عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البنوك "تحويش وفلوس بتزيد وعاوزين شهادات تجذبنا بعائد مرتفع "

بوابة الوفد الإلكترونية

الخدمات الإلكترونية ممتازة ومعظم الوقت نقضيه على السوشيال ميديا

الشباب: فتح حساب بمفردنا يشعرنا بالاستقلال... وسندخر لعمل مشروع بعد الجامعة

الشباب هم العمود الفقرى للبنوك فى المستقبل، ومعرفة آرائهم ومقترحاتهم تمكن البنوك من تقديم المنتجات والخدمات التى تلبى احتياجاتهم، لهذا تقدم «بنوك الوفد» أول استطلاع من نوعه فى المنطقة العربية عن آراء الشباب أقل من 21 سنة فى المنتجات والخدمات المصرفية. وذلك على خلفية قرار البنك المركزى المصرى بفتح حسابات من سنة 16 إلى 20 سنة.

أكد أطفال وشباب مصر ما قبل 21 سنة على أهمية إيجاد منتجات ادخار ذات عائد مرتفع تشجع هذه الفئات العمرية على الادخار لحين وصول سن العمل يمكن البدء فى مشروع خاص مما ادخره هذه الأيام.

وأجمعوا على أهمية المنتجات والخدمات الرقمية مع التأكيد على توفير الحماية اللازمة لهذه المعاملات.

وقالوا إن قرار البنك المركزى يعد خطوة جيدة؛ لأنهم يريدون الشعور بالاستقلالية، والتعامل مع القطاع المصرفى بحرية دون وصية من أحد، أو انتظار أحد الأبوين ليذهب معه إلى البنك.

آسر حسن الملا، عشر سنوات، يستخدم «الكريدت كارد» والده يضع فيها مصروفه، وهو يتعامل معها، يقول آسر: أقوم بالشراء عن طريق الانترنت «الأونلاين» وهى مريحة، ولكنى خايف من الهاكرز، أو الضغط على روابط تؤدى إلى سرقة فلوسى.

قال «بحب شهادة المليونير، علشان لو كسبت هشترى حاجات كتيرة، وأنا بفضل التعامل أونلاين بدلا من الذهاب للفرع وضياع الوقت».

الهدايا والاستثمار

«البنوك يعنى نضع الفلوس وتزيد ولما نكبر نلاقى فلوس كتيرة نعمل بيه حاجات كويسة» هذا ما تقوله منى العجمى 12 سنة. وتقول « لم اتعامل مع البنوك، ونفسى اتعامل مع البنوك، أضع فلوس وبعد كام سنة، تزيد الفلوس، واستلمها عندما أكبر، فأنا عاوزة أحوش داخل البنك.

منى خايفة من التعامل عبر الإنترنت لأنها بتسمع كتير عن سرقة حسابات الأموال من البنوك، وتحب الاطمئنان بنفسها ويأتى ذلك عن طريق الذهاب للبنك. وتقول «الاسهل الذهاب للفرع، علشان أطمئن بنفسى، وممكن بعد ما أطمئن أتعامل عبر الانترنت»

تطالب منى البنوك بتوعية العملاء بخطورة الإفصاح عن أرقام حساباتهم والأرقام السرية وتقول «ممكن ناس تسرق من الفيزا، بيتصلوا ويطلبوا الرقم السرى، يا ريت البنوك تقول للعملاء الصح علشان لا تسرق فلوسهم».

وتطالب منى بتشجيع الأطفال والشباب على التعامل مع البنوك عن طريق الهدايا، فهى أكثر وسيلة لتشجيع الأطفال، إلى جانب زيادة العائد على استثماراتهم.

قالت منى العجمي «عاوزه اروح البنك احوش واستثمر فى حاجة كويسة عندما أكبر القى فلوس كتير، ويا ريت البنك يشجع الأطفال على الاستثمار ويعطى لهم هدايا حتى يشجعهم.

بصمة الصوت

اقترح مراد محمد الحسينى 11 سنة، فكرة تستحق الدراسة وهى استخدام البصمة الصوتية من أجل سحب الأموال وقال « ممكن لو من التليفون اقول انا عايز فلوس بصوتى اعرف اجيب فلوس على طول» وعن البنك قال « البنك مكان فيه كروت بنجيب بيها فلوس، ونستخدم الكروت فى المشتريات ونشترى حاجات كتيرة.

سما محمد 14 سنة، تقول إن البنوك «نضع فيها فلوس وتزيد كل سنة» هى لم تتعامل مع البنوك، ولكن نفسها تتعامل مع البنوك، مؤكدة أن البطاقات مفيدة فى الشراء من المولات وعن طريق الانترنت.

وسما تفضل التعامل عبر الانترنت وتقول «أستخدام الاونلاين أفضل فى الشراء ودفع الفواتير من الذهاب للأماكن والانتظار فى طوابير»

تنمية الأموال

يرى عادل محمد 14 سنة، أن البنوك هى مصدر يستثمر فيه الأموال، إذ يتم ترك الأموال فى البنك، لتحقيق عائد أفضل، ولتنمية الأموال.

وقال عادل «يوجد شيئين عائد ثابت ومتغير، ويفضل العائد الثابت لأنه آمن، ويزيد من الأموال فى نهاية الفترة»

وأضاف، أن استخدام الخدمات الرقمية أفضل للتعامل بدلًا من التعرض لسرقة الأموال، وحمل النقود، التى قد تسقط أو تسرق، لهذا فالبنوك أمان.

قال « نحتاج من البنوك رفع الأمن الالكترونى لمنع الهاكرزـ لأنى بسمع أن الهاكرز فى معظم دول العالم، وخاصة أمريكا بيتم اختراق حسابات العملاء، وبطالب البنوك بتحذير العملاء من عمليات النصب التى تتم على العملاء، خاصة أنه يتزايد عن طريق الاتصال بالعملاء، وإغرائهم بالحصول على جوائز مالية أو ثلاجة أو غسالة بهدف سرقة أموالهم من البنوك بعد الحصول على الأرقام السرية منهم».

عادل ينتظر أن يصل عمره 16 سنة، بعدها سيذهب إلى البنك ويفتح حسابًا، ويضع ما يدخره فى الحساب ليستثمره البنك، ويزيد مع مرور السنوات مطالبًا البنوك بمساعدة الشباب على إيجاد فرص عمل؛ لأن توافر فرص العمل سيساهم فى تقدم المجتمع. كما يطالب بإيجاد حل لتأخر الرد على عملاء البنوك عن طريق الخط الساخن.

بنك يعنى فلوس

تقول ملك على أحمد 15 سنة « بنك يعنى فلوس، نأخذ منه فلوس لو عندى مرتب، أذهب للبنك وأخذه من الماكينة»

ملك لم تتعامل مع البنوك لو لمرة واحدة ولكن تحب أن تجرب، وتتعامل مع البنوك، وتدخر فائض مصروفها فى البنك ليقوم بالبنك باستثماره.

وتقول «أحب أجرب مرة التعامل مع البنك، وأفتح حسابات، وأستثمر فلوسى، وأحب الخدمات الالكترونية لأنها أسهل وأسرع ومريحة بدلا من عقد الموظف، وظروف المواصلات والطريق إلى البنك»

وأضافت: البطاقة كويسة جدا لأنها تحمى الأموال من السرقة أو الضياع، والأسهل أن يكون معى كارت، أستخدمه فى الدفع، بدلا من النقود، ولكن أخاف من الهاكرز الذى يخترق الحسابات ويسرق الأموال. وتقول «مشكلة الالكترونى فى الهاكر، ممكن يهكر ويخترق الحساب أو البطاقة ويسرقة فلوسنا».

شباب جامد

عمر أيمن 17 سنة، يرى أن فتح حساب بنفسه يعطى له خصوصية، وحرية فى التعامل مع البنوك، بدلا من الاحتياج لمساعدة أحد الآباء، فى وجهة نظره البنوك حققت استفادة للعالم، فهى تجمع المدخرات وتعيد استثمارها.

وقال «وضع الفلوس فى البنوك، مع الحصول على فوائد، وبعد التخرج من الجامعة، يكون معى مبلغ يمكن أن يكون بداية لمشروع خاص بعد الجامعة، وكثير من الشباب يفكر بهذه الطريقة بعد التخرج».

والبطاقات هى الأكثر استخداما فى يد الشباب، للدفع عن طريقها فى الأماكن المختلفة التى يتردد عليها الشباب، وهى نوع من الوجاهة بين الشباب.

قال عمر «الشباب اللى معاه فيزا يعنى جامد».

ويضيف أن البنك الرقمى، أو الخدمات والمنتجات الرقمية مهمة جدا للشباب، فمعظم الوقت على الانترنت، ويمكن عمل كل الخدمات على الانترنت، بعيدا عن الزحام والطوابير، خاصة بعد استخدام التكنولوجيا فى كل حياتنا وفى العملية التعليمية، وهو ما يتطلب إتاحة كل الخدمات عبر الانترنت. موضحًا أن التواصل مع الشباب يكون عبر شبكات التواصل الاجتماعى، وفى رسائل محددة تخاطب الشباب بعيدا عن الاتصال المباشر بالتليفون.

التواصل الاجتماعي

يتعامل فارس حسن الملا 17 سنة مع البنوك من خلال البطاقة المدفوعة مقدمًا، حيث يقوم الوالد بوضع مصروفه فى البطاقة، وهو يستخدمه وفقا لاحتياجاته، إلا أنه يرغب فى وعاء ادخارى يستطيع أن يدخر فيه هذا المصروف، بدلا من وضعه فى

البطاقة بدون أى عائد.

يقول «آخذ المصروف وأحوش جزء واستخدم جزء من خلال السحب من الماكينة، وإذا كان لى حساب بعائد، فلن أصرف الفلوس، وستظل فى الحساب مستفيدا من العائد عليه»

ويضيف أنه سيقوم بشراء شهادة المليونير لأنها انتشرت، موضحا أن كورونا أسهمت بشكل كبير فى استخدام المنتجات البنكية، والتعامل أكثر على الخدمات الالكترونية.

ولكنه يفضل الذهاب والتواصل المباشر مع الموظف، للاستفسار عن تساؤلات لن يجدها عن طريق الانترنت، أو الخط الساخن. مطالبا البنوك بالتركيز على المعلومات المباشرة والشاملة عند مخاطبة الشباب، ويمكن أن يكون ذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعى.

الحلم تحقق

كنت أحمل بأن يكونى بإمكانى فتح حساب بمفردى بالبنك، ولكن تحقق بعد قرار البنك المركزى بفتح حسابات للعملاء الشباب من سنة 16 سنة، هذا ما يؤكده مروان مصطفى 18 سنة.

مروان معه بطاقة طوارئ، يستخدمها فى حالة الطوارئ فقط، وهى بطاقة مرتبطة ببطاقة أحد الوالدين، ولكنه يريد أن يشعر بالاستقلال ويكون له حساب خاص به.

يعتبر مروان أن قرار فتح حساب للشباب من 16 إلى 20 سنة، جميل، ويمكنهم من فتح الحسابات، بدلا من انتظار الأب أو الأم حتى يذهبوا مع الشباب إلى البنك لعمل خدمة خاصة بهم، وفى الغالب هم دائما فى العمل»

قال «أريد فتح حساب، وأصبح مسئولًا عن نفسى، وأعمل بيه تحويش، لأنه لا يوجد التزامات، أو مصاريف أو فواتير، فى هذه المرحلة ولا إيجارات ومياه وخلافه، وعند التخرج من الجامعة أجد مبلغًا محترمًا، ممكن فتح مشروع، خصوصًا أن هناك فلوس نحصل عليها مثل: المصروف والعيديات وغيرها».

وطالب بإتاحة شهادات وحسابات توفير للشباب بعائد مميز، خصوصًا أن أداء البنوك متميزة فى مصر، مفضلا التعامل أونلاين بدلا من فقدان الوقت والأموال فى المواصلات للذهاب للفرع، والزحام والطوابير.

تحويش وسلف

زياد هشام 19 سنة، لم يتعامل مع البنوك، وما يعرفه عن البنوك، أنه مكان يمكن الاقتراض منه، والإيداع فيه من أجل استثمار هذه الأموال.

وقال البنك تحويش، وسلف، وعاوز افتح حساب بالبنك، من أجل التحويش، وعندما أكبر آخذ الفلوس واشتغل، أو يساعد فى الزواج، فهو مبلغ على جنب لأى زنقة فلوس»

ويرى زياد أن التعامل مع البنك بالطريقتين بالاتصال المباشر بالموظف، وزيارة الفرع، أو عبر شبكة الانترنت، وعلى حسب الموقف يتم التعامل، بمعنى إذا احتاج إلى معلومات واستفسارات فيكون زيارة الفرع أفضل، وإذا كانت تعاملات سريعة ومباشرة فعبر الإنترنت.

زياد معه كارتا ميزة، ولكنه لا يستخدمهما، لأنه لا يوجد عائد على إيداع الأموال بهما، لهذا من الأفضل أن يكون هناك عائد على الأموال التى يضعها الشباب فى الكروت. موضحا أن تواصل البنوك مع العملاء يفضل الرسالة المختصرة، والايميلات، أو إعلانات التليفزيون واليوتيوب.

حبيبة على ابراهيم 20 سنة، حاولت فتح حساب بنفسها بصورة البطاقة ولكن البنك رفض، كانت تريد أن تستثمر فى الشهادات، وقالوا لها إن هذا متاح بعد 21 سنة، فشعرت بالحزن.

تقول «كان معايا فلوس وعاوزة أشيلها فى البنك، وفى نفس الوقت تحقق لى عائد لكن البنك رفض».

وطالبت البنوك بأن تقدم شهادات مخصصة للشباب، وعائدها مرتفع عن السوق حتى تجذب هذه الشريحة، بالإضافة إلى تخصيص بطاقات للشباب يمكن التعامل بها عبر الانترنت، وأن يكون هناك مميزات مثل الإعفاء من المصاريف، و فتح الحسابات مجانى، وغيرها من المميزات التى تجذب شريحة الشباب»

وتفضل حبيبه التعامل عبر الانترنت أو البطاقات لأنه الأسرع والأسهل، وبعيدا عن الزحام، والطوابير، مؤكدة على أهمية توفير قروض للشباب لتقسيط بعض الاحتياجات فى هذه المرحلة العمرية مثل أجهزة اللاب، والموبايل والتابلت وغيرها.

 

إقرأ ايضاً أخبار ذات صله..

 

أشرف القاضى: الشباب هم حجر الزاوية لرؤية 2030 للتنمية المستدامة

 

محمد الأتربى: بنك مصر أتاح حلولًا متعددة للتحول الرقمى

 

محمد بدير: استراتيحية بنك عودة تستهدف تزويد الشباب بالمنتجات المصرفية الابتكارية

 

حسين أباظة: ندرس طرح منتج بنكى للشباب.. وحققنا انطلاقة قوية فى التحول الرقمى

 

عبد الحميد أبوموسى: قرارات ومبادرات المركزى خففت من تداعيات الجائحة

 

أشرف الغمراوى: يدمج الشباب مبكرًا فى القطاع المصرفى ويساعدهم على الادخار

 

طارق فايد: مفتاح الشمول المالى الرقمنة.. وندرس طرح منتجات لفئة الشباب

 

يحيى أبوالفتوح: الأهلى يدعم الشباب بالخدمات والمنتجات المتنوعة والتعاقد مع الجامعات

 

هانى أبوالفتوح: قرار يعزز التحول الرقمى

 

علاء فاروق: البنك الزراعى المصرى يقدم برامج تمويلية لتمكين الشباب اقتصاديًّا

 

حسين رفاعى: طرح منتجات وخدمات تراعى المراحل العمرية للشباب

 

حسن غانم: وضعنا خطة شاملة للتحول الرقمى بما يتماشى مع سياسة البنك المركزى

 

مرفت سلطان: ندرس طرح منتجات وخدمات جديدة للشباب من 16 إلى 23 سنة

 

هؤلاء شاركوا فى استطلاع الرأى..