رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسطورة النصب والاحتيال.. باع برج إيفل مرتين وصندوق سحري لطباعة الدولارات

فيكتور لستج
فيكتور لستج

 حصل الكثير من الأشخاص على الكثير من الأموال، خلال عمليات النصب والاحتيال المتعددة، حتى أصبحوا يطورون من أنفسهم في أساليب الاحتيال، ليقع الكثير في شباك نصبهم بسهولة، وأشهر النصابين في العالم هو فيكتور لستج، الذي لقب بأسطورة النصب والاحتيال، باع برج إيفل مرتين، وصندوقًا سحريًا يصنع الأموال، المحتال الأكثر تلونًا وخداعًا، تمكن من التعلم لـ5 لغات بطلاقة، وقام بانتحال 45 اسمًا.

 

اقرأ أيضًا: الإعاقة في الفكر وليست في الجسد.. مشاهير من ذوي الاحتياجات غيّروا التاريخ
 

فيكتور لستج

 

صندوق سحري لصناعة الأموال:

 

 بدأت رحلة فيكتور لستج بالنصب في السفن المليئة بالمسافرين الأثرياء، والخطة كانت تبدأ بالحديث مع رجال الأعمال، ويكشف لهم مصدر ثرائه صندوق سحري يستطيع طباعه الأموال، لكن مشكلة هذا الصندوق أنه يحتاج 6 ساعات لطبع الورقة، ويقوم بعرض الصندوق بعد أن قام بإخفاء ورقتين من الأموال بداخل الصندوق، على أن تظهر كل ورقة خلال 6 ساعات، محاولة الضحايا المستمرة على شراء الصندوق تجعله يوافق على بيعه بـ30 ألف دولار، والمدة لكي يكتشف فيها الضحية على كشف عملية النصب هي 12 ساعة، لتجعل فيكتور يختفي عن الأنظار.

 

برج إيفل للبيع:

 عام 1925، قرأ خبرًا عن صدأ برج إيفل، وارتفاع تكلفة الصيانة، ومعظم الباريسيين يرون أن البرج يجب إزالته، فجاءت له فكرة جعلته أسطورة المحتالين بالقرن العشرين، قام فيكتور بطباعه أوراق دعوة لمزاد حكومي، وقام بتوزيعها على أشهر تجار باريس، قام العديد من التجارة بالاجتماع لمناقشة الصفقة الحكومية.

 

فيكتور لستج

 

ليظهر في الآخر أن مزادًا عن

بيع برج إيفل خردة، بسبب ارتفاع تكاليف صيانته، قام فيكتور بتقديم نفسه كمسؤول حكومي فاسد، وسبب سرية الصفقة رغبته لأخذ رشوة لإتمامها، رست الصفقة على رجل الأعمال بدفع 50 ألف دولار سعر البرج، إضافة إلى رشوة 20 ألف دولار، ثم قام بالهرب من باريس.

 

بيع برج إيفل

 

 قرأ فيكتور خبر احتياله بالصحف، والتاجر المخدوع فضل الصمت بسبب شعوره بالإهانة، فلم يقم بإخبار الشرطة والصحافة بالقصة، بعد شهر عاد فيكتور إلى باريس، لبيع برج إيفل للمرة الثانية، فشعر أن الشرطة تنتظره للقبض عليه فهرب إلى أمريكا.

 

بيع برج إيفل

 

تزوير الأموال:

 

فيكتور لستج

 

1930 دخل في شراكة مع كيميائي، كانت مهمته طباعة الأوراق النقدية المزورة، وتمكن من ضخ 100 ألف دولار شهريًا، بعد تدفق الملايين من العملة المزيفة، تتبعت الشرطة أثره لتلقي القبض عليه، لكنه تمكن من الهرب من السجن، ادعى أنه ينظف النوافذ وهرب، بعد أشهر تم القبض عليه مجددًا وحبسه في سجن منيع، وتنتهي حياة أسطورة الاحتيال عام 1947 بعد إصابته بالمرض داخل السجن.