رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«هيئة الكتاب» تصدر الجزء الثالث من سيرة الظاهر بيبرس

سيرة الظاهر بيبرس
سيرة الظاهر بيبرس

 صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة الثقافة الشعبية، الجزء الثالث من «سيرة الظاهر بيبرس»، للشاعر بيرم التونسي، من تحرير الباحث سيد مهدي عنبة، ومراجعة وتقديم الدكتور عبدالرحمن حجازي.

 

يبدأ الجزء الثالث من هذه السيرة، مع بداية جلوس الظاهر بيبرس على كرسي الحكم في الدولة المملوكية بمصر والشام يوم ٢٣ أكتوبر ١٢٦٠، وينتهي بعد سنوات عدة من فترة حكم بيبرس التي امتدت سبعة عشر عامًا وشهرين واثني عشر يومًا، وذلك لأن المرحوم بيرم التونسي، توفاه الله، يوم 5 يناير 1961 بعد إذاعة الحلقة رقم 79، وكان أكمل الكتابة حتى الحلقة 87؛ فكتب الشاعر عبدالفتاح مصطفى الحلقة 88 لتنتهى أحداث المسلسل تقريبًا عند النصف الأول من فترة حكم بيبرس.


 من خلال أحداث هذا الجزء، نرى، كما في تاريخه الموثق، أن الظاهر بيبرس شخصية تاريخية كبيرة وفذة، من النادر أن تتكرر في التاريخ الإنساني؛ فقد جمع بين البراعة العسكرية، والدهاء السياسي، والحنكة الإدارية، مما جعله - في عيون معاصريه - «الحاكم البطل».


 في عهده امتدت الدولة المصرية من بلاد النوبة جنوبًا إلى طرابلس الغرب، وامتد نفوذها الأخوي على فلسطين وسوريا والجزيرة العربية، وعقدت معاهدات تجارية مع ملوك قلقيا والقسطنطينية، بل كان لمصر المركز الممتاز في تلك البلاد، وكان بيبرس أول رجل في العالم يضع نظام الجوازات لدخول البلاد والخروج منها، وقد هابها العالم، وكر عليها من جيوش الإفرنج والتتر شرازم تتلوها شرازم، فقضى عليها، وعاش مرضيًا عنه إلى أن توفاه الله، ودفن في مدينة دمشق التي تربى فيها، وقد سمي - بحق - «أبو الفتوحات».


 وكانت الهيئة المصرية العامة لكتاب، أصدرت من قبل الجزءين الأول والثاني من الكتاب، وتم طرحهما في منافذ البيع كافة الخاصة بها بمحافظات مصر المختلفة.