رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور حسن راتب يُكرم أبطال الدفعة 54 حربية في اليوبيل الذهبي لها بصالون المحور الثقافي

بوابة الوفد الإلكترونية

حسن راتب: الدفعة 54 حربية قدمت ملحمة وطنية وبطولات ستظل عالقة فى التاريخ المصرى

 حسن راتب: دفعات بالكلية الحربية شاركت فى العديد من الأحداث التاريخية لإعادة صياغة الحركة الحياتية فى مصر

حسن راتب: مصر تمتلك جيشًا عظيمًا منذ آلاف السنين يقدم البطولات والتضحيات اللواء أركان حرب / صالح الحسيني وقادة الدفعة ٥٤

يكرمون حسن راتب لدوره الوطني ويهدونه درع وميدالية خاصة بالدفعة ٥٤

 

فى أمسية وطنية من صالون المحور الثقافى والتى أقيمت تحت عنوان "اليوبيل الذهبى الدفعة 54 حربية" ، وبدعوة كريمة من الدكتور حسن راتب والذى أدار صالون المحور الثقافى، وبحضور نخبة من أبطال الدفعة 54 ومنهم لواء أركان حرب/ صالح الحسيني واللواء ماجد أحمد على، وقام د. حسن راتب بتكريم قادة الدفعة فى الاحتفال باليوبيل الذهبى ومرور 50 سنة على ظهورها وما قدمته من إنجازات تاريخية ستبقى عالقة فى الذاكرة المصرية كما قام اللواء أركان حرب / صالح الحسيني وقادة الدفعة ٥٤ بتكريم حسن راتب لدوره الوطني ويهدونه درع وميدالية خاصة بالدفعة ٥٤ كما شارك بالحضور نخبة من العلماء والمثقفين والمهتمين بالشأن العام وكبار الكتاب والصحفيين وعدد من رؤساء التحرير والفنان سمير الإسكندراني وقام بغناء باقة من أجمل أغانيه والأغاني الوطنية وتذاع قريباً عبر شاشة قناة المحور.

واستهل د. حسن راتب كلمته، بأن الدفعة 54 حربية قدمت ملحمة وطنية وبطولات سيذكرها التاريخ ، وبها 25 شهيدًا و23 جريحًا ، وهى من زمن ساقه القدر لمصر حتى يظهر معدن الإنسان المصرى الأصيل، والوطنية تجرى فى دمائه

وأضاف راتب أن الدفعة 54 حربية لها سمات لم تتكرر من قبلها ولا من بعدها وطلاب كليات الهندسة أثناء دراستهم عندما جاء نداء التحرير تركوا كلياتهم وتقدموا للكلية الحربية من أجل النصر والشهادة فى سبيل الوطن الغالى، وظهرت الدفعة 54 مع الثورة وشعاراتها ارفع رأسك يا أخى فقد مضى عهد الاستعمار، وكانت تحلم بالحرية والتنمية ولكنها اصطدمت بكابوس 67، وعقب النكسة جاء النداء وترك الآلاف من الطلاب كلياتهم وهم على مشارف التخرج للالتحاق بالدفعة 54 وهى دفعة تعبر عن أصالة مصر وتابع راتب العديد من الدفعات بالكلية الحربية شاركت فى العديد من الأحداث التاريخية لإعادة صياغة الحركة الحياتية فى مصر، وأن حرب الاستنزاف لم تأخذ حقها من جانب الإعلام لسرد البطولات التى قدمها الأبطال وبخاصة الاستنزاف ثم حرب النصر والتحرير 1973

وأشار راتب إلى أن مصر منذ آلاف السنين تمتلك جيشًا عظيمًا يقدم البطولات على مدار التاريخ منذ مينا وتحتمس وغيرها من الأحداث والمعارك التاريخية ويكفى قول رسول الله أنهم خير أجناد الأرض، وتلك النماذج المشرفة التى قدمها أبطال مصر من أبناء الجيش المصرى يجب أن نكرمها ونحتفل بها فى اليوبيل الذهبى لها ومرور 50 سنة على قيام الوحدة 54 حربية هذا الجيل الرائع الذى تربى على موائد الرحمة والثقافة والوطنية وأوضح راتب أننا نلقى الضوء على تلك النماذج الرائعة وأبطال من أرض مصر الطيبة

وهذا واجب على الإعلام أن يكون شاهدَ عيان ومرآة لهؤلاء الابطال وعلى رأسهم رموز تلك الأمة ورؤساء مصر فى تاريخها الحديث.

 

وأشار راتب أن محاولات تشويه التاريخ المصرى دائمة منذ القدم ولكن الله ينصر مصر وأهلها ضد تلك الحملات المسعورة، وهناك من شوه أسرة محمد على وهو من أنشأ الجيش المصرى، ومصر نهضت فى شكلها الحديث فى تلك المرحلة، وأيضًا إبراهيم باشا وفى عهده كانت مصر رائدة للأمة ونرى الإعلام يشوه رموز تلك المرحلة، وكان وزير الخارجية الأمريكى فى ذلك الوقت يجلس ويتمنى أن يمنحه ملك مصر قرضًا فيجب أن نعيد إلى هذه الأمة بطولاتها ورموزها وفى الختام أكد راتب على ما قدمته جامعة سيناء من مدرسة فكرية وشاركت فى دعم أهالينا من البدو ثقافياً وعلمياً وهذا واجب على كل مصرى وهو يحقق تكافل وسلام اجتماعى وعلى جانب آخر تقدم اللواء أركان حرب/ صالح الحسيني بالشكر والتقدير لدكتور حسن راتب على تكريمه لأبطال الدفعة 54 بمناسبة اليوبيل الذهبى وتخصيص تلك الأمسية الوطنية والاحتفالية لتكريم هؤلاء الأبطال بصالون المحور الثقافى ومشيداً بقناة المحور ودورها فى التنوير والوجدان.

وأضاف أننا نقوم بدعوة دكتور حسن راتب للمشاركة فى الاحتفال السنوى للتخرج والذى نقيمه فى السادس من فبراير فى كل عام، وأن الدفعة ال 54 استثنائية قامت عقب نكسة 67 والجميع ترك كلياتهم المدنية للالتحاق بالجيش وكانوا مدركين حجم التضحيات، وهذا الدفعة رفضت الهزيمة وقطعت العهد على تحرير الأرض وأوضح أننا انضممنا فى الكلية بعد شهر من نكسة 67

 

وكان هناك تدريب شاق وعمل دؤوب، وكانت الدراسة العملية هناك هى بناء الضابط والمقاتل على الحرب المقبلة، ثم الانضمام إلى صفوف القوات المسلحة أثناء الاستعداد للحرب وبدأت حرب الاستنزاف وهى ملحمة وطنية تمت على أرض الوطن وتكبد العدو خسائر فادحة، وكان التجهيز لحرب أكتوبر وتجهيز القوات على العبور فى إطار تخطيط كامل، وأسعد ناس بحرب أكتوبر كانت الدفعة 54 لأن الأمل بيتحقق للجميع.