رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تعرف على رحلة تكية أبو الذهب من مسجدٍ لمتحفٍ

بوابة الوفد الإلكترونية

"الأزهر"، تلك المنطقة العريقة التي تقع في وسط القاهرة وتحوي الكثير من آثار مصر الإسلامية، التي تقشعر لها الأبدان عند رؤيتها من فرط جمالها، يقع أثر مر عليه مئات السنين، وهو تكية محمد بك أبو الذهب، وأقرت وزارة الآثار بالتعاون مع الثقافة في إعادتها لرونقها من جديد، من خلال إقامة متحف به للأديب الكبير نجيب محفوظ يضم مقتنياته الشخصية، ومؤلفاته العربية والأجنبية، فضلًا عن قاعة للسينما، ومن المقرر أن تفتتح الدكتورة إيناس عبدالدايم المتحف غدًا الأحد.

وفي هذا التقرير ترصد "بوابة الوفد" أبرز المعلومات عن تكية محمد بك أبو الذهب.

- يقع مجمع محمد بك أبو الذهب أمام الجامع الأزهر

- بدأ الأمير محمد بك أبو الذهب في بنائه عام 1703

- تعد تكية أبو الذهب رابع المساجد التي شيدت في العصر العثماني

- بُني مسجد أبو الذهب على مستوى مرتفع عن الطريق، لذا يعد من المساجد المعلقة

- شُيد هذا المسجد على نسق مسجد سنان باشا ببولاق من حيث التخطيط والطراز

- وهو عبارة عن قبة يحيط بها ثلاث أروقة مسقوفة بقباب أخرى أصغر من القبة الرئيسية

- يتوسط جدار القِبلة محراب مكسو بالرخام الملون والخردة الملون والخردة المطعمة بالصدف وإلى جانبه منبر خشبى.

- للمسجد ثلاثة أبواب تنفذ إلى الأروقة الثلاثة المحيطة بجوانبه الثلاثة.

- ألحق أبو الذهب بمسجده من الجهة الغربية تكية وحوضًا لسقى الدواب وسبيلًا

- استخدمت التكية في بادئ الأمر لتكون مدرسة تساعد في استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين على الأزهر.

- تتميز تكية محمد بك أبو الذهب بمئذنة فريدة تقع بنهاية الطرقة الجنوبية.

- والمئذنة مكونة من ثلاث طوابق تنتهي بخمسة رؤوس وهي شديدة الشبه بمئذنة جامع قنصوه الغوري

من هو محمد بك أبو الذهب؟

- الأمير محمد بك أبو الذهب الذراع الأيمن لـ علي بك الكبير وصهره.

- تولى منصب الخازندار أي المسئول عن خزانة الدولة.

- لقب بأبو الذهب، لأنه كان يوزيع الهبات والعطايا الذهبية على الفقراء والعامة.

- عندما بدأ علي بك الكبير يستعد للاستقلال عن الدول العثمانية، قام محمد أبو الذهب بقتله وفاز بمنصب والي مصر.

- توفي محمد بك أبو الذهب 1775 م بمدينة عكا، وتم نقله للقاهرة ليدفن بهذا الجامع الذي حمل اسمه.