عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مايا مرسي تلتقى طلاب الجامعة الأمريكية عبر الفيديو كونفرانس

بوابة الوفد الإلكترونية

التقت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، مساء أمس، بعدد من طلاب الجامعة الأمريكية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في مناقشة مفتوحة حول أهم قضايا المرأة والنوع الاجتماعي المطروحة على الساحة في الوقت الحالي، بمشاركة الدكتورة غادة برسوم الدكتورة بالجامعة الأمريكية.

 

في البداية استعرضت الدكتورة مايا مرسي، تقارير رصد السياسات والبرامج الداعمة للمرأة التى أصدرها المجلس، والتى تضمنت الإجراءات التي اتخذتها الدولة وتراعي احتياجات المرأة طوال الفترة الماضية ومنذ بدء الأزمة.


وأكدت مرسي، أن المجلس أصدر ثلاثة تقارير، حتى الآن، منذ بدء الأزمة بهدف رصد ومتابعة جميع السياسات والإجراءات الصادرة الداعمة للمرأة المصرية في ضوء الجهود المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، إلى جانب كونه مرجع لجميع السياسات الصادرة المتعلقة بالمرأة والتي يمكن استخدامها من قبل متخذي القرار من أجل رؤية أكثر شمولًا تساهم في توضيح الحقائق التى يمكن الاستناد عليها عند اتخاذ القرار مستقبلًا.


وأوضحت مرسي، أن التقرير يهدف توثيق الجهود وتسليط الضوء على نتائج الجهود المنسقة للحكومة بشأن السياسات المتعلقة بالنساء لحمايتهن وعائلاتهن من فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى تفعيل تلك السياسات بتصميم البرامج والمبادرات الداعمة واللازمة.

واستعرضت رئيس المجلس القومي للمرأة، أهم ما جاء بالتقارير الثلاثة، مشيرة أنه تم إطلاق أول تقرير لرصد السياسات في الثلاثين من مارس الماضي، حيث أن الحكومة المصرية تعتبر الحكومة الأولى على مستوى العالم التى قامت بإصدار ورقة سياسات وتقرير لرصد السياسات والبرامج الداعمة للمرأة والتى اتخذتها الدولة المصرية خلال الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأكدت على أهمية الدور الذي تقوم به المرأة المصرية لخدمة مجتمعها ومساندة أفراد أسرتها ودعمهم، خاصة في ظل ما نمر به حاليًا من ظروف اقتصادية واجتماعية ناتجة عن تداعيات انتشار فيروس كورونا، ولا بد أن تؤمن المرأة بأهمية ما تقوم به، مشيرة أنه لا بد من إتاحة الفرصة الكاملة للمرأة للعمل والمشاركة والمساعدة في توفير مصدر دخل لها ولأسرتها يساعدها على تحسين وضعها الاجتماعي والاقتصادي ويوفر لها حياة آمنة كريمة ومستقرة.

وأوضحت الدكتورة مايا أنه يلقي على عاتق المرأة القيام بالعديد من الأعباء المنزلية والأسرية الى جانب عملها خارج المنزل، مشيرة الى ضرورة مشاركة الرجل ومساندته للمرأة في القيام بجميع الأعمال المنزلية والأسرية، وهو أحد أهداف حملة "لأني رجل" التى أطلقها المجلس بهدف إدماج الرجل والمطالبة بمساندته للمرأة في جميع المجالات، مشيرة إلى أن تغير نظرة الأفراد لأدوار المرأة لن تتحقق إلا إذا تمت تنشئة الأطفال منذ الصغر على احترام المرأة وتقديرها ومشاركتها الأعمال التى تقوم بها، ودعت الأجيال الجديدة من الأمهات والآباء القيام بهذا

الدور وتربية أبنائهم على ذلك.


ولفتت إلى أن هناك تغيرا في نظرة الأفراد تجاه عمل المرأة في القطاع الصحي، معربة عن فخرها بالطبيبات والممرضات اللاتى ضحين براحتهن وحياتهن لخدمة المرضى ومتابعة حالتهم الصحية والتأكد من حصولهم على العلاج اللازم في المستشفيات، وتحملن بعدهن عن أبنائهن وأسرهن، مشيرة أنهن لم يكن يستطعن القيام بذلك بدون مساندة المجتمع والأسرة والزوج.


ودعت الدكتورة مايا مرسي إلى ضرورة تشجيع الفتيات على دراسة العلوم المختلفة ليس فقط الطب ولكن جميع المجالات العلمية ومن بينها علوم الصيدلة التى ترتفع فيها نسبة التحاق وعمل المرأة، مع الخروج في نفس الوقت بالإحصائيات الدقيقة التي توضح مشاركة المرأة في هذه المجالات والإشارة إلى ما تقدمه للمجتمع.

وتابعت: أن المجلس القومي للمرأة هو الآلية الوطنية المعنية بالمرأة وهو هيئة مستقلة وهناك قانون خاص بتنظيم عمل المجلس، ووفقًا لأحد مواد قانون تنظيم عمل المجلس فإنه يحق للمجلس الإبلاغ عن أي قضية تتعلق بالتحرش الجنسي أو العنف أو التمييز للنائب العام وللجهات المعنية، مشيرة إلى أن المجلس استخدم هذا الحق في التوجه للنيابة والإبلاغ في القضية التي أثيرت مؤخرًا على موقع التواصل الاجتماعي (الانستجرام) والخاصة بالفتيات اللاتى تم الاعتداء الجنسي عليهن والتحرش بهن كما أشرن.


وناشدت الدكتورة مايا مرسي الفتيات التحلي بالشجاعة والقيام بالإبلاغ لدى النائب العام، مضيفة أن اكتفاء الفتيات بعرض هذه الجرائم التى تعرضن لها على السوشيال ميديا لن يخرج عن كونه "فضفضة".

وأشارت إلى أنه خلال الفترة الماضية لاحظنا وجود دعم من الرجال وقيام البعض منهم بتشجيع الفتيات للإبلاغ عما تعرضن له، مشيرة إلى ضرورة مساندة المجتمع لهؤلاء الفتيات وعدم لومهن أو وتبرير ما قام به هذا الشاب في حقهن تحت أي مسمى.