رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زواج المُساكنة يثير الجدل والأزهر يرد

الزواج
الزواج

حالة من الجدل أثيرت خلال الساعات الماضية، بعدما كشف الفنان محمد عطية عن إنه لا يمانع بالزواج من "لا دينية"، مضيفًا أن الزواج عُرف بشري، والأنسب الزواج من غير عقد "المساكنة".

 

اقرأ أيضا:  زواج البارت تايم يثير أزمة.. كريمة يبيح والإفتاء تحرم

 

وأضاف عطية، في تصريحات تلفزيونية: "معظم الناس بيتجوزوا عمياني، مع أن الجنس جزء مهم في العلاقة، وأغلب حالات الطلاق تحدث بسبب عدم توافق الحياة الجنسية، فالأفضل نعيش مساكنة ونشوف ينفع نعيش مع بعض ولا لأ".

 

وقد أثارت تصريحات محمد عطية عن المساكنة حالة من الهجوم الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها البعض هدما للدين والعادات والتقاليد والثوابت  المجتمعية.

 

 ويهدف زواج المساكنة الى قيام علاقة زوجية كاملة  دون اللجوء إلى أي أوراق رسمية، فيعيش الطرفان في منزل واحد ويلتقيان في أوقات محددة، ومن الممكن أن يعود كل منهما لمنزله الأصلي خلال اليوم.

 

فيما يتم زواج المساكنة بالإتفاق بين الطرفين، كما يتفق الأغلبية على عدم الإنجاب، يرى من يقومون بذلك أن هذا النوع من العلاقات تصرفهم بأنهم يفعلون أمراً شرعياً شبيهاً بزواج ملك اليمين.

 

يعتبر زواج المساكنة نوع من تجارة الرقيق الأبيض، كما أطلق عليها بعض علماء الدين بـ "زواج الطيور"، حيث أنه يقضي خلالها كل طرف غريزته ثم ينصرف إلى حال سبيله من دون أي مسؤولية تجاه الطرف الآخر.

 

وأكد علماء الدين، أن "زواج المساكنة"، أو المتعة حلال عند الشيعة ومحرم عند أهل السنة، وأن من حق المرأة أن  تزوج نفسها من دون إذن من وليها، ولكن نهى الشرع عن فعل الأمور التي فيها شبهة شرعية.

 

وزواج المساكنة مجرد مسمى، حيث قال علماء الدين في أحاديثهم التليفزيونية المختلفة أنه لا يجوز  إطلاق لفظ "زواج" عليه كونها تعد علاقة غير شرعية

استحل أطرافها الحرام تحت مزاعم وادعاءات ليكون مقبولاً اجتماعياً، وكما أنه يعد من التقاليد الخاصة بالغرب ولا يمت بصلة للعالم الإسلامي.

 

والمساكنة أو الشراكة المنزلية، تعد اتفاق بين طرفين أو أكثر على السكن بمنزل واحد دون زواج، وغالبًا ما يكونان منخرطان معًا في علاقة رومانسية أو جنسية حميمة طويلة الأجل أو دائمة، ويتم تقسيم الحقوق والواجبات بينهما.

 

وتعتبر المساكنة نوعا من الحيل القانونية التي يستخدمها البعض لتجنب القوانين التي يلزمهم بها الزواج.

وانتشرت المساكنة في العالم الغربي منذ أواخر القرن العشرين، بفضل تغير وجهات النظر الاجتماعية، لا سيما ما يتعلق بالزواج وأدوار الجنسين.

 

الأزهر يرد 

ومن جانبه أوضح الدكتور عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف في تعقيب سابق له بأنه لا يجوز قياس زواج المساكنة غير الشرعي بزواج "ملك اليمين" الذي كان موجوداً في أوقات معينة ولأسباب نبيلة تصب في مصلحة المرأة.

وتابع  أما المساكنة فهي نوع من تجارة الرقيق الأبيض، وقد سمّاها بعض علماء الدين بـ "زواج الطيور"، حيث يقضي كل طرف غريزته ثم ينصرف إلى حال سبيله من دون أي مسؤولية تجاه الطرف الآخر، أو حتى عن ثمرة هذه العلاقة إذا تم الإنجاب.