عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ومن الحب ما قتل .. ضحايا اغتيالات الرومانسية والزواج في الشارع المصري

شيماء جمال ونيرة
شيماء جمال ونيرة أشرف

أعادت حادثة اغتيال الإعلامية شيماء جمال، التى تم كشف ملابساتها أمس، إلى الأذهان وقائع عدد من الحوداث المؤسفة لاغتيالات الغدر من قبل المحبين والأزواج، بالشارع المصري.

اقرأ أيضًا .. آخرها مقتل شيماء جمال.. جرائم أثارت الرأي العام المصري في أسبوع

ويومًا بعد يوم تزداد القائمة بأسماء جديدة كأبطال لحوداث أبشع ليست معهودة على المواطن المصري، والذين كان أبرزهم نيرة أشرف وشيماء جمال.

 

شيماء جمال

لقت المذيعة شيماء جمال مصرعها على يد زوجها ودفن جثتها داخل مزرعة في البدرشين ، وتبين أن الضحية توجهت برفقة زوجها إلى إحدى المزارع بالبدرشين بحجة شرائها لها؛ إلا أن خلافا دار بينهما فتعدت عليه بالسب والشتم منا آثار حفيظته ودفعته لضربها بظهر سلاحه المرخص على رأسها 3 مرات فغرقت فى دمائها.

 

وأوضحت التحقيقات أنه واصل اعتداءه عليها حتى فارقت الحياة وقام بتشويه وجهها ودفن جثتها داخل المزرعة التى استخرجتها الأجهزة الأمنية، بعد أن دفنها زوجها داخل مزرعة في منطقة البدرشين، وتم التحفظ عليها في مصلحة الطب الشرعي لفحص الجثمان ومعرفة طريقة قتلها.

 

وتمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من كشف غموض واقعة تغيب المذيعة شيماء جمال، حيث توصلت تحريات رجال الشرطة فى الواقعة إلى زوجها أنه وراء ارتكاب الواقعة، وتم العثور على جثتها مدفونة داخل إحدى الفيلل بالقرب من ترعة المنصورية في البدرشين.

 

نيرة أشرف

تعرف باسم فتاة المنصورة أو شهيدة الغدر، نيرة أشرف التى فارقت الحياة أول الأسبوع الماضي، على يد زميلها  "محمد عادل"، فتشاجر مع زميلته -البالغة من العمر 21 عامًا- أثناء تواجدهما في الأتوبيس المتجه من مدينة المحلة إلى جامعة المنصورة لأداء امتحانات نهاية العام. بعد نزول نيرة من الأتوبيس، وجه إليها الشاب طعنة بالصدر ونحر عنقها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة على الفور.

 

 

جريمة الرحاب

وفي 19 أغسطس 2018، قامت حبيبة أشرف بالاشتراك مع أبيها بقتل خطيبها بسام أسامة، 23 عامًا، الذي جمعتهما قصة حب وخطوبة انتهت بالقتل وليس الزواج.

وخلال سنوات الخطوبة فوجئ الشاب الذي ينتمي لأسرة ثرية أن والد خطيبه سيئ السمعة، ومدان بعدة قضايا نصب واحتيال، وصدرت ضده أحكام قضائية، كما فوجئ أن والد خطيبته يتنكر بأسماء مزورة هربًا من الملاحقات الأمنية والقضائية، لذا استجمع شجاعته وحسم أمره وقال له بحزم "لازم تتوب وتنتهي من كل هذه الأعمال لأنني أريد أن أرتبط بأسرة أفخر بها"، ليغضب الأب ويقرر في تلك اللحظة قتله والتخلص منه للأبد خشية افتضاح أمره.

طلب والد الفتاة من ابنته استدراج الشاب للمنزل بزعم إزالة سوء التفاهم بينه وبين والدها، بيوم وقفة عيد الأضحى، ومنذ ذلك الحين اختفى الشاب وانقطعت أخباره وتوقف هاتفه عن الرد حتى أغلق تمامًا، حتى عثرت أجهزة الأمن على جثته مدفونة تحت الأرض في مطبخ شقة استأجرها والد الفتاة في منطقة الرحاب.

 

11 طعنة

أقدم طبيب أسنان يدعى محمود مجدى عبدالهادى 29 سنة في الدقهلية، أواخر يوليو الماضي، على قتل زوجته الطبيبة ياسمين حسن يوسف، 26 سنة، بطعنها 11 طعنة عقب مشاجرة بينهما.

وأفاد الشهود وقتها أن الطبيبة لديها ثلاثة أطفال، وقد نشب خلاف بين الزوجين قام على إثرها الزوج بطعن زوجته بسكين عدة طعنات متتالية ونافذة.

وأضاف شهود العيان أن الطبيبين يقطنان في منزل عائلة الزوج وسمع والداه صوت مشاجرة وعندما صعدا لشقتهما وجدوا الزوجة غارقة في دمائها ولم يجدوا الزوج الذي فر هاربا قبل دخولهما الشقة فاتصلا بالإسعاف وتم نقلها لمستشفى المنصورة الدولى إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها.

وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة أمرت بتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، والتصريح بالدفن بعد ذلك، وكلفت المباحث بسرعة ضبط المتهم الهارب.

 

أبشع حادثة

وفي قرية ميت تمامة في محافظة الدقهلية، وقعت أبشع الحوداث والتي كان ضحيتها 3 أطفال والفاعل والدتهم، بينما الأب يعمل خارج البلاد، ما أثار فجيعة في الرأي العام المصري.

حيث ألقت سيدة في مطلع الثلاثينيات بنفسها أمام جرار زراعي يسير على الطريق، ما أحدث بها إصابات بالغة، وجرى نقلها للمستشفى، وحين ذهب أهالي القرية للاطمئنان على أبناء السيدة في منزلها، وجدوا الأطفال الثلاثة مذبوحين. أحمد 7 أعوام، وأنس 5 أعوام، وسمية 3 أشهر، بينما يعمل الأب في السعودية.

وعثرت قوات الأمن على رسالة موجّهة من الأم "حنان" إلى زوجها "محمد"، تعترف فيها بارتكاب الجريمة، وتطلب منه السماح كما توحي كلماتها بعدم اتزان نفسي.

وكتبت الأم، "أنا يا محمد وديت ولادك للجنة، أنت كمان هتروح معاهم الجنة، علشان ماقصرتش معانا في حاجة، أنا اللي قصرت معاهم وخصوصا أحمد، فكان لازم أوديه الجنة، لأن ذنبه في رقبتي، لا علّمته الكلام ولا التعليم، وإخواته معاه في الجنة، اصبر واحتسبهم عند الله، ويا بختك بالجنة، أما أنا فادعيلي علشان كنت بتعذب في الدنيا ومش قادرة أعيش، سامحني ربنا يكرمك باللي تستاهلك ويعوض عليك بولاد أحسن".

 

الزواج بأخرى

وفي حادثة أخرى تضاف لقائمة الجرائم البشعة، انتقمت زوجة من زوجها الذي تزوج عليها امرأة أخرى، من خلال قطع عضوه الذكري وفصل رأسه عن جسده وإلقائه في شارع الاعتمادية بمنطقة إمبابة بعد وضعه داخل سجادة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية في الجيزة من القبض عليها وإحالتها إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة قتل زوجها وتشويه جثمانه.

وصرحت النيابة العامة بدفن جثة المجني عليه، وطالبت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة استكمال التحريات في الواقعة بالاستماع إلى شهود عيان من جيران وأقارب أسرة المجني عليه.

وأشارت التحريات إلى أن المتهمة حملت رأس زوجها وعضوه الذكري، وتخلصت منهما في مقلب قمامة، فيما حزمت باقي جسده في بطانية قديمة، وألقت بها في الشارع بمساعدة أحد أبنائها، وأنها لم تكن تتوقع أن يتم تحديد هوية زوجها ويتم القبض عليها.

موضوعات ذات صلة .. شيماء جمال .. لطمة الغدر تغتال "مذيعة الهيروين"