السجن 20 عامًا لمعارض سياسى فرنسى كمبودى
حكم على خصم شرس للحكومة الكمبودية بالسجن 20 عاما الاثنين بتهمة التآمر الانفصالي، الامر الذي اعتبره انصاره عزما من جانب النظام على اسكاته.
وحكمت محكمة بنوم بنه على مام سوناندو، الفرنسي الكمبودي وصاحب اذاعة بيهيف المستقلة بتهمة العصيان والتحريض على استخدام السلاح ضد الدولة. وتعتبره منظمة العفو الدولية "سجين رأي".
ووجهت الى سوناندو (71 عاما) تهمة تدبير مؤامرة لاقامة منطقة حكم ذاتي في اقليم كراتي (شرق).
وتعتبر منظمات الدفاع عن حقوق الانسان من جانبها ان الحكومة تحاول ان تبرر مقتل طفل في مايو خلال مواجهات بين قوات الامن وقرويين بسبب مصادرة اراض.
وكان سوناندو اعتقل مرتين في 2003 و2005
وكان اوقف للمرة الاخيرة في يوليو بعيد زيارة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
وقال رئيس المركز الكمبودي لحقوق الانسان او فيراك الاثنين ان: "المحكمة اصدرت حكما املته دوافع سياسية". واضاف "لا يتوافر اي دليل على ان سوناندو ارتكب مخالفات".