الجيش يمنع اقتحام حي "عين حلوان"

يشهد مبني حي عين حلوان لليوم الرابع على التوالي تدخل الجيش لمنع البعض من اقتحامه.

ويطالب عدد من أهالي الحي بمقابلة المسئولين لإعطائهم تصريحا بأكشاك، ومع تجمهرهم وتهديدهم باقتحام المبنى، قررت الإدارة العسكرية بحلوان إيفاد قوات لحماية المبنى.
واضطر أمن الحي استدعاء القوات المسلحة لتأمين دخول وخروج الموظفين في محاولة لعودة الهدوء من جديد بعد تخريب الباب الرئيسي وتعطيل مصالح المواطنين.
وقال أحد شهود العيان من الموظفين: إن تصاريح الأكشاك أعطت الفرصة لمن يستحق، إلا أن البعض يريد استغلال الفرصة والحصول على أكشاك رغمًا عن الحي.
وأضاف الموظف أن إجراءات مباحث المرافق تستلزم التحري عن أي شخص من خلال الحالة الاجتماعية والتي تستدعي الانتظار مدة لا تقل عن شهرين لأخذ الرخصة، مشيراً لأولويات المتقدمين من المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة.
وأكد اللواء أسامة فرج رئيس المدينة أن "البلطجية" تربصوا بالأمر ووقفوا أمام باب الحي بعد الإعلان عن فتح باب تصاريح الأكشاك بحلوان، وبدأت المهازل تتجدد يوماً تلو الآخر، مشيراً لافتعالهم للمشاجرات للضغط على الموظفين لاعتماد طلباتهم.
وأضاف فرج، أنه تم تشكيل لجنة شعبية وتنفيذية لدراسة الـ5000 طلب المصدق عليها من محافظ حلوان السابق طبقاً للحاجة الملحة والضرورية والحالات الخاصة بالمناطق العشوائية، مشيراً لانتهاء اللجنة من عملها في 30 مايو المقبل.