"حمدى قنديل" يعتذر عن مساندة الرئيس
أعلن الإعلامي "حمدي قنديل" اعتذاره لمساندة الرئيس محمد مرسي في 22 يونيو, كما أعلن انسحابه من "الجبهة الوطنية لحماية الثورة "وذلك لرفضه للأحداث السياسية في الأيام الماضية باعتبارها خدعة للناس.
مؤكداً أن «جمعة الحساب» كانت الحد الفاصل التي كشفت عن كل شىء, واختتمت الأحداث بخطاب مرسي للرئيس الإسرائيلي "شيمون بيريز".
استنكر"قنديل" ما حدث من جماعة الإخوان المسلمين في "جمعة كشف الحساب" حيث قال: خرجت القوى المدنية يومها إلى ميدان التحرير تحاسب الرئيس على وعود المائة يوم، وتعترض على سياسات الحكم خاصة فيما يتعلق بوضع الدستور، وزاد من الاحتقان مهرجان البراءة لكل المتهمين فى موقعة الجمل, فجأة نزل الإخوان المسلمين الميدان فحدثت الاحتكاكات المتوقعة التى كان من نتائجها تحطيم المنصة، وحدوث إصابات عديدة، وإحراق أتوبيسات كانت قد نقلت فى الصباح أعضاء الجماعة من الأقاليم، وبدأ بعدها تبادل التهم بين الجانبين, وعلي الرغم من وضوح كل هذه الأحداث, أنكر الإخوان فى البداية وجودهم فى الميدان وعندما اعترفوا بدأت تصريحاتهم فى التضارب، مرة يقولون إن الميدان ليس حكراً على أحد، ومرة يـّدعون أنهم لم ينزلوا للاعتداء على معارضى الرئيس، وفى مرات أخرى وجه أقطابهم الاتهام بالاعتداء على الطرف الثالث الذى لم نعد نسمع به منذ تولى الدكتور مرسى الحكم وها هو المشهد السياسي الذي جعلني أندم علي مساندتي للرئيس.
وأضاف "قنديل" خلال مقاله بجريدة «المصرى اليوم» إن صدمته في أداء الرئيس مرسي كانت
وأشار "قنديل" إلى أن لعتذاره هذا بناء علي رؤيته للمشهد السياسي، مؤكداً أنه ليس مفوضاً بالحديث نيابة عن أحد, ولا يملك سوى رأيه.
واختتم "قنديل"مقاله معترفاً لكل لمن وثق به يوم تحالفه مع الرئيس بخطأه قائلاً:أعلن لمن وثق بى يوم 22 يونيو إعتذارى عن مساندة الرئيس، وأتمنى له رغم ذلك النجاح فى مهمته، لأن فى نجاحه منجاة للوطن, وأعلن انسحابى من الجبهة، هذا إذا كانت لا تزال قائمة عند نشر هذا المقال.