عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماكرون: لا خلافات مع ترامب ونعمل معا بشكل جيد جدا

 الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد وجود أي خلاف بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "نحن نعمل معا بشكل جيد جدا، لأن بيننا مناقشات مباشرة بشكل منتظم".

 

وأشار ماكرون، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إلى أنه أجرى "مناقشات جيدة جدا صباح اليوم" مع ترامب، الموجود ف باريس لإحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى. وزار ترامب اليوم مقبرة الجنود الأمريكيين الذين لقوا مصرعهم خلال الحرب العالمية الأولى. والتي تقع في ضواحي باريس وتضم رفات قرابة 1500 جندي أمريكي.


وقال ماكرون: "أتفق مع الرئيس ترامب حول مشاركة أفضل لأعباء قوات دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" ومن أجل أن نصل إلى هذا الخطوة فإننا جميعا نحتاج إلى أوروبا. لكي أكون صريحا للغاية ما لا أريده هو أن تُزيد الدول الأوروبية من الإنفاق على ميزانية الدفاع بهدف شراء الأسلحة الأمريكية أو أية مواد أخرى أمريكية".


وعن الصفات المشتركة بينه وبين ترامب، قال ماكرون: "أعتقد أنه كان مرشحا غير متوقع لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية كما كان الحال بالنسبة لي في فرنسا، إلى جانب رغبتنا المشتركة في محاربة الإرهاب".


وعن انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الإيراني وتمسك فرنسا به، قال ماكرون: "بسبب علاقاتنا الجيدة تقبل ترامب رغبتنا في البقاء في الاتفاق النووي الإيراني، كما تقبلنا فكرة أننا نسير على نهج مختلف عن بعضنا البعض، لكننا نتعاون دائما"، مؤكدا أهمية تجنب إحداث مشاكل في المنطقة وتجنب زيادة التوتر القائم بها.


وفيما يخص انسحاب أمريكا من اتفاق تغير المناخ، قال ماكرون إنه تجمعه مع ترامب مناقشات منتظمة وعند مرحلة معينة ستقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالعودة إلى اتفاق

المناخ من جديد، لأن الشعب الأمريكي يريد البقاء به وكذلك رجال الأعمال الأمريكيين والمجتمع المدني أيضا.


وقال ماكرون: "من بين الأولويات المهمة التي تم البدء فيها بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى هو بناء الأمم وبدء أول تعاون بينها، لهذا السبب التعاون أمر مهم من أجل السلام في الوقت الحالي".


وبخصوص ما صرحت به المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن عدم اعتماد أوروبا على الولايات المتحدة بنفس القدر الدفاعي كالسابق، قال ماكرون: "يتعين على الزخم الأوروبي بناء أمنه وسيادته الخاصة، وهذا الأمر ليس ضد الولايات المتحدة، بل إنها تكملة جيدة".


وأوضح ماكرون أن كل ما تحتاجه أوروبا هو بناء قدرتها الخاصة واستقلاليتها الذاتية لحماية دول القارة، لهذا السبب فإنه يعمل على زيادة الاستثمار في مجال الدفاع وبناء مزيد من التضامن مع أوروبا، مضيفا: "إذا أردنا بناء أوروبا بشكل فعلي والتعزيز من قوتها؛ فيتعين نقل رسالة إلى الشعوب في المجر، وبولندا، وفنلندا وفي أماكن مختلفة أخرى أنه في اليوم الذي سيتعرضون فيه للهجوم، فإن الدول الأوروبية هي التي ستحميهم وليست دولة أخرى تقع خارج الحدود الأوروبية".