أوروبا تحاول السيطرة على تزايد أعداد اللاجئين الأوكران

 ازدادت أعداد اللاجئين من أوكرانيا إلى الدول الأوروبية بشكل كبير منذ العملية العسكرية الروسية، ما تسبب في اتخاذ أوروبا لتشريعات مكافحة للمهاجرين غير الشرعيين، والاستعداد لموجة جديدة هذا الشتاء، حسب ما قالت صحيفة فاينانشال تايمز.

بوتين يُعلن خروج أسعار الغاز في أوروبا عن نطاقها

 

ومن يناير إلى سبتمبر هذا العام، قدم الأوكرانيون 4.4 مليون طلب للحصول على الإقامة المؤقتة في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أنه من المفترض أن مئات الآلاف منهم قد عادوا بالفعل إلى ديارهم، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.

 

كما أن أعداد اللاجئين من أوكرانيا ودول أخرى في القارة الأوروبية مثيره للذهول، وعلى الرغم من حقيقة أنه في الأشهر الأولى بعد بدء الصراع في أوكرانيا، رحب الأوروبيون بحرارة باللاجئين الأوكرانيين، إلا أنهم الآن أكثر برودة تجاههم بسبب زيادة التضخم والتخفيضات في ميزانيات الدول الأوروبية.

 

وأضاف مؤلفو المقال أن دولا مثل إيطاليا، في ظل حكومة جيورجيا ميلوني الجديدة، تقود دعوات لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة لإبعاد المهاجرين غير الشرعيين.

وتلفت الصحيفة إلى أنه في ألمانيا توجد اقتراحات لتوزيع اللاجئين في جميع دول أوروبا لحل هذه

المشكلة.

 

فلم تعد العديد من البرامج الحكومية لدعم المهاجرين الأوكرانيين في مختلف دول القارة قادرة على التعامل مع أعدادهم الكبيرة، والتي تستمر في الزيادة خاصة في المدن الكبيرة.

 

وارتفع عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا، إلى 8 ملايين و301 ألف لاجئ منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.

 

ونحو 24 ألفا و200 لاجئ وصلوا من أوكرانيا يوم الجمعة الماضي، فيما غادر نحو 20 ألفا و500 لاجئ إلى أوكرانيا؛ ليبلغ إجمالي العائدين أكثر من 6.46 مليون شخص.

 

وقد مررت بولندا في شهر مارس الماضي مشروع قانون يقدم حزمة دعم للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، ويمنحهم إقامة قانونية، ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: