في تحصيل كل ما هو جديد في ذلك المجال.

 

مصر سباقة في مجال الرقمنة:

 وأكد أن مصر سباقة في مجال الرقمنة منذ زمن طويل، فكل ما يمكن أن نحصل عليه من المنصات الرقمية والافتراضية ومواقع التواصل الاجتماعي تمثل إضافة إلى قاعدة البيانات التي تضطلع مصر بها منذ وقت مبكر في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات بإنشاء شبكة معلوماتية وطنية لإتاحة المعلومات والبيانات التي تعد بمفهومنا الحالي قاعدة رقمية.

 

الإعلام والمعلومات والثقافة والتكنولوجيا كلها وجوه لقضايا متشابكة:


 وأوضح، أن من المهم الإشارة إلى أن هذا كله قد تم بوعي مجموعة من الشباب بدعم من مجلس الوزراء المصري، فما نشهده الآن يعد تطورًا لتلك البدايات، فالإعلام والمعلومات والثقافة والتكنولوجيا كلها وجوه لقضايا متشابكة جدًّا، ولا يمكن فصل قضية الإعلام والثقافة عن قضايا الرقمنة وقضايا الهوية الثقافية وتحديات الرقمنة.

 

 دوائر متداخلة:

 قال الدكتور هشام الشريف إن المعلومات والثقافة والتكنولوجيا هي دوائر متداخلة، فهل أوصلتنا تلك الدوائر إلى ما نريد؟ ولو لم تكن قد فعلت فهل يمكننا أن نغرس منها ما هو أفضل، وهل ستكون متاحة لكل بيت مصري؟ مؤكدًا أننا نفخر ببلدنا ولكننا نطمح إلى تكامل تلك الدوائر بشكل أكبر، وعلينا ألا نفقد الأمل وأن

نترجم ذلك إلى عمل.

 

 

 تطور الاتصال:

 تحدث الدكتور عماد حسن مكاوي عن تطور الاتصال من عصر المشافهة إلى الواقع الافتراضي، متطرقًا إلى أهم الفروق بين الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي، فالأول إعلام مؤسسي تحكمه قواعد ونظم وقوانين والتفاعلية معه محدودة، حتى إن جمهوره يتراجع بشكل كبير، وأما الإعلام الرقمي فهو شبكي ومتحرر من القيود ويتسم بالفردية، والتفاعلية معه سريعة ومطلقة، وهناك تزايد في استخدامه.

 

صعوبات واجهت مصر في البدايات:

 وتحدث المهندس زياد عبدالتواب عن الصعوبات التي واجهت مصر في البدايات، منذ المعاناة مع دخول أول خمسة أجهزة كمبيوتر إلى مصر، وكيف اختلف الأمر اختلافًا بينًا خلال تلك السنوات الثلاثين، حتى إننا صرنا إلى أتمتة المؤسسات كفرض لمواكبة التقدم العالمي، مشيرًا أن البنية الأساسية الرقمية أفضل كثيرًا عن ذي قبل.

 

نظرية ترتيب الأولويات:

 أما الدكتور علي فرجاني فقد أوضح أن من الصعب وجود صناعة منصة رقمية بسبب الشركات متعددة الجنسية التي استحوذت على الجمهور العربي.
 وصار هناك تأثير عولمي من خلال المنصات الرقمية في هؤلاء الجمهور سواء الشباب أم الكبار؟
 ومن ضمن الأساليب المستخدمة في المنصات الرقمية الاستراتيجيات الإعلامية (نظرية ترتيب الأولويات)، والتوجه الأيديولوجي الذي تتبناه كل منصة.
وتحدث الدكتور فتحي شمس الدين حول طبيعة المشهد الإعلامي في العالم كله، لا سيما مصر، مشيرًا إلى عدد من الأنماط الإعلامية بين تقليدية وشبكية وافتراضية، موضحًا أهم التحديات التي تهدد الإعلام بكل أنواعه، وعلى رأسها GPT الذي يستطيع كتابة مقال أو خبر أو حتى كتاب، والروبوت الإعلامي الذي لا يشيخ ويستطيع التعامل مع البيج داتا، على عكس الإنسان الفاني.


وأخيرًا تناولت الدكتورة مروى ياسين القضية من زاوية مختلفة، مركزة على الجوانب النفسية والتربوية التي يتعرض لها الإنسان، في ظل عدم الجاهزية وقلة الوعي، لا سيما الجاهزية المعنوية.