بالصور..عائلة تمزق جسد طفلة عمرها 5 سنوات لمرورها بضائقة
أقدمت أسرة من 5 أفراد على قتل نجلة ابن عمهم وهي طفلة لم يتجاوز عمرها 5 سنوات، وذلك بالتعدي عليها وتعذيبها وتمزيق جسدها حتى الموت؛ بسبب مرورهم بضائقة مالية وخشية افتضاح أمرهم.
أقبلوا على التخلص منها بإلقائها داخل أحد المنازل المجاورة لهم بقرية العويضة التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية.
تلقى اللواء حتام عثمان مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز قطور يفيد بقيام "فتحي .ق " 42 سنة صاحب شركة سيارات نقل مقيم بقرية العويضة بالإبلاغ عن اختفاء نجلته شيماء 5 سنوات في أثناء لهوها أمام المنزل، وأكد تلقيه رسائل ومكالمات هاتفية من قبل مجهولين تفيد باختطاف نجلته مقابل فدية مالية قدرها 100 ألف جنيه نظير عودتها للمنزل.
وفى وقت لاحق ورد بلاغ قسم مركز الشرطة من ناصر .ع .ق " ابن عم والد الطفلة بالعثور على جثة الطفلة ملقاة داخل منزله وبها آثار تعذيب .. تم التحفظ عليها بمستشفى طنطا الجامعي لتشريحها، وأظهر أنها تعرضت لعمليات خنق وظهور كدمات وسحجات في أماكن متفرقة من جسدها؛ مما أدى إلى وفاتها.
تم تشكيل فريق بحث جنائي قادة العميد خالد العرنوسي مدير المباحث الجنائية، والعقيد أسعد الذكير رئيس مباحث المديرية؛ لكشف ملابسات الواقعة وبالانتقال إلى مكان الحادث عثر على "ملاية سرير، وإشارب، وشريحة محمول بها رسائل تهديد بعدم إبلاغ الشرطة، ودفع فدية مقابل إطلاق سراح الطفلة".
وبسؤال أقارب الطفلة وباستجوابهم وبتقنين الإجراءات الأمنية تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من: حمادة عبد الغفار قنديل 46 سنه
وبسؤال المتهم الأول كشف عن ملابسات الواقعة بقيامه بالاشتراك مع المتهمين الآخرين بخطف الطفلة في أثناء تواجدها أمام منزل والدها وعصب عينيها واصطحابها لمنزله ثم مطالبة والدها بدفع فدية 100 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحها لمرورهم بضائقة مالية.
كما بين أنه كان ملاصقًا لوالد الطفلة مدعيًا مساعدته في البحث معه عنها غير أن الحقيقة لمعرفة تحركاته، وإقناعه بعدم إبلاغ الشرطة، لافتًا أنه لم يقتنع بذلك وأبلغ الشرطة فيما تمكنت الطفلة من التعرف على هويتنا مما دفعنا إلى التخلص منها بخنقها بواسطة "إشارب" ولفها داخل "ملاية" وإلقائها من منور ابن عمي الثاني.
كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وحرر محضر، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح ودفن الجثة وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
