المحكمة تخرج المتهمين في خلية هشام عشماوي من القفض الزجاجي لسماع الاتهامات
أمرت الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم طرة خلال أولى جلسات محاكمة 12 متهما في خلية هشام عشماوي الإرهابية بإخراج المتهمين من القفص الاتهام الزجاجي لسماع الاتهامات الموجهة إليهم.
وأمرت المحكمة النيابة العامة بتلاوة الاتهامات الواردة بأمر الاحالة فأشار المتهمون من خلف القفص أنهم لا يسمعون كلام النيابة فأمرت المحكمة بإخراجهم من قفص الاتهام لسماع الاتهامات الموجهة إليهم.
عقدت الجلسة برئاسة المستسار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين حسن السايس وحسام الدين أحمد وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة وبسكرتارية طارق فتحي.
واجه المستشار محمد شيرين فهمى المتهمين بالاتهامات المنسوبة اليهم بامر الاحالة، إلا انهم انكروها .
وتلا ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهمين وقال إن المتهمين في غضون عام 2013 حتى إبريل 2016، تولى المتهم الأول ميسرة عبدالحكيم، قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء
كما أن المتهمين اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية، بأن اشتركوا في ارتكاب الجرائم الإرهابية محل الاتهامات السابقة، واتفقوا على استهداف قيادات القوات المسلحة والشرطة وأفرادها، وكان للمتهم الأول شأن في إدارة حركته تحقيقا لأغراض الجماعة.