رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير السياحة يسعى لاستعادة الأسواق الرئيسية من أوروبا

وزير السياحة الدكتور
وزير السياحة الدكتور خالد العنانى

"العناني" يستعرض مه المسئولين الإنجليز والألمان جهود مصر لدفع الحركة السياحية

 

 

فى ظل توقف الحركة الوافدة من السوقين الرئيسيين الروسى والأوكرانى جراء القصف الروسى لأوكرانيا وهما السوقين اللذان اعتمدت عليهم السياحة فى شرم الشيخ والبحر الاحمر خلال ازمة جائحة كورونا

وهو ماجعل وزير السياحة الدكتور خالد العنانى ان يسعى جاهدًا لاستعادة الأسواق الرئيسية وعلى راسها زيارتة مؤخرًا لألمانيا وإنجلترا بعد قرار المملكة المتحدة برفع حظر السفر إلى شرم الشيخ والفيوم فى محاولة لاستعادة الحركة من إنجلترا وألمانيا لاستعادة عدد من السياح وتفكيرة ايضًا فى فتح أسواق جديدة

بدأ الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار جولته السريعة بزيارة للعاصمة البريطانية لندن، حيث قام بعقد لقاءاته الرسمية والتقى Nigel Huddleston وزير الدولة البريطانى للسياحة والتراث والرياضة والمجتمع المدنى، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين فى مجال السياحة ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من بريطانيا. 

حضر اللقاء السفير شريف كامل سفير مصر لدى المملكة المتحدة، ويمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية، والأستاذ محمد محسن المُلحق السياحى بالمكتب السياحى المصرى فى لندن والمُشرف الإدارى والمالى على المكاتب السياحية بكل من فرنسا والصين ودول الإشراف التابعة لها. 

وقد استهل الوزير اللقاء بالتأكيد على استمرار وعمق العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا على المستويين الرسمى والشعبى، وأوجه التعاون المثمرة بين البلدين فى العديد من المجالات منها السياحة والآثار.

وخلال اللقاء، قام الوزيران باستعراض مستجدات مؤشرات الحركة السياحية فى البلدين. 

كما استعرض الدكتور خالد العنانى تطورات حركة السياحة الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة ومن السوق البريطانى بصفة خاصة، مشيرًا إلى أن السوق البريطانى يعد من الأسواق السياحية الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر، وله أهمية كبيرة بالنسبة للمقاصد السياحية المصرية التى يحبها السائحون البريطانيون ويعرفونها جيدًا.

وأشاد وزير السياحة والآثار بقرار الحكومة البريطانية الأسبوع الماضى برفع الجزء الجنوبى من محافظة جنوب سيناء ومحافظة الفيوم من قائمة مناطق السفر للضرورة، حيث أصبح من الممكن للسائح البريطانى زيارتهما فى أى وقت، مؤكدًا أن مصر ترحب بكافة السائحين من جميع دول العالم، بجانب اهتمامها وحرصها الدائم على اتخاذ ما يلزم لتقديم أفضل الخدمات وكافة سبل الراحة لهم للعمل على ضمان استمتاعهم بقضاء إجازتهم فى مصر وتقديم كافة أوجه الرعاية حتى عودتهم إلى بلادهم.

وأبرز الوزير بعض المستجدات التى تشهدها صناعة السياحة فى مصر، مشيرًا إلى أنه جار العمل على تعديل وتحديث العديد من القوانين، التى تم الانتهاء من بعضها، وذلك بهدف تحسين مستوى الأعمال فى مصر وبما يعزز قدرة مصر التنافسية على جذب الاستثمارات، ومواكبة كافة المستجدات التى تطرأ على صناعة السياحة.

وتم خلال اللقاء، استعراض حركة الحجوزات السياحية على مصر من السوق البريطانى خلال الفترة القادمة لاسيما خلال إجازة عيد الفصح، بجانب إبراز ما تم من تنسيقات مع اتحاد وكلاء وشركات السياحة والسفر البريطانيةABTA Association of British Travel Agent، بشأن إقامة شراكات جديدة مع جهات دولية معتمدة لمنح شهادات خضراء للمنشآت الفندقية والسياحية.

ومن جانبه، أعرب الوزير البريطانى عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بالإجراءات التى قامت بها مصر فى إدارتها والتعامل مع ملف عودة كافة السائحين من الجنسيات التى حالت مستجدات ظروف الطيران دون عودتهم إلى بلادهم.

وأشار الوزير البريطانى إلى أنه وفقًا لإحصائيات الـABTA، فإن هناك زيادة فى الطلب على زيارة مصر، وأضاف أنه بجانب تزايد هذا الطلب، هناك ثقة من قبل السائحين فى المقصد السياحى المصرى.

جدير بالذكر أن هذا اللقاء يعتبر هو اللقاء الثانى بين الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار ونظيره البريطانى، حيث كان قد التقى معه فى نوفمبر الماضى فى إطار مشاركته فى فعاليات بورصة لندن الدولية للسياحة WTM2021 (World Travel Market).

‏كما عقد الوزير خلال زيارته القصيرة للعاصمة البريطانية لندن، عددًا من اللقاءات المهنية مع رؤساء عدد من كبرى منظمى الرحلات وشركات الطيران المتعاملة مع المقصد السياحى المصرى، التى تستهدف شرائح متنوعة من السائحين، وتقوم بتنظيم رحلات سياحية إلى مختلف المقاصد السياحية المصرية الشاطئية والثقافية، من بينها Abercrombie and Kent، وEasyJet، وLove holidays، وTUI، وSAGA keep doing.

وقد حضر هذه اللقاءات يمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية، ومحمد محسن المُلحق السياحى بالمكتب السياحى المصرى فى لندن والمُشرف الإدارى والمالى على المكاتب السياحية بكل من فرنسا والصين ودول الإشراف التابعة لها. 

وخلال هذه اللقاءات، تمت مناقشة عدد من المقترحات للترويج للمقصد السياحى المصرى بصورة أكبر داخل السوق البريطانى بما يسهم فى دفع المزيد من الحركة السياحية الوافدة منه إلى مصر، خاصة فى ظل زيادة الطلب من السوق البريطانى على زيارة المقاصد السياحية المصرية المختلفة ولاسيما الثقافية التى شهدت طلبًا متزايدًا عليها بعد احتفاليتى موكب الموميات الملكية والأقصر طريق الكباش اللتين خلقتا تشويقًا وشغفًا للتعرف على الحضارة المصرية والمعالم الأثرية بمصر. 

وقد أشاد منظمو الرحلات بالمنتج السياحى الجديد الذى تتبناه مصر والذى يجمع بين منتج السياحة الثقافية ومنتج السياحة الشاطئية من خلال ربط مدن وادى النيل بالمدن السياحية الساحلية.

 كما أشادوا بالإجراءات الاحترازية التى تطبقها مصر بكل جدية وحزم منذ استئناف حركة السياحة الوافدة إليها فى يوليو ٢٠٢٠، وبكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال التى يلقاها السائحون خلال زيارتهم لمصر، وبعودتهم سعداء إلى بلادهم بعد قضاء إجازاتهم بها، مثمنين على الإجراءات التى اتخذتها مصر للتعامل مع السائحين الذين حالت ظروف الطيران دون عودتهم إلى بلادهم، معربين عن تقديرهم للموقف المصرى الذى يثبت أن الدولة المصرية تحترم جميع السائحين الوافدين إليها وتحرص دائمًا على تقديم أفضل الخدمات وكافة سبل الرعاية والراحة لهم. 

وخلال هذه اللقاءات تحدث الوزير عن اهتمام الوزارة بالسياحة المستدامة والعمل على تحويل القطاع السياحى فى مصر إلى قطاع صديق للبيئة، لافتًا إلى أنه يتم حاليًا العمل على تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء كخطوة أولى نحو الاتجاه إلى تحويل القطاع السياحى بأكمله نحو الأخضر. 

وأضاف أنه جار العمل على رفع كفاءة سرعة الإنترنت بجميع الفنادق بكافة انواعها على مستوى الجمهورية. 

كما تهتم الوزارة بمنظومة التدريب وتطوير قدرات ومهارات العنصر البشرى بالقطاع، وكذلك تطوير جودة الخدمات المقدمة بالمقصد السياحى المصرى. 

كما قام الوزير بإطلاعهم على ما تقوم به الدولة لرفع كفاءة البنية التحتية السياحية من خلال إنشاء شبكة من الطرق والكبارى والمطارات وقطارات سريعة لربط المحافظات السياحية بعضها ببعض، مستعرضًا جهود الوزارة لتعظيم الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة فى قطاع السياحة والآثار، وأن هناك خطة متكاملة تقوم بها الوزارة فى هذا الشأن لتقديم الخدمات للسائحين التى منها العمل على إطلاق بعض المواقع الإلكترونية الترويجية والخدمية، وكذلك إطلاق تطبيق إلكترونى على الهواتف المحمولة «موبايل أبليكيشن» للترويج السياحى لمصر محليًا ودوليًا، وكذلك إطلاق منظومة لحجر تذاكر دخول المتاحف والمواقع الأثرية إلكترونيًا.

وتحدث الوزير أيضًا عن الفنادق العائمة والرحلات النيلية «Nile Cruises» بين محافظتى الأقصر وأسوان التى يستطيع السائح خلالها الاستمتاع بنهر النيل الخالد وأجوائه الساحرة، بالإضافة إلى التعرف على الحضارة المصرية العريقة من خلال زيارته للمواقع السياحية والأثرية بصعيد مصر. 

كما أشار إلى أنه تم افتتاح متحف للآثار بكل من مدينتى شرم الشيخ والغردقة، حيث يستطيع السائح خلال زيارته لمدينتى الغردقة وشرم الشيخ الاستمتاع بالشواطئ المشمسة والمياه الصافية والطبيعة الخلابة والحياة البحرية الثرية بالشعاب المرجانية والأسماك الملونة، بالإضافة إلى مشاهدة الآثار المصرية والتعرف على الحضارة المصرية العريقة من خلال زيارته لهذه المتاحف. 

كما تناولت هذه اللقاءات الجهود التى تبذلها الدولة المصرية لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر والتى من بينها استمرار تطبيق التخفيض على رسوم الهبوط والإيواء والخدمات الأرضية المقدمة فى المطارات المصرية فى المحافظات السياحية حتى ٣١ أكتوبر ٢٠٢٢، هذا بالإضافة إلى استمرار مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران حتى ٣١ أكتوبر ٢٠٢٢. 

وعقب انتهاء زيارته للعاصمة البريطانية لندن توجه الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار إلى العاصمة الألمانية برلين، حيث استهل زيارته بعقد اجتماعين مطولين، بمقر السفارة المصرية ببرلين، مع كل من الدكتور Michael Engel رئيس اتحاد شركات الطيران بألمانيا Federal Association of German Airlines، وRalph Schiller المدير التنفيذى لمجموعة FTI أحد أكبر منظمى الرحلات الألمانية المتعاملة مع المقصد السياحى المصرى، وMaya Ammar رئيس الأسواق الدولية بمجموعة FTI، والسيد Thomas Bösl رئيس Quality Travel Alliance(QTA) أكبر تحالف للسياحة والسفر فى أوروبا.

وتناول اجتماع الوزير مع رئيس اتحاد شركات الطيران بألمانيا مناقشة تأثير كل من أزمة جائحة فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية على حركة الطيران الألمانى خاصة إلى مصر، كما تم بحث سبل تعزيز وتنشيط حركة السياحة الوافدة من السوق الألمانى خلال الفترة القادمة. 

هذا بالإضافة إلى مناقشة موقف حركة الحجوزات السياحية إلى مصر من السوق الألمانى والخطط المستقبلة للتشغيل خلال الفترة المقبلة خاصة فى ظل قيام ألمانيا بتخفيف قيود السفر. 

كما تم خلال الاجتماع استعراض جهود الدولة المصرية لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من الأسواق السياحية المختلفة، التى من بينها استمرار مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران وتطبيق التخفيض على رسوم الهبوط والإيواء والخدمات الأرضية المقدمة فى المطارات المصرية فى المحافظات السياحية، حتى ٣١ أكتوبر ٢٠٢٢.

وخلال اجتماع وزير السياحة والآثار مع مسئولى كل من QTA وFTI أشادوا بالإجراءات التى اتخذتها مصر لعودة كافة السائحين من الجنسيات التى حالت مستجدات ظروف الطيران دون عودتهم إلى بلادهم. 

كما أعرب رئيس QTA عن رغبته لإقامة الاحتفالية ال ٢٠ لتأسيس التحالف خلال عام ٢٠٢٣ بمحافظة البحر الأحمر، حيث استضافت مصر الاجتماع السنوى للتحالف مرتين إحداهما عام ٢٠٠٧ بمدينة القاهرة والأخرى فى عام ٢٠١٤ بمدينة الأقصر.

فيما أكد مسئولى FTI أهمية المقصد السياحى المصرى بالنسبة للسوق الألمانى، مشيرين إلى أن حركة الحجوزات السياحية فى الفترة القادمة إلى مصر جيدة جدًا بسبب الطلب المتزايد من السائحين الألمان على زيارة مصر، معربين عن رغبتهم فى تنظيم عدد من الرحلات التعريفية إلى كل من مدن طابا وشرم الشيخ والأقصر. 

وخلال الاجتماع تم استعراض أبرز التطورات التى يشهدها قطاع السياحة فى مصر والتى من بينها إلزام كافة

المنشآت الفندقية بمصر بالحصول على شهادة معتمدة تفيد تطبيقها للممارسات الخضراء الصديقة للبيئة، على أن تكون البداية بمدينة شرم الشيخ وذلك فى إطار التوجه نحو الاستدامة والسياحة الخضراء، ولاسيما فى ظل الاستعداد السياحية لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الامم المتحدة لتغير المناخ «COP 27» فى نهاية العام الجارى بمدينة شرم الشيخ، بالإضافة إلى إلزام المنشآت الفندقية والسياحية بتعيين مراقب جودة بشكل دائم من المتخصصين فى مجال صحة وسلامة الغذاء، مع العمل على رفع كفاءة العاملين بهذه المنشآت من خلال تنظيم الدورات التدريبية.

وفى إطار الحرص على رفع جودة المنتج السياحى المصرى والخدمات المقدمة به فقد تم منذ بداية نوفمبر ٢٠٢١ تحديد حد أدنى لأسعار مقابل خدمة الإقامة بالمنشآت الفندقية المصرية فئة الأربعة والخمسة نجوم. 

كما تم الإشارة إلى افتتاح متحفى شرم الشيخ والغردقة واللذين يتيحان الفرصة للسائح التعرف على الحضارة المصرية العريقة إلى جانب الاستمتاع بالسياحة الشاطئية، هذا بالإضافة إلى منح تخفيض بنسبة 50% على زيارة المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة ببعض محافظات الصعيد خلال أشهر يونية ويوليو وأغسطس. 

 وتطرق الاجتماع أيضًا للحديث عن جهود الوزارة فى ملف التحول الرقمى التى من بينها الخدمات الإلكترونية التى تقدمها الوزارة للسائحين ومنها العمل على إطلاق بعض المواقع الإلكترونية الترويجية والخدمية، وكذلك إطلاق تطبيق إلكترونى على الهواتف المحمولة «موبايل ابليكيشن» للترويج السياحى لمصر محليًا ودوليًا، وكذلك إطلاق منظومة لحجر تذاكر دخول المتاحف والمواقع الأثرية إلكترونيًا.

وقد حرص الوزير على توجيه الشكر للسفير خالد جلال سفير مصر لدى ألمانيا، حيث قام بإعداد برنامج مكثف ومتنوع للوزير لعقد عدد من اللقاءات المهنية مع مسئولى كبرى شركات الطيران ومنظمى الرحلات المتعاملين مع السوق المصرى. 

وتأتى هذه الزيارة فى ضوء جهود الوزارة لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر ولا سيما السوق الألمانى فى ظل أهمية هذا السوق بالنسبة للمقصد السياحى المصرى فى السنوات الماضية وكذلك فى ضوء قيام الحكومة الألمانية بتخفيف قيود السفر.

جدير بالذكر أن وزير السياحة والآثار كان قد زار العاصمة الألمانية برلين خلال شهر يونيو الماضى، حيث التقى وزير الدولة بوزارة الاقتصاد والطاقة ومفوض الحكومة الفيدرالية للسياحة بألمانيا، ووزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية، ومسئولى معهد روبرت كوخ المسئول عن الصحة العامة بألمانيا، والمستشار الاقتصادى للمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، ورئيس مؤسسة التراث الثقافى البروسى، كما شارك كمتحدث رئيسى بالمائدة المستديرة التى نظمتها مؤسسة الشرق الأوسط والأدنى الألمانية تحت عنوان «مصر» بمقر المؤسسة ببرلين.

كما عقد الوزير عددًا من للقاءات المهنية خلال زيارته للعاصمة الألمانية برلين، حيث التقى التقى بمقر السفارة المصرية ببرلين، مع نوربرت فيش Norbert Fiebig رئيس اتحاد الشركات السياحية الألمانية President of the German Travel Association (DRV).

وقد شارك فى حضور اللقاء السفير خالد جلال سفير مصر لدى ألمانيا، والأستاذة يمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية، 

 وشهد اللقاء مناقشة مقترحات وسبل دفع وتعزيز مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر ولا سيما من السوق الألمانى، وكذلك الترويج السياحى للأنماط والمنتجات السياحية المختلفة التى يتمتع بها المقصد السياحى المصرى، والدمج بين هذه الأنماط وبعضها لبعض فى برنامج سياحى متكامل. 

كما تناول اللقاء تسليط الضوء على أبرز المستجدات التى يشهدها قطاع السياحة المصرى على كافة المستويات، وتطورات حركة السياحة الوافدة إلى مصر من السوق الألمانى، حيث أشار الدكتور خالد العنانى إلى أهمية السوق الألمانى باعتباره أحد الأسواق الرئيسية بالنسبة للسياحة المصرية.

ومن جانبه، أشاد رئيس اتحاد الشركات السياحية الألمانية بالإجراءات التى اتخذتها مصر فى إدارتها والتعامل مع ملف عودة كافة السائحين من الجنسيات التى حالت مستجدات ظروف الطيران دون عودتهم إلى بلادهم.

وخلال اللقاء، تم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل موسعة فى مصر خلال الربع الأخير من العام الجارى لشركات السياحة الألمانية المتعاملة مع المقصد السياحى المصرى مع نظيرتها المصرية.

جدير بالذكر أن مصر كانت قد استضافت الاجتماع السنوى لاتحاد الشركات السياحية الألمانية DRV فى عام 2009 بمدينتى مرسى علم والأقصر.

كما عقد، الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، اجتماعًا ثنائيًا مع Jana Schimke رئيس لجنة السياحة فى البرلمان الألمانى البوندستاج Bundestag، بحضور السفير خالد جلال سفير مصر لدى ألمانيا، وذلك استكمالًا للقاءات المهمة التى يعقدها السيد الوزير فى اليوم الثانى من زيارته للعاصمة الألمانية برلين لبحث سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من ألمانيا إلى المقاصد السياحية المصرية. 

وقد جاءت هذه الزيارة فى إطار قيام دولة ألمانيا بتخفيف قيود السفر مما يسمح للأسر الألمانية بالسفر إلى مصر وقضاء عطلاتهم والاستمتاع بالمقصد السياحى المصرى الذى يحبونه ولديهم شغف حوله وبما يتمتع به من مقومات سياحية وأثرية متنوعة وفريدة.

وشهد الاجتماع مناقشة مستجدات الوضع السياحى فى مصر بصفة عامة، واستعراض الحركة السياحية الوافدة من ألمانيا بصفة خاصة، حيث يعد السوق الألمانى من أكبر الأسواق السياحية المصدرة للسياحة إلى مصر.

وأكد الدكتور خالد العنانى على عمق العلاقات المتميزة بين مصر وألمانيا فى مختلف المجالات ولا سيما فى مجال السياحة بما يتيح المزيد من فرص تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين. 

وقام وزير السياحة والآثار، خلال الاجتماع، باستعراض أبرز الإجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية لتأمين المطارات بها مما أسهم فى قيام العديد من دول العالم باستئناف حركة السياحة القادمة إلى مصر وزيادة أعداد السائحين التى يأتون إليها.

كما تحدث الوزير عن الإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية التى اتخذتها مصر لمواجهة تداعيات أزمة جائحة كورونا ولا سيما فى ظل استئناف الحركة السياحية الوافدة إليها حفاظًا على صحة المواطنين والسائحين والعاملين بالقطاع.

ومن جانبها، قامت رئيس لجنة السياحة فى البرلمان الألمانى، بالاستفسار عن أسباب وعوامل سرعة تعافى المقصد السياحى المصرى واستئنافه لحركة السياحة الوافدة إليه بعد أزمة كورونا، وأفاد الوزير بأن كافة القرارات والإجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية ويتم تطبيقها بجدية لها دور كبير فى تحقيق ذلك، كما أنها خلقت سمعة طيبة للمقصد السياحى المصرى وأكسبته ثقة كبيرة من الأسواق السياحية والسائحين من مختلف دول العالم، حيث كانت محط إشادة وتقدير من الأسواق السياحية المختلفة.

وفى نهاية الاجتماع، وجه الدكتور خالد العنانى الدعوة للجنة السياحة فى البرلمان الألمانى لزيارة مصر والتعرف على الواقع على ما تتمتع به من مقومات سياحية وأثرية فريدة ومتنوعة. 

جدير بالذكر أن هذه الزيارة تعتبر الزيارة الثالثة للدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار لدولة ألمانيا منذ توليه حقيبة وزارة السياحة والآثار، وكان قد التقى، فى سبتمبر 2020، خلال إحدى هذه الزيارات السابقة، رئيس لجنة السياحة السابق بالبرلمان الألمانى البوندستاج، لبحث سبل تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين فى مجال السياحة.