عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزارة الصحة الأمريكية تعلن جدري القرود حالة طوارئ صحية

جدري القرود حالة
جدري القرود حالة طوارئ صحية

أعلنت وزارة الصحة الأمريكية في البيان الصادر عنها أمس الخميس، فيروس جدري القرود حالة طوارئ صحية عامة، في خطوة من شأنها أن توفر أموالًا وموظفين إضافيين لمكافحة المرض.

ومن جانبه ذكر وزير الصحة والخدمات الإنسانية، خافيير بيسيرا "نحن على استعداد لنقل استجابتنا إلى المستوى التالي في التصدي لهذا الفيروس، ونحث كل أمريكي على التعاطي مع جدري القردة بجدية وتحمل المسؤولية لمساعدتنا في مواجهة هذا الفيروس".

وكانت  ولاية كاليفورنيا أعلنت الأربعاء الماضي، حالة الطوارئ للتصدي لتفشي جدري القرود، فيما عيَّن الرئيس الأمريكي مستشارًا رئاسيًّا لتنسيق التصدي لهذا المرض.

وأصبحت كاليفورنيا ثالث ولاية ترفع مستوى استجابتها الصحية للمرض سريع الانتشار، في غضون أربعة أيام، بعد إجراءات مماثلة اتخذتها نيويورك وإلينوي.

وعين الرئيس جو بايدن، روبرت فينتون، منسقًا وطنيًّا للاستجابة لجدري القرود، في محاولة لتحسين استجابة الحكومة الفيدرالية لتفشي المرض. 

وقال البيت الأبيض: إن فينتون، وهو مدير إقليمي للوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، سيعمل كمنسق لجدري القرود.

وسيعمل ديميتر داسكالاكيس، الذي يشغل حاليا منصب مدير قسم الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في مركز السيطرة على الأمراض، نائبا له. وقال البيت الأبيض إن المسئولين

يوجهان استراتيجية إدارة بايدن بشأن جدري القرود ويساعدان في زيادة توافر الاختبارات واللقاحات والعلاجات.

ومن جانبه قال حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم في بيان، "تعمل كاليفورنيا بشكل عاجل عبر جميع مستويات الحكومة لإبطاء انتشار جدري القرود، والاستفادة من اختباراتنا القوية وتتبع المخالطين والشراكات المجتمعية التي تم تعزيزها خلال الوباء لضمان أن يكون الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم الأكثر وصولا إلى اللقاحات والعلاج والتوعية".

وأضاف: "سنواصل العمل مع الحكومة الفيدرالية لتأمين المزيد من اللقاحات، وزيادة الوعي حول الحد من المخاطر، والوقوف مع مجتمع المثليين الذي يكافح الوصم".

وتأتي هذه التحركات، التي تساعد على تبسيط وتنسيق الاستجابة لجدري القرود بين مختلف مستويات الحكومة، وسط ارتفاع في الإصابات فضلا عن الشكاوى المتزايدة حول استجابة الصحة العامة.