تعرف على سبب تسمية سورة الطور بهذا الاسم
![بوابة الوفد الإلكترونية](/themes/alwafd/assets/images/no.jpg)
التدبر فى كتاب الله من اسباب زيادة الايمان والثبات على الطاعة وقال الدكتور محمد فتحي من علماء الازهر الشريف ان هذه السورة سُمِّيت عند السلف الصالح بسورة الطور دون ذكر واو القسم قبلها، وجاءت باسم "الطور وكتاب مسطور" في حديث أم سلمة هند بنت أبي أمية -رضي الله عنه- في صحيح الإمام البخاري الذي قالت فيه: "شَكَوْتُ إلى رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أَنِّي أَشْتَكِي، فَقالَ: طُوفي مِن ورَاءِ النَّاسِ وأَنْتِ رَاكِبَةٌ، فَطُفْتُ ورَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُصَلِّي إلى جَنْبِ البَيْتِ، وهو يَقْرَأُ بالطُّورِ وكِتَابٍ مَسْطُورٍ"،وهنا لم تُثبَّتْ واو القسم في التسمية، وفي حديث جبير بن مطعم -رضي الله عنه- أيضًا دون تثبيت حرف الواو حيث قال: "سَمِعْتُ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: يَقْرَأُ في المَغْرِبِ بالطُّورِ، وذلكَ أوَّلَ ما وقَرَ الإيمَانُ في قَلْبِي"،وهكذا أوردها المفسرون وهكذا جاءت في المصاحف.
جدير بالذكر أنَّ يتم الحديث عن مقاصد سورة الطور ومضامينها والمواضيع التي تناولتها هذه السورة المباركة، ومن المعروف إنَّ هذه السورة تتألف من تسع وأربعين آية قرآنية، ولمعرفة مقاصد سورة الطور يمكن ترتيب مقاصدها وفقًا لتسلسل آياتها على الشكل الآتي:[٤] مقاصد سورة الطور من الآية 1 حتَّى 14: يُقسم الله تعالى في مطلع سورة الطور بالجبل الذي كلَّم الله عنده نبيه موسى -عليه السَّلام- وبالكتاب والبيت أنَّ عذاب الله تعالى لا شكَّ واقع، وأنَّ يوم القيامة آتٍ لا محالة، هذا اليوم الذي تضطرب فيه السماء وتنسف الجبال بأمر الله تعالى، ويومئذ سيكون العذاب مجهزًا للذي كانوا في الحياة الدنيا يلهون ويلعبون. مقاصد سورة الطور