5 معالم سياحية حول العالم لايسمح فيها بالتقاط الصور.. تعرف عليها

يحظر العديد من البلدان التقاط الصور بالقرب من المنشآت العسكرية، أو مرافق تخزين الأسلحة، وهو أمر طبيعي، لكن هناك مناطق ومعالم سياحية قد تضع السياح تحت طائلة القانون إذا التقطوا صورًا فيها من دون أن يدركوا أنها محظورة، وفقًا لموقع شبكة فوكس نيوز الأمريكية.

وعادة يتسارع السياح لالتقاط الصور داخل أماكن العبادة، والمطارات، والمتاحف، والمعارض، والجسور، والأنفاق، ومحطات السكك الحديدية، وربما بعض المتاجر ومراكز التسوق، وحتى المباني والأعمال الفنية العامة.

وغالبًا ما تهيمن هذه الأشياء على مجموعات صور العطلات الخاصة بالأشخاص، لكنك قد تنتهك بعض القوانين وأنت لاتعلم.

وإليك بعض الأماكن الغربية التي لايمكن للسياح التقاط صور لها:

1- برج إيفل في الليل: أشهر مبنى في فرنسا وربما في كل أوروبا، وأحد عجائب الدنيا السبع، لا يمكن بحكم القانون تصويره في الليل، وذلك بموجب قانون حقوق النشر الأوروبي، تتم حماية المصنفات طوال حياة الفنان، إضافة إلى 70 عامًا أخرى، وقد توفي مصمم البرج، جوستاف إيفل عام 1923، لذلك دخل المبنى ضمن الحيازة العامة عام 1993، ولم يتم تثبيت الأضواء وأجهزة العرض على البرج حتى عام 1985، عندما قام بذلك الفنان بيار بيدو، وهو الذي يملك هذا العمل الضوئي بموجب قانون حقوق الطبع والنشر.

 

2- أشهر ملهى ليلي في طوكيو​: منطقة جولدن جاي في طوكيو، منطقة مزدحمة في قلب منطقة شينجوكو، وهي عبارة عن تكتل من 200 حانة صغيرة تتخللها أزقة ضيقة، وقد توفر تجربة رائعة للسائحين للتعرف على أحد معالم طوكيو الليلية، لكن علامات "ممنوع التصوير" في كل مكان، حتى أنك لن تفلت بأي صورة مختلسة قد تظفر بها عبر هاتفك المحمول.

 

3- كنيسة سيستين في الفاتيكان: قد ترى العديد من الصور على حسابات الأصدقاء، وقد التقطوها من داخل كنيسة سيستين في مقر البابوية بمدينة الفاتيكان، وهي تشتهر باللوحات الجدارية القيمة، وبما أن التصوير الفوتوغرافي والفيديو محظوران في هذا المكان، فإن للحراس الحق أن يحذفوا أي صورة يكتشفون أن أحدهم التقطها، ويرجع أسباب ذلك إلى أن شركة التليفزيون اليابانية كانت تمتلك الحقوق الحصرية للتصوير بداخلها.

ففي عامي 1980 و1994 شهدت الكنيسة مشروع ترميم كبير لتنظيف اللوحات الجدارية للمرة الأولى منذ قرون.

وبحث مسئولو الفاتيكان عن مصدر خارجي للمساعدة في تمويل المشروع باهظ الثمن، لتظفر به شبكة التلفزيون اليابانية نيبون التي قدمت تمويلًا بقيمة 4.2 مليون دولار مقابل الحصول على الحقوق الحصرية، لتصوير اللوحات الجدراية المرممة.

 

وأنتجت الشبكة اليابانية مجموعة كبيرة من الأفلام الوثائقية والكتب الفنية من الصفقة، قبل أن تنتهي صلاحية حقوقها بعهد مرور ثلاثة سنوات من ترميم كافة الأعمال الفنية، لكن على أي حال، لا يزال التصوير محظورًا حتى الآن.

 

4- الباندا الصينية: أصدرت السلطات في مقاطعة سيشوان الصينية في أكتوبر الماضي، حظرًا على التقاط السياح لصور الباندا الشهيرة في المنطقة.

 

وكانت القواعد الجديدة جزءًا من سلسلة من الإجراءات تهدف إلى منع الناس من الاقتراب أكثر من الحيوانات المهددة بالانقراض في أماكن، مثل قاعدة بحوث تشنجدو الشهيرة لتربية الباندا العملاقة.

 

وقالت صحيفة جلوبال تايمز إن الكاميرات الأمنية التي أقيمت في مركز البحث ضبطت السياح الذين التقطوا صورًا مع الباندا، وهو ما أغضب جماعات الحيوانات، ودفع السلطات إلى فرض حظر.

 

5- كوريا الشمالية: لن تتعب حالك بالتفكير فيما يمكن أن تصوره أو ما لاتصوره في كوريا الشمالية، فالبلد كلها تقريبًا عبارة عن لافتة "ممنوع التصوير".

وفي سبتمبر الماضي، قضى المصور كارل جي كورت المصور لدى وكالة جيتي للصور أسبوعًا في الدولة يوثق الأشخاص خلال العمل واللعب.

 

وكان عليه الالتزام بقواعد صارمة في التصوير وضعتها الدولة المنغلقة، ومن أهم هذه القواعد عدم اجتزاء الصور الخاصة بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وتماثيل الأب كيم جونج أيل ورموز البلاد.

 

ولايُسمح للسياح في كوريا الشمالية بدخول البلاد إلا إذا كانوا ضمن مجموعة حصلت على الموافقة الأمنية مسبقًا، حيث يتعين أن تنظم الدولة بنفسها الأماكن التي يسمح لهم بزيارتها وما يمكن أن يشاهدوه.

 

وتحذر السلطات دائمًا السياح بأنه سيجري تفتيش الصور على هواتفهم وأجهزتهم الإلكترونية إذا تم الاشتباه في التقاطهم صورًا غير مسموح بها.