إدمان المراهقين لشبكات التواصل يعزز التفاوت الاقتصادي
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعة بادوفا الإيطالية أن إدمان المراهقين لشبكات التواصل الاجتماعي يرتبط بالإحساس بالتفاوت الاقتصادي.
(اقرأ أيضًا) شاهد.. وسائل التواصل الاجتماعي تسبب الاكتئاب والوحدة.jpg)
ولإجراء الدراسة استند الباحثون إلى تقييم استجابة 179 ألف مراهق من 40 دولة على استبيانات أجرتها جمعيات اجتماعية، وتضمنت عناصر التقييم عدد الحمامات في البيت، وعدد الإجازات العائلية خارج البلاد في العام الماضي، وقياس ثروة الدولة، والدعم الاجتماعي، ودرجة المساعدة المقدمة من الأقارب والأصدقاء، ونسبة السكان الذين يستخدمون الإنترنت في كل بلد.
وقالت ميشيلا لينزي أستاذ مساعد علم النفس المشرفة على الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى التأثيرات الضارة المحتملة للتفاوت على مستوى الفرد والمدرسة والبلد، لاستخدام المراهقين لوسائل التواصل".
وأظهرت النتائج أن المراهقين الذين كانوا أكثر حرماناً نسبياً
ووجد الباحثون أيضًا"أن لمشاركة الصور، أو مقاطع الفيديو صدى خاص مع المراهقين الأكثر حرماناً لأنهم يربطونها بالسلطة والمكانة"، واقترحوا أن تستهدف جهود الوقاية المرتكزة على المدرسة، اختلافات الطبقة الاجتماعية "الموضوعية" وكذلك "المتصورة" بين طلاب المدرسة.