عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى اختراع مصل شلل الأطفال.. تعرف على المرض وسُبل الوقاية منه

بوابة الوفد الإلكترونية

شلل الأطفال ويسمى أيضًا التهاب سنجابية النخاع، هو أحد الأمراض الفيروسية الحادة والمعدية، تتراوح شدته من عدوى بسيطة إلى مرض يصحبه شلل رخوي في الأطراف، خصوصا السفلى من الجسم، وتؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال "يصيب الساقين عادة".

 

ويلاقي ما يتراوح بين 5% و10% من المصابين بالشلل حتفهم؛ بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها، وغالباً ما يصيب هذا المرض الأطفال دون سن الخامسة بصورة كبيرة، ومن الممكن أن يصيب كبار السن، وينتقل المرض من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، من خلال الملامسة المباشرة، أو تناول أطعمة ومشروبات ملوثة بفضلات المصاب، أو أطعمة ملوثة بالفيروس، وتتراوح شدته من عدوى بسيطة إلى مرض يصاحبه شلل رخوي في الأطراف، خصوصا السفلى من الجسم، ويدخل الفيروس الجسم عبر الفم أو الأنف، ثم يتكاثر في الحلق والأمعاء وبعدها يتم امتصاصه من قبل الجسم وينتقل عبر الدم إلى بقية أجزاء الجسد.

 

انخفض عدد حالات شلل الأطفال، منذ عام 1988، بنسبة تفوق 99%، إذ تشير التقديرات إلى انخفاض ذلك العدد من نحو 000 350 حالة سُجّلت في أكثر من 125 بلداً موطوناً بالمرض في حينها إلى 33 حالة أبلغ عنها في عام 2018.

 

اكتشاف المصل

في عام 1916 كان نصيب الولايات المتحدة وحدها 27 ألف طفل مصاب شلل الأطفال، وكانت بداية الاهتمام على شكل حملات منظمة لمحاربة هذا المرض، واستطاعت الحملات في أول عام تجميع 1.8 مليون دولار، وظلت محاولات علاج شلل الأطفال فاشلة حتى ظهر العالم جوناس سولك يهودي الديانة، والذي لاقى صعوبات عديدة في إيجاد وظيفة؛ بسبب ديانته، وذلك يوم 26 مارس، عام 1953، وهو واحد من أعظم الاكتشافات الطبية في تاريخ الطب.

 

أعراض المرض

وتتمثّل أعراض المرض الأوّلية في الحمى والتعب والصداع والقيء وتصلّب الرقبة والشعور بألم في الأطراف، وارتفاع في درجة حرارة الجسم وتشنج العضلات بالإضافة

إلى الألم الشديد بها، ومن الممكن أن تصاب العضلات بالضمور، إضافة إلى فقدان القدرة على البلع والتنفس بشكلٍ طبيعي، وفقدان القدرة على الحفظ والتركيز والشعور بالاكتئاب.
 

الوقاية

يعتبر التطعيم السلاح الأساسي للوقاية من المرض، عم طريق إعطاء الشخص فيروسات المرض التي تم "عدم تفعيلها"، وبالتالي أصبحت غير قادرة على التسبب في الأذى للشخص، لكنها كافية لتحفيز جهاز المناعة على تكوين أجسام مضادة تتعرف على الفيروس وتهاجمه وتقضي عليه، وتتم التطعيمات عن طريق خمس جرعات تعطى على النحو التالي :

الجرعة الأولى عند عمر خمسة وأربعين يوما.

الجرعة الثانية عند عمر ثلاثة أشهر.

الجرعة الثالثة عند عمر خمسة أشهر.

الجرعتان الأخيرتان في عمر سنة ونصف والأخيرة بعد الأربع سنوات.

وفي حال انتشار المرض أو في حال الاشتباه، يتم إعطاء جرعتين منشطتين من اللقاح بفاصل شهر بين الجرعتين لجميع الأطفال دون الخامسة من العمر سواء تلقو التطعيم قبلا أم لا.

إضافة إلى أساليب الوقاية الحياتية والتي تتمثل في:

- المحافظة على النظافة خارج المنزل أو داخله.

- التأكد من نظافة المشروبات والأطعمة قبل تناولها.

- التخلص من الفضلات بشكلٍ صحيح وكامل.

- الاهتمام بالصرف الصحي.

- تجنب ملامسة المصابين بشلل الأطفال، أو ملامسة أغراضهم.

-زيارة الطبيب وأخذ اللقاح اللازم قبل السفر إلى الدول التي تعاني من انتشار هذا المرض.