عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من حق المسلم على أخيه إجابة الدعوة

بوابة الوفد الإلكترونية

إجابة الدعوة من الاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى ويستحب للمسلم الإجابة إذا دعاه أخوه المسلم سواء كانت المناسبة عامة أو خاصة ويتأكد ذلك في وليمة العرس وقد أوجب ذلك بعض أهل العلم فيها وهو الصحيح أما غير العرس فيستحب ولا يجب فعن ابن عمر مرفوعا ( أجيبوا هذه الدعوة إذا دعيتم إليها ) متفق عليه.

 

وعن أبي هريرة قال ( شر الطعام طعام الوليمة تدعى لها الأغنياء وتترك الفقراء , ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله ) متفق عليه .

 

وإذا دعاه اثنان أجاب الأسبق منهما ، والواجب هو الحضور في الدعوة أما الأكل فلا يجب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ) صلى الله عليه وسلم إذا دعي أحدكم فليجب , فإن كان صائما فليصل , وإن كان مفطرا فليطعم ( رواه ومسلم .

 

ولكن يستحب له مراعاة حال من دعاه إذا كان عدم الأكل يشق عليه أكل واحتسب الأجر وإذا كان يتفهم الحال ولا يحزن لذلك حضر ودعى له ثم انصرف وكان ابن عمر يحضر الوليمة من عرس وغيره وهو صائم . ويشترط لحضور الدعوة شروط :

 

1- أن تخلو الدعوة من المنكر .

2- أن لايكون مال الداعي حراما.

3- أن تكون دعوته خاصة أما إذا دعي دعوة عامة وهي الجفلى فلا يجب .

4- أن لا يكون عنده عذر يمنعه من الحضور كمرض وشغل وخوف على أهل أو مال.

5- ألا يكون في حضوره ضرر أو مشقة عليه لكون المكان خارج البلد أو يحتاج

إلى سفر.

 

قال ابن قدامة في الكافي: فأما سائر الدعوات غير الوليمة، كدعوة الختان... والمأدبة: اسم لكل دعوة لسبب كانت أو لغير سبب، ففعلها مستحب، لما فيه من إطعام الطعام وإظهار النعمة، ولا تجب الإجابة إليها، لما روي «عن عثمان بن أبي العاص أنه دعي إلى ختان فأبى أن يجيب، وقال: إنا كنا لا نأتي الختان على عهد رسول الله ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ولا يدعى إليه» . رواه الإمام أحمد. وتستحب الإجابة، لقوله ـ عَلَيْهِ السَّلَامُ ـ: «إذا دعي أحدكم فليجب عرسا كان أو غير عرس» رواه أبو داود؛ ولأن فيه جبر قلب الداعي وتطييبه

 

وجاء في فيض الباري شرح البخاري للكشميري: قوله: (ولَوْ دُعِيتُ إلى ذِرَاع، أو كُرَاعٍ لأَجَبْتُ)، واعلم أن إجابتَه الدَّعْوةَ سُنَّةٌ، وفي «الهداية» إنَّ إجابتَه دعوةَ الوليمةِ واجبةٌ، ولعلّ التخصيصَ بدعوةِ الوليمة، لأن من دَأْب الناسِ أنهم يَطْبُخُون في الولائم طعامًا كثيرًا، ويتكلَّفون فيه، فلو لم يُجَب إليها لأَدى إلى إضاعةِ أموالهم، وبالجملة إنَّ الأَمْرَ فيها مُحتلِفٌ باختلاف الأحوال، والأزمان، والأشخاص.