عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يكشفون أسباب انسجام الرواد مع تحديات "السوشيال ميديا"

تحدي الـ10 سنوات
تحدي الـ10 سنوات

انتشر الفترات الماضية العديد من التحديات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي أقبل عليها الرواد حتى أنها أصبحت تمثل هوسا لدى الكثيرين، وآخرهم تحدي الـ10 سنوات، و No makeup challeng.

 

وفسر عدد من الخبراء النفسيين لـ"بوابة الوفد"، إقبال الرواد على المشاركة بتلك التحديات، أنه ناتج عن الفراغ وانعدام الثقافة في المجتمع.

 

وقال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إن السوشيال ميديا عبارة عن دائرة صغيرة مغلقة وأغلب الرواد يستخدموها لمتابعة الأحداث والتعرف على كل ما هو جديد، مؤكدًا أن كل الرواد يقلدون بعضهم نوعًا من أنواع التخلص من الكبت.

 

وأضاف هاني، أن الناس يتعلقون بمواقع التواصل الاجتماعي لأنها دائمًا تقدم الجديد، والانتشار الواسع للمعلومة، وكل شخص يتناولها بطريقته الخاصة، ويتم تداول الأفكار بسرعة وسهولة.

 

وأكد استشاري الصحة النفسية، أن مشاركة الرواد بالتحديات نوع من أنواع الثقة بالنفس، وعبارة عن المطالبة بالدعم والسند وإعطاء المشارك طاقة إيجابية وتشجيع بطريقة غير مباشرة.

 

فيما علق الدكتور إبراهيم عبدالرشيد، استشاري التحليل النفسي وتحليل الشخصية، على تحديات السوشيال ميديا  بأن سيكولوجية العقل الجمعي هي التي تدفع رواد تلك المواقع للمشاركة بالتحديات.

 

وأضاف عبدالرشيد، أن العقل الجمعي يعتمد في الأساس على شخص يحرك الجموع الغفيرة لأن طبيعة العقل الباطن إنه يميل للسير في مجموعات للحصول على شعور الأمان والطمأنينة، لأن مخ الإنسان يحب العيش في جماعات، لذا يقوم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتقليد.

 

وأكد أن المشاركة بتلك التحديات تساعد على الرضا النفسي والسعادة الداخلية

وتخفيف الضغط والعبء النفسي، موضحًا أن المشاركين بها يسيطر عليهم رغبة استعراض الذات والبحث عن هويتهم، فهي غالبًا تكون محاولة لإثبات الذات.

 

وتابع استشاري التحليل النفسي وتحليل الشخصية: إن النفس تميل للمغامرة والاستمتاع بها مما يولد هرمون الاندروفين وهو أحد هرمونات السعادة.

 

وحول أسباب إنتشار تلك التحديات، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي،  بأنها نشات نتيجة الفراغ الثقافي لدى رواد تلك المواقع، موضحا أن شركات المعلومات هي التي تدشن تلك التحديات لجذب أكبر عدد ممكن من الناس لأهداف خاصة بهم.

 

وأكد أن السطحية وانعدام الإبداع لدى الكثيرين هي التي تساعد على انتشارها، فقد انعدمت الثقافة في المجتمع المصري مما أصبح ينذر بكارثة، بالإضافة إلى الفراغ السياسي أدى لتجمع الشباب حول تلك التحديات، بسبب ضعف الأحزاب، لافتًا إلى ضرورة عودة الثقافة لحل كل المشاكل التي اجتاحت المجتمع المصري.

 

وأوضح استشاري الطب النفسي، أن المشاركين بتلك التحديات يفعلوها كنوع من الفكاهه والتقليد، بالإضافة للفراغ الوقتي والثقافي.