رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الشهيد علي علي.. رصاص الإرهاب خرم جسده ورفض الاستسلام حتى آخر نفس

الشهيد على على السيد
الشهيد على على السيد

خلدت أغنية الصاعقة المصرية بعنوان قالوا إيه أسماء رجال من ذهب سجلوا بطولاتهم بدمائهم التى روت أرض سيناء، والتي كان من بينهم الجندي الشهيد على على السيد من خلال مقطع العسكري علي من الشجعان.. مات راجل وسط الفرسان، إلى أن جاء مسلسل الاختيار  من إخراج بيتر ميمي ليجسد ملحمة شهداء كمين مربع البرث في شمال سيناء الكتيبة 103 بقيادة العقيد أركان حرب أحمد صابر المنسي .

 

 

ظهر في مسلسل الاختيار أبطال كمين مربع البرث الذين تصدوا للموت بقلوبهم أمام  الجماعات الإرهابية الخسيسية حيال مداهمتهم للكمين حتى آخر نفس وآخر طلقة لا يجمعهم سوى العهد والقسم أمام الله والوطن.

 

 

تناول صناع مسلسل الاختيار بطولة النجم أمير كرارة و الفنان أحمد العوضي وعدد من الوجوه الشابة، وكذا فنانون حرصوا على المشاركة في هذا العمل الوطني ولو بمشهد واحد يجسد مأساه واستشهاد بطل من رجال الجيش المصري، فيما حرص صناع على إيضاح فكرة العدو الداخلي وإنه الأخطر على الوطن من خلال دس السم في العسل داخل داخل العقول المشتتة والفارغة وتسللهم داخل خلايا الظلام وبيان قبح الجماعات الإرهابية.

 

 

 

 الشهيد على على السيد، الذي أشتهر بين الجمهور من خلال مقطوعة العسكري على من الشجعان، والذي جسد شخصيته الفنان الشاب تامر مجدي، بجدارة حيث تتوقف الأنفاس وتسل الدموع دون أن تشعر وأن تشاهده يقتل عدد التكفريين حتى تم

ضربه بحوالي أكثر من 30 رصاصة داخل متفرق أنحاء جسده وهو يمنع تلك الحشرات الجرباء من التسلل لزملاءه في مشهد يقشعر له البدن.

 

  الشهيد على على السيد، من مواليد قرية الدغايدة، التابعة  لمحافظة الدقهلية،  حيث  قال عنه الملازم أول أحمد فهيم فايد أحد مقاتلى القوات الخاصة في كلمته  خلال مؤتمر  حكاية وطن و الذى أقيم في شهر يونيو لعام2018 قائلا: "الشهيد على على، استشهد بعد أن تصدى لسلاح متعدد من الإرهابيين في شمال سيناء بأكثر من ٥٠ أو ٦٠ طلقة في ظهره لكى يحمى زملاءه من الرصاص، فالشهيد كان لديه حب غير طبيعى للبلد".

 

حبه لتراب الوطن جعله حائط سد أمام العصابات الإرهابية حيث منع هؤلاء الأنجاس عبدة المال والشيطان من التسلل إلى الطابق الثاني في الكمين، هذا بالإضافة إلى أنه كان حارس على غرفة المصابين من زملاءه منعًا من أن تلمسهم أيدي هؤلاء الشياطين.