السفير الصيني بالقاهرة: لا توجد إصابات بفيروس كورونا بين الجالية المصرية بالصين

 أكد السفير الصيني بالقاهرة، لياو ليتشيانج، أن السفارة الصينية على اتصال مستمر مع السفارة المصرية في بكين ووزارات التعليم والخارجية والصحة المصرية، لمتابعة أوضاع الطلاب المصريين فى الصين.

 وأكد أنه سيلتقي مساعدي وزير الخارجية سامح شكري لإبلاغهم بتطورات الأزمة، وقال إنه حتى الآن لا توجد أي إصابات بفيروس كورونا بين الطلاب المصريين والجالية المصرية في الصين.

 أشار إلى أنه لا يوجد لديه تقارير  دقيقة عن عدد السياح الموجودين في مصر حاليًا لكنه أكد أن كل السياح الصينيين سيغادرون مصر خلال 5 أيام بعد إعلان وكالات السياحة الصينية توقف كل أنشطتها في الخارج.

 أشار إلى حجز أحد أعضاء وفد سياحي صيني في الأقصر بعد الاشتباه بمرضه وتم فحصه والتأكد من عدم إصابته وتم السماح له بإكمال جولته السياحية.
 كما أكد أن الحالات الأربع التي تم الاشتباه في إصابتها بالفيروس في مدينة الغردقة أثبتت الفحوصات سلامتها.

 قال إن السفارة طالبت الشركات الصينية العاملة في مصر عند ظهور أي أعراض على العاملين لديها بالإبلاغ فورًا.

 وطالب المواطنون الصينيون بالتعاون مع السلطات المصرية وإبلاغها بكل البيانات الشخصية، وإذا ظهرت عليهم أي أعراض لابد أن يخضعوا للحجر الطبي لمدة 14 يومًا.

 وأكد أن السفارة ستعقد مؤتمرًا صحفيًا بشكل دوري لإعلان آخر التطورات المتعلقة بالمرض.

 قال السفير إنهم طالبوا الصينيين القادمين إلى مصر الالتزام بكل الإجراءات المتبعة في المطار والتعاون مع السلطات المصرية.

 قال إن القسم القنصلي في السفارة قام باتخاذ إجراءات لحصر كل أعداد الصينيين الذين جاءوا مصر منذ شهر ديسمبر الماضي، وتم تسجيلهم ومتابعة حالتهم الصحية.

 أشار إلى أن الحكومة الصينية تبذل جهدها للسيطرة على كورونا، مضيفًا أن بلاده ستتغلب على فيروس كورونا، مثلما تغلبت على فيروس سارس قبل نحو 17 عامًا.

 أضاف، أن الرئيس الصيني طالب كل الجهات المعنية ببحث كيفية مواجهة الوباء، وأشار إلى أن الحكومة سوف تبلغ أي مستجدات تتعلق بالمرض لكل دول العالم ولمنظمة الصحة، لأن الوباء يهدد العالم.

 وأشار إلى أن هناك تعاونًا كبيرًا بين بلاده وكل دول

العالم، ومنها مصر، خصوصًا أن الجانب الصيني يعتبر المصريين في شراكة، لذلك لابد من التعاون لضمان الصحة للشعبين.

 وأكد أن الحكومة الصينية تطبيق إجراءات صارمة للغاية لتسجيل الحالات لمنع تفشى المرض.  وأشار إلى التزام الصينيين بعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة.

وأكد لياو أن الصين تطبيق الآن حالة الطوارئ الصحية من الدرجة الأولى، التي تشمل منع مغادرة أي شخص مقاطعته من دون إبلاغ الحجر الصحي، كما تم تقليل عدد الفعاليات العامة واتخاذ أعلى درجات الوقاية.

 كما أشار إلى توقف كل فعاليات وكالة السياحة الصينية، وفي حالة خروج أي صيني لركوب وسائل المواصلات يخضع لتفتيش طبي ويتم فحصه قبل ذلك.

 وفي كل المنافذ الحدودية الصينية قامت الصين بإجراءات صارمة وفحص طبي لكل من يدخل أو يخرج من الصين، وقال إن كل هذه الإجراءات تؤكد إحساس الحكومة الصينية بالمسئولية.

 وأشار إلى أن الإدارة العامة للهجرة أصدرت عددًا من الاشتراطات اللازمة للسفر، منها اقتصار حالات  السفر على حالات الضرورة فقط واتباع قوانين البلدان التي يذهبون إليها، وإذا وجد أن هناك أي أعراض للأمراض التنفسية لابد من إبلاغ الجهات المعنية في الدول التي يذهبون إليها.

 وأشار إلى أن منظمة الصحة ترى أن مسألة إجلاء الرعايا الأجانب من الصين أمر غير ضروري وأوضح أن هناك 35 مليون شخص يشكلون الجاليات الأجنبية في الصين.