الحوثيون يقتلون قاضٍ ويلوحون بضرب أي نقطة على البحر الأحمر
تسبب حادث خطف وقتل قاضي يمني، في انتشار الاحتجاجات بالعاصمة صنعاء لادانة جرائم الحوثيين التي تنتشر بشكل مكثف في المدن الخاضعة تحت سيرتهم.
تجمع المئات من الأشخاص في ميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء، للاحتجاج على خطف وقتل القاضي محمد حمران عضو المحكمة العليا بالمدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
واكد المحتجون بمواصلة الاعتصام حتى تنفيذ مطالبهم التي تنشد العدالة لأولياء دم القاضي محمد حمران.وذلك وفق مصادر محلية باليمن
وأدانت الحكومة اليمنية الحادثة، واتهمت قيادات حوثية بالوقوف ورائها، في حين أعلن نادي القضاة في صنعاء تعليق العمل في كافة نيابات ومحاكم الجمهورية باستثناء النيابة والمحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء واستمرار التعليق حتى انتهاء محاكمة وتنفيذ القصاص في حق المتهمين باختطاف وقتل القاضي حمران.
قد أعدم مسلحون يتبعون أحد قيادات الحوثيين، القاضي حمران، بعد 18 ساعة من اختطافه من منزله في حي الأصبحي بصنعاء، على خلفية صراع بين قيادات حوثية على أراضي وعقارات.
وعلى الجانب الاخر أعلنت جماعة الحوثي ، قدرتها على ضرب أي نقطة في البحر الأحمر من أي منطقة داخل اليمن، مستعرضة تطور اسلحتها
جاء ذلك خلال كلمة مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي خلال
استعراض قوة في محافظة الحديدة .
وقال المشاط: " طورنا أسلحتنا الأرضية والبحرية في الفترة الأخيرة وباستطاعتها برا وبحرا ضرب هدفها في أي نقطة في البحر الأحمر تهدد بلدنا"
وكشف الحوثيون خلال العرض العسكري عن صاروخ جديد (بر-بحر) أطلق عليه “فالق-1″، واستعرضت صواريخ ” مندب2″ و”روبيج”.
جاء ذلك عقب إعلان الولايات المتحدة في أبريل الماضي عن فرقة عمل جديدة مع الدول المتحالفة لتسيير دوريات في البحر الأحمر بعد سلسلة من الهجمات في الممر المائي الضروري للتجارة العالمية.
وقال نائب الأدميرال براد كوبر، الذي يشرف على الأسطول الخامس للبحرية في الشرق الأوسط إنه يأمل أن تستهدف فرقة العمل المكونة من سفينتين إلى ثماني سفن في وقت واحد السفن التي تهرب الفحم والمخدرات والأسلحة والأشخاص في المجرى المائي.