عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جدل حول تمويل مشاركة القوات الإفريفية فى مالى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أنه في الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ضرورة أن تأخذ إفريقيا بزمام الأمور في مالي، اعترف عدد من المسئولين الفرنسيين بحقيقة وجود جدل حول كيفية تمويل المشاركة الإفريقية في مالي والبحث عن أفضل الطرق لنقل الجنود الأفارقة إلى هناك.

وفي باريس، أكد مسئولون - في تصريحات أدلوا بها إلى الصحيفة وبثتها على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد - أنه في الوقت الذي قدمت فيه الولايات المتحدة يد المساعدة في نقل القوات الأفريقية إلى مالي، حاولت الإدارة الأمريكية جعل فرنسا تدفع ثمن استخدام مروحيات النقل التابعة لها في هذه المهمة، في خطوة ربما لا تلقي استحسانا من جانب الحكومة الفرنسية.
وأوضح المسئولون أنه بينما وافقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) على توفير سبل نقل الجنود الأفارقة والطائرات التي تعيد التزود بالوقود في الجو، تردد البيت الأبيض في إبداء موافقته على هذا الأمر.
في الوقت ذاته، أقر هؤلاء المسئولون بحقيقة تبادل المعلومات الاستخباراتية بين واشنطن وباريس حول مالي ومنطقة الساحل في شمال أفريقيا،

والتي تم تجميعها من خلال الطلعات الاستطلاعية للطائرات بدون طيار وغيرها من الوسائل الأخرى.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مسئولين فرنسيين أكدوا أن أهداف العملية العسكرية في مالي تنصب على قتال المتشددين فقط وليس جماعة الطوارق أو غيرها من الجماعات التي تسعى لنيل الاستقلال أو الحكم الذاتي في شمال البلاد، كاشفين عن أن المتشددين المسلحين في مالي حاولوا القيام بحوالي خمس عمليات عسكرية في فرنسا خلال السنوات الأخيرة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد أكد يوم أمس السبت أن باريس اضطرت للتدخل بشكل سريع في مالي، وإلا كان الوضع سيشهد تدهورا في البلاد، ولكن من المعروف أن الأفارقة هم الذين يجب أن يتولوا تلك العمليات.