من هو الناقل الرئيسي لجدري القردة؟.. طبيب يكشف كارثة
نظرًا لارتفاع حالات جدري القرود حول العالم، فعلى الأم أن تكون على دراية ووعي كامل بعلامات وأعراض المرض الفيروسي الحيواني المصدر، فعند الأطفال، على وجه الخصوص، قد يكون مشابهًا لجدري الماء مثل الطفح الجلدي والحمى والأوجاع.
اقرأ أيضًا.. تعرف على خطورة مرض جدري القرود على الأطفال والحوامل
وفي هذا الصدد، حذر أخصائي طب الأطفال أنطون رافدين، أنه من المحتمل أن يُصبح الأطفال الناقل الرئيسي لجدري القردة.
ويشير الطبيب إلى أن منظومة المناعة لدى الطفال تختلف عن تلك التي لدى البالغين، لذلك يمكن للأطفال أن يتحملوا الإصابة بالأمراض الفيروسية أسهل من البالغين.
أي أن الأطفال سيبدون بصحة جيدة، ولكنهم بالوقت نفسه يلعبون دور ناقلي العدوى. ووفقًا له، يمكن لطفل مصاب بعدوى "كوفيد-19" من دون أن تظهر عنده أعراض المرض، أن يصيب 30 شخصا. وليس مستبعدًا حصول الشيء نفسه في حالة جدري القردة.
ويقول، "أي شخص مصاب بجدري القردة، يمكن أن يكون سببًا في انتشار واسع للمرض".
والأطفال في هذه الحالة هم الأخطر. لأنهم كقاعدة يحملون الأمراض الفيروسية بسهولة، لذلك تفرض عليهم أخف الإجراءات
ولكن في الواقع كان هذا الطفل بمثابة "قنبلة موقوتة"، إذ كان بإمكانه نقل العدوى إلى 10- 30 شخصًا. فإذا بدأ جدري القردة بالانتشار، فسوف يتكرر هذا السيناريو أيضًا".
ويضيف، "يجب أن نعلم، أن أي عدوى فيروسية، يجب أن تكون مصحوبة بإجراءات تقييدية. فإذا أصيب الطفل، بغض النظر عن مستوى حبنا له، يجب عدم مشاركته في الكوب الذي يشرب منه واستخدام نفس المنشفة التي يستخدمها، أو تناول ما تركه من الطعام. هذه الإجراءات الوقائية الأولية مفيدة وغير ضارة".