يا مشايخ السلفيه..سينقسم الحزب..وتهتز الدعوه..إن لم ؟!
...والمشايخ المقصودين في العنوان هم تحديداً..الشيخ محمد عبد الفتاح(أبوأدريس),الشيخ محمد إسماعيل المقدم,الشيخ سعيد عبد العظيم,الشيخ أحمدفريد,الشيخ أحمد حطيبه,الشيخ ياسربرهامي ,وهم الأعمده التي قامت عليها الدعوه السلفيه بالأسكندريه
والتي تفرع عنها حزب النور, والنداء يتعلق بالأزمه العنيفه التي يمر بها الحزب ,لأن التطورات الحادثه سواءًكانت الإحتكام إلي لجنة الأحزاب,أوإلي القضاء ألإداري نتيجتها إما تجميد الحزب,أوالحكم لأحد الطرفين,مما ينتج عنه ترسيخ وتعميق الإنقسام,بعد إستحالة العمل المشترك بين الفريقين,وكان أولي بقيادة الدعوه السلفيه وأعني بهم المشايخ السته المذكورين وهم يشكلون مجلس أمناء الدعوه والقياده التاريخيه لها ,ويتمتعون بالتقدير والإحترام بين أتباع الدعوه وأعضاء الحزب ألا يتركوا الأمور تتفاقم لهذه الدرجه ثم يبكون علي اللبن المسكوب,ويضيعون فرصه تاريخيه لوجود حزب سلفي قوي,يُحدِثُ نوعاً من التوازن في العمل السياسي,ويكون حائط صد ضد أفكار وبرامج العلمانيين,ونواه لترسيخ أحكام الشريعه عن طريق سن القوانين الموافقه لها ,ورفض المخالفه,ويكون نموذجاً في العمل السياسي النظيف المتجرد عن الأهواء,والمُغلِب للمصلحة العامه ,ومصلحة الدعوه قبل أي شئ,ويضرب أفراده المثل الأعلي في السمو والترفع عن المناصب والخضوع لأراء أهل الحل والعقد من مشايخهم ودعاتهم,والألتزام بقراراتهم,إن لم تكن من واقع التقدير والأحترام, فمن واقع التنظيم والأنضباط والإداره,وهذاهو لبُ المشكله,لأن أفراد ألإتجاه السلفي لم يتدربوا علي العمل التنظيمي الخاضع للأوامر والنواهي من الإداره ,أو الإماره ,أو مكتب الإرشاد كماهو الحال في جماعة الإخوان,أو مجلس الشوري كحال الجماعه الإسلاميه,أو حتي ألإماره المرحليه كما في جماعة الدعوه والتبليغ,وقد كان هذا أمراًمتعمداًمن مشايخ الدعوه لتجنب المشاكل الأمنيه من جهه,ولترسيخ فكرة أن السلفيه فكر ومنهج يستطيع أي إنسان أن يأخذ به ويمارسه ويدعو له دون أي إرتباط تنظيمي,أوتكليفات إداريه,فلما قامت الثوره,وأصبح التيار السلفي من أكثر المستفيدين منها(بالرغم من معارضته للمظاهرات التي أدت لنجاحها..وهو ما أعتذر عنه الشيخ محمد إسماعيل بأدبه الجم وإنصافه الفريد بقوله معتذرا لشباب الثوره ..إجتهدنا فأخطأنا..والشيخ محمد قامه وقيمه قد يوفق الله لإلقاء الضوء علي شخصيته وقيمته وأثره علي الدعوه الاسلاميه عموما وعليَ أنا خصوصاً ,ويستثني من هذا رأي الدكتور عماد عبد الغفورالذي أيد المظاهرات ودعا لها),وفُتِح له المجال لممارسة الدعوه والعمل السياسي بحريه(وللامانة وللتاريخ كان الدكتور عماد أول من أشار علي المشايخ بدخول المعترك السياسي بقوله
----
باحث إسلامي
[email protected]