رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قاتل شقيقه بشبرا الخيمة: طعنته بالصدر لمعايرته لي بعدم الشغل

حبس متهم
حبس متهم

 توالت اعترافات قاتل شقيقه بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، أمام جهات التحقيق، أنه لم يقصد قتل شقيقه الأصغر منه، بينما كان يأدبه لمعايرته له لعدم عمله وأنه يمكث بالمنزل بلا عمل.

 

اقرأ أيضًا..

شاب ينهي حياة شقيقه طعنًا في شبرا الخيمة

 

 وأضافت التحقيقات، أن المتهم نشب بينه وبين شقيقه مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام خلالها بطعنه بسكين أودى بحياته وبالرغم من محاولة إنقاذه عقب ارتكاب الواقعة، ونقله للمستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله للمستشفى، وجرى نقله لمشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.

 

 قررت جهات التحقيق بالقليوبية، حبس شاب 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بقتل شقيقه بمشاجرة بينهما بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة، كما أمرت جهات التحقيق بالقليوبية بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي، وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفى.

 

وكان مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة شبرا الخيمة ثان، يفيد بورود بلاغ من أحد المستشفيات بدائرة قسم الشرطة، بوصول شاب مصاب بطعن نافذ في

الصدر ووفاته، وبالانتقال تبين العثور على جثة شاب يدعى “ع. ا” 18 سنة، وبالفحص تبين أنه مصاب بطعن نافذ في
الصدر، وكشفت التحريات بأن شقيق المجني عليه “م. ا”، 22 سنة، وراء ارتكاب الواقعة.

وأضافت التحريات بأن مشادة كلامية نشبت بين المجني عليه وشقيقه، وتطورت الخلافات حتى استل المتهم سكينًا وسدد طعنة في الصدر للمجني عليه حتى سقط على الأرض وسط بركة من الدماء، ولقي مصرعه عقب وصوله للمستشفى. 

 

 وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أيدها، وأضاف بأنه لم يقصد قتل شقيقه، وأرشد المتهم عن السلاح المستخدم في الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أصدرت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، وطلبت استدعاء والدهما لسماع أقواله حول الواقعة وملابساتها.

للمزيد من أخبار حوادث الوفد من هنـــــــــــــــــــــــــــــــا