مسجد عمرو بن العاص

ﻓﻲ الرابع والعشرين ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ لسنة 20 للهجرة تم البدء فى بناء مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط والتى تعد أول وأقدم العواصم الإسلامية التى بنيت بعد الفتح العربى الإسلامى لمصر ليكون بذلك أقدم وأول جامع فى مصر وأفريقيا ولقب «بتاج الجوامع» ويعرف أيضا «بالجامع العتيق». أنشأه عمرو بن العاص بأمر من امير المؤمنين عمر بن الخطاب بعد أن رفض اتخاذ مدينة الإسكندرية عاصمة للبلاد التى كانت عاصمة لمصر طوال عهد البطالمة والرومان.

وأسس مدينة الفسطاط عاصمة البلاد فى ذلك الوقت وكانت تقع داخل حدود مدينة القاهرة الحديثة حيث كان المسجد أول ما بنى داخل الفسطاط والتى ظلت عاصمة لمصر لمدة 113 عامًا.

وقد استخدم الجامع فى بداية الأمر كمقر لاجتماع المسلمين وقوات عمرو بن العاص وكانوا أقلية فى ذلك الوقت وقد شارك عدد

تعرض المسجد للعديد من عمليات التدمير وجرى عليه العديد من التغيرات المعمارية فكانت مساحته وقت إنشائه صغيرة جدا وتسوده البساطة إذ بنى على قوائم من جذوع النخل وكان مغطى بالجريد ثم زادت المساحة الكلية للمسجد تدريجيًا حتى وصل إلى شكله الحالى الذى مازال محتفظا بطابع العمارة الإسلامية.

المبنى الحالى للجامع اتبنى فى القرن التاسع عشر و لسه محتفظا ببعض التصاميم و الزخارف القديمة اللى تضافت ليه على مر التاريخ.