السعودية تستضيف أسبوع المناخ لإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

 أعلن عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، استضافة المملكة أسبوع المناخ لإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام القادم.

 

 جاء ذلك في كلمة الوزير اليوم، في فعاليات مبادرة الشرق الأوسط الأخضر،  التي انطلقت أمس على هامش قمة المُناخ بشرم الشيخ.

 

 من ناحية أخرى، قال المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة أمس: "إن المملكة تتخذ إجراءات بيئية واسعة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وتم وضع استيراتيجية  واضحة تحدد الثغرات في سياستنا البيئية، وتسعى لإيجاد حلول طبيعية فعالة لها".

 

 وساهمت مبادرة السعودية الخضراء منذ إطلاقها، في زراعة أكثر من 18 مليون شجرة منها 13 مليون شجرة مانجروف، وإطلاق 17 برنامجًا بيئيًا جديدًا في جميع أنحاء المملكة، بهدف استعادة المساحات

الخضراء الطبيعية، ومواجهة تبعات تغير المناخ. ويمثل استصلاح أراضي الغابات الرطبة في المملكة العربية السعودية، طريقة طبيعية فعالة لمنع تآكل السواحل ومكافحة تغير المناخ، إذ تمتص هذه الأشجار كميات كبيرة من الكربون، تصل إلى 5 أضعاف ما تمتصه الغابات الاستوائية. كما أعلنت نيوم هذا العام عن عزمها استصلاح 1.5 مليون هكتار من الأراضي، وزراعة 100 مليون شجرة محلية بحلول عام 2030، في إطار مساهمتها في تحقيق هدف زراعة 10 مليارات شجرة.