امتلاك الأكياس البلاستيكية يسبب الغرامة والحبس
تسبب قرار محافظ البحر الأحمر في زيادة الأعباء على المواطنين بعد منع تدول الأكياس البلاستيك وشراء الأكياس الورقية.
قال يوسف عبدالتواب من أهالى الغردقة إن الأكياس البلاستيك سهلة التوفر والاستخدام وتستوعب كميات كبيرة من المنتجات لتوضع بها والأكياس الورقية لا تسع ولا تتحمل وضع زجاجة مياه أو أى منتجات مياه غازية.
ويتمتع كيس البلاستيك بوزن خفيف جدًا لذا يسهل أن تحمله وسعرها البسيط، وقال كارم محمود صاحب سوبر ماركت بالغردقة إن بعض الزبائن تشتكي من عدم وجود أكياس بلاستيك لحمل المنتجات من المياه الغازية وبعض المنتجات الأخرى، وأن الأكياس الورقية تتمزق في نفس الحظة ولا تستحمل بقايا المياه الموجودة على الزجاجات بعد خروجه من الثلاجة.
وأكد حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة أن هناك أضرارًا حقيقيةً من الأكياس البلاستيك تتسبب في تلوث الأغذية التي تنقل أو توضع بها وخاصة ذات اللون الأسود.
حيث ينحل جزء من سطح الكيس و الذي يحتوي على مواد ضارة لتتفاعل مع الأطعمة التي توجد بالأكياس و بالتالي عند تناولها تنتقل المواد الضارة إلى جسم الإنسان.
كما أشار الطيب إلى أضرار بيئية جمة أدت إلى قتل مئات الآلاف من الثدييات والطيور والأسماك على مستوى العالم وبالتبعية في البحر الأحمر وذكرت جمعية المحافظة على البيئة أن الجمعية تقدمت بمذكرة لمحافظ البحر الأحمر للتوعية بالأخطار البيئية الناتجة عن استخدام البلاستيك على النظام البيئي في المحافظة والتوصية بحظر استخدامه وبناءً عليه تم إصدار القرار رقم 167 لسنة 2019
وقال تامر سمير سكرتير عام مساعد محافظة البحر الأحمر، إن القرار ينص على حظر استخدام الأكياس البلاستيك بالمحال العاملة في مجال الغذاء (المطاعم – السوبر ماركت – البقالة – اللحوم – الأسماك – الفواكه والخضراوات) وكذلك الصيدليات كما يحظر حظرًا نهائيًّا استخدام الأكياس البلاستيك والأدوات البلاستيك والتي تستخدم لمرة واحدة في كافة أنشطة المشروبات والأطعمة مثل السكاكين والمعالق والشوك البلاستيك والأكواب والأطباق والماصات (الشاليموه) بالمطاعم، وكذلك المراكب السياحية كافة (السفاري - النزهة – اليومية) بمحافظة البحر الأحمر عدا الأكياس الثقيلة الخاصة بتجميع القمامة حفاظًا على البيئة البحرية، كما ينص القرار عدم الترخيص لمصانع إنتاج الأكياس الخفيفة داخل نطاق محافظة البحر الأحمر.