عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتخابات تتسبب في عنف وتشريد المواطنين (صور)

اعمال شغب وعنف في
اعمال شغب وعنف في كينيا

 أثار فوز وليم روتو، رئيس دولة كينيا الجديد، غضبًا واسعًا داخل البلاد، نتج عنه اندلاع أعمال عنف وشغب في عدد من المدن، اعتراضًا على ما حدث في الانتخابات.
 

اقرأ أيضًا.. فوز ويليام روتو بانتخابات الرئاسة الكينية

 

فاز وليم روتو، نائب الرئيس السابق، بـ50.49 %، من الأصوات بفارق ضئيل على منافسه رايلا أودينغا في الانتخابات الرئاسية، التي أعلنت نتائجها الإثنين الماضي، والتي رفضها أودينغا الذي نال 48.85 %.

 

 

رغم أن أكثر من 90% من النتائج تفيد بمقاطعة الآلاف من الأشخاص تلك الانتخابات، إلا أن الإحصائيات المحلية للبيانات الأولية تشير إلى القليل من الفصل بين الشخصين، ومع ذلك، قد يستغرق الأمر أيامًا عدة قبل معرفة النتيجة الرسمية.

 

في هذا الصدد بوابة الوفد ترصد إليكم تفاصيل ما يحدث في كينيا

 

اندلعت أعمال العنف في مناطق عديدة داخل عاصمة نيروبي، وفي مدينة كوسومو التي ينحدر منها أودينغا.

 

وأغلقوا أنصار أودينغا، عددًا من شوارع مدينة نيروبي وأشعلوا إطارات السيارات، نتج عنه حدوث اشتباكات عنيفة.

 

لجنة المستقلة لشؤون الانتخابات في كينيا

 

وقال رئيس اللجنة المستقلة لشؤون الانتخابات والحدود وافولا شيبوكاتي، إن روتو فاز بحوالى 7,18 مليون صوت 50,49 %، في مقابل 6,94 مليون صوت 48,85 %، لمنافسه رايلا أودينغا، في الانتخابات التي جرت في 9 أغسطس الشهر الجاري.

 

وأضاف: "أقف أمامكم رغم الترهيب والمضايقات، لقد قمت بواجبي وفق قوانين البلاد"، وقال "بموجب القانون، أعلن أنّ روتو وليام ساموي قد انتُخب رئيسًا".

 

من جانبه قال روتو مشيدًا بلجنة الانتخابات: "أبطال.. لا عودة للوراء. فنحن نتطلع إلى المستقبل، نحن بحاجة لتكاتف جميع الأيدي للمضي قدمًا".

 

ووعد روتو بالعمل مع "جميع القادة" السياسيين في كينيا، وقال: "لا يوجد مكان للانتقام"، مضيفًا: "أدرك تمامًا أن بلادنا في مرحلة نحتاج فيها إلى كلّ الأيدي الموجودة فيها".

 

نبذة عن المرشحان الأكثر حظًا في  السباق الرئاسي، يعد هما سياسيان مخضرمان.

 

ورايلا أودينجا رئيس الوزراء الأسبق، يبلغ من العمر 77 عامًا، زعيم معارضة لفترة طويلة، أطلق عليه أنصاره لقب بابا ("الأب") يترشح للرئاسة للمرة الخامسة.

 

بينما وليام روتو  نائب الرئيس، يبلغ من العمر 55 عامًا، الذي حاول التأكيد على علاقته مع الكينيين العاديين من خلال وصف نفسه بـ"المحتال"، يقوم بأول طعنه في الرئاسة.

 

وشارك في السباق مرشحان آخران هما ديفيد موور وجورج واجاكويا.


ودعم الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا، أودينجا، وهو خصم تحول إلى حليف، لخلافته، بعد خلاف مع روتو، للفوز بالسباق الرئاسي في الجولة الأولى، يحتاج المرشح إلى: أكثر من نصف جميع الأصوات المدلى بها في جميع أنحاء البلاد ما لا يقل عن 25٪ من الأصوات المدلى بها في 24 مقاطعة على الأقل.

 

مقاطعة الانتخابات في كينيا

 

أكثر من 90% من النتائج تفيد بمقاطعة الآلاف من الاشخاص تلك الانتخابات، إلا أن الإحصائيات المحلية للبيانات الأولية تشير إلى القليل من الفصل بين الشخصين، ومع ذلك، قد يستغرق الأمر أيامًا عدة قبل معرفة النتيجة الرسمية.

 

نسبة المشاركين في الانتخابات

 

وكان قد أعلن وافولا تشيبوكاتي، رئيس اللجنة الانتخابية، منذ سابق أن نسبة المشاركين في الانتخابات ما يقرب من 65%، أي أقل بكثير من 80٪ في الانتخابات الأخيرة قبل خمس سنوات.

 

وقال تشيبوكاتي، إنه خلال فترة الانتخابات أقيمت حوادث العنف التي تم الإبلاغ عنها في يوم التصويت، والتي تورط فيها نائب برلماني هارب بزعم إطلاق النار، على الحارس الشخصي لمنافسه في مركز اقتراع.

 

وأضاف رئيس اللجنة الانتخابية، أن "قضية القتل هي من اختصاص الشرطة، وسوف يأخذ القانون مجراه وسيتم تحقيق العدالة".

 

سيناريوهات متكررة

 

في عام 2017، أجرت الدولة انتخابات، وفاز بها أوهورو كينياتا، بنسبة 55% من الأصوات، فيما عبرت المعارضة عن رفضها لهذه النتائج واعتبرتها غير شرعية.

 

وحصل كينياتا على 55% من الأصوات، مقابل 44% لمرشح المعارضة رايلا أودينغا، بفارق يبلغ 1,1%، بحسب النتائج المبكرة التي أعلنتها اللجنة الانتخابية، بعد انتهاء عمليات فرز الأصوات في أكثر من 26,000 مركز اقتراع من أصل 44,000 مركز، لكن ملايين الأصوات لم يتم فرزها بعد.

 

من جانبه، رفض تحالف المعارضة الكينية النتائج الأولية، التي أشارت إلى تقدم كينياتا أمام مرشح المعارضة أودينغ.

 

 حيث قال السناتور جيمس أورينغو، من "التحالف الوطني العظيم" المعارض، إن النتائج المعلنة غير شرعية إذ إن اللجنة الانتخابية لم تقدم مستندات تثبت صحتها.

 

قبل بدء الانتخابات بساعات، اندلاع اشتباكات عنيفة داخل البلاد، أسفر عن ارتفاع حصيلة القتلى في كينيا، إلى 49 قتيلًا.

 

في عام 2007، أجرت البلاد انتخابات، وتسببت في غضب وانتشار أعمال عنف إثني، أعقبت عن مقتل 1100 قتيل، وأدى إلى تشريد 600 ألف شخص.

 

انتخابات كينيا

موضوعات ذات صلة:

انتخابات كينيا.. رايلا أودينجا وويليام روتو في سباق رئاسة البلاد

القضايا الداخلية تهيمن على الانتخابات الرئاسية في كينيا

رئيس كينيا يؤكد أهمية تطوير علاقات بلاده مع السودان

وفاة الرئيس الكيني السابق كيباكي عن عمر يناهز 90 عامًا

الاتحاد الأفريقي ينشر بعثة تقييم ما قبل الانتخابات في كينيا

أعمال العنف والفوضى تفسد الانتخابات الفرعية في كينيا