«الدنجوان» و«الملك» و«جو» رحيل بطعم الخلود

مرت أمس ذكرى رحيل ثلاثة من عمالقة السينما على مدى تاريخها: رشدى أباظة الدنجوان والملك فريد شوقى والمخرج العالمى يوسف شاهين، وشاء القدر أن يرحل الثلاثة فى يوم واحد مع اختلاف السنوات.

 

حيث رحل رشدى أباظة يوم 27 يوليو 1980 ورحل فريد شوقى فى نفس اليوم 1998 ورحل يوسف شاهين فى نفس اليوم عام 2008، رشدى أباظة دنجوان السينما المصرية وأحد أبرز نجومها على مدى التاريخ، جمع بين الموهبة والوسامة والقوة الجسمانية بدأ مشواره السينمائى فى منتصف الخمسينيات بأدوار ثانوية فى أفلام جعلونى مجرمًا، وإنى راحلة، لا أنام، وإسماعيل يس فى البوليس، وغيرها بدايته الحقيقية كانت 1958 حينما قام ببطولة فيلم الرجل الثانى وانطلق بعد ذلك فى عالم النجومية بلا توقف حيث قام ببطولة العشرات من الأفلام الناجحة منها لا وقت للحب، الزوجة 13، الطريق، أنا بريئة، جناب السفير، صغيرة على الحب، نصف ساعة جواز، غروب وشروق، الحب الضائع، شىء فى صدرى، حكايتى مع الزمان، أين عقلى، آه يا ليل يا زمن، عالم عيال عيال، خائفة من شىء ما، وأخيرًا الأقوياء. رحل عن عمر ناهز 54 عامًا.

 

الملك فريد شوقى حدوتة سينمائية وحش الشاشة رحلة سينمائية تجاوزت النصف قرن شارك فى أكثر من 300 فيلم لا

تستطيع استعراض تاريخه الكبير فى سطور. نذكر فقط أهم أفلامه على سبيل المثال الفتوة، رصيف نمرة «5»، الأخ الكبير، بداية ونهاية، جعلونى مجرمًا، صاحب الجلالة، كلمة شرف، ومضى قطار العمر، البؤساء، الباطنية، الموظفون فى الأرض، حكمت المحكمة، لا تبكى يا حبيب العمر.

 

هناك بعض الأفلام القليلة التى جمعت بين رشدى وفريد منها: جعلونى مجرمًا، وكلمة شرف رحل عن عمر ناهز 78 سنة.

 

يوسف شاهين المخرج العالمى والظاهرة النادرة فى تاريخ السينما، الأفلام التى أخرجها لم تتجاوز الـ30 فيلمًا معظمها من علامات السينما المصرية منها أفلام بابا أمين، انت حبيبي، باب الحديد، الناصر صلاح الدين، الأرض، عودة الابن الضال، حدوتة مصرية، اسكندرية ليه، اسكندرية كمان وكمان، المصير، حصل على جائزة من مهرجان كان السينمائى 1998 عن مجمل اعماله السينمائية ورحل عن عمر ناهز 83 عامًا.