رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبيرة تنمية بشرية تدعم "أبوشقة" في فكرة تأسيس وزارة الأزمات

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت داليا عاصم، خبيرة التنمية البشرية، إننا في أمس الحاجة إلى وجود وزارة لإدارة الأزمات، فما شهدته مصر خلال الفترة الأخيرة استوجبت تنفيذ  فكرة المستشار بهاء الدين أو شقة، رئيس حزب الوفد وضرورة تطبيقها على أرض الواقع للتعامل مع الأحداث والسيطرة عليها قبل تصاعدها.

وأشارت "عاصم" إلى أن الوزارة يكون دورها الأسمى  التحكم في الأحداث المفاجئة غير المتوقعة والتعامل معها وتصنيفها ومواجهة آثارها ونتائجها، من خلال بالتعامل الفوري بمساندة وسائل الإعلام سواء المرئي أو المسموع أو المقروء، من خلال الاستعانة بالخبراء في البرامج المختلفة ليكون دوره توفير الأمن والاستقرار، مؤكدة أن الأزمات والكوارث هى من أصعب التحديات التي تؤثر على أكبر وأقوى الدول اقتصاديا بشكل سلبي حيث يترتب عليها خسائر فادحة حال فشلها في التعامل مع الأزمة بمختلف أنواعها.

وتابعت: في أي مجتمع لابد من دراسة المخاطر التي نلاحظ تكرارها ومن أهم الأزمات التي يجب أن نهتم بها هى أزمات المؤسسات التعليمية، وأشارت إلى أن التعليم هو مصير وتطور أي مجتمع ومن هنا يستوجب التخطيط لمواجهة الأزمات من خلال التنظيم بما يتناسب مع طبيعة هذه الأزمات مع وجود طرق الاتصال للسيطرة على الأحداث والتحكم فيها، فلا يمكن التعامل مع الأزمة في إطار عشوائي، ولهذا لابد أن يتم التعامل من

خلال منهج سليم حتى نحافظ على الكيان.

ثلاثة آليات لابد من أتباعها لتحقيق النجاح في التعامل مع الأزمة بحسب ما أشارت إليه خبيرة التنمية البشرية، وأولها التخطيط لإدارة الأزمات من خلال وضع سيناريو يحدد ما يمكن أن يحدث،حيث أهم ما يميز المجتمعات الغربية هو الاستعداد لمواجهة الأزمات وإدارتها من خلال تخطيط منهجي وذلك عن طريق اتخاذ الإجراءات الوقائية.

ثاني آلية هى التنظيم من خلال تحديد الأشخاص والأماكن الخاصة بمعالجة الأزمات والمهام المتربطة بها، ولهذا لا بد من وجود فريق لمواجهة هذه الأزمات، وآخر تلك الآليات وأخطرها عناصر الاتصال، وذلك  لتحديد نوعية المعلومات والبيانات التي يتم تداولها، مشيرة إلى أن شبكة الإنترنت له دور فعال للعلاقات العامة من خلاله يكون هناك التوعية والإرشاد كما أن عن طريق الإنترنت يمكن بحث شكاوى المواطنين في أي وقت والاستجابة للشكوى.