رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى حصوله على جائزة نوبل.. تعرف على أشهر أعمال نجيب محفوظ

بوابة الوفد الإلكترونية

نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، روائي مصري، وأول عربي حصل على جائزة نوبل في الأدب، وُلد في حي الجمالية بالقاهرة، وكان أصغر إخوته، والتحق بجامعة القاهرة عام 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة، وأعد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.

 

انضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيرًا برلمانيًا في وزارة الأوقاف، ثم مديرًا لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة، وعمل بعدها مديرًا لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديرًا للرقابة على المصنفات الفنية، ثم مديرًا عاما لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشارًا للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون، ثم  رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، وتقاعد بعدها ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.

 

تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم، وبدأ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة.

 

ومن أشهر أعماله: ثلاثية مصر القديمة، ثلاثية القاهرة، ملحمة الحرافيش، خان الخليلي، ثرثرة فوق النيل، وأولاد حارتنا والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب،

 

وفي أكتوبر 1995 طعن نجيب محفوظ في عنقه على يد شابين قد قررا اغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل، إلا أنه لم يمت، وأعاد الشابان المشتركان في محاولة الاغتيال رغم تعليقه بأنه غير حاقدٍ على من حاول قتله، وأنه يتمنى لو أنه لم يُعدما.

 

وفاز نجيب محفوظ بجائزة نوبل للأدب في ١٣ أكتوبر ١٩٨٨، وكان قد حصل عليها قبله ٨٧ أديبًا عالميا، وكان محفوظ أول عربي مصري يحصل عليها، وكان الشاعر الفرنسي رينيه فرانسوا أرمان پرودوم، الذي عاش بين عامي ١٨٣٩و١٩٠٧، هو أول من حصل على جائزة نوبل في الأدب في

عام ١٩٠١.

 

وأعلن مكتب أمين السر الدائم للأكاديمية السويدية بتاريخ 13 أكتوبر 1988 منح الأكاديمية جائزة نوبل للآداب إلى الأديب المصري نجيب محفوظ، وهو أيضًا أول فائز لغته الأدبية الأم هي العربية وحتى اليوم واظب محفوظ على الكتابة طيلة خمسين سنة.

 

وحصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل عندما كان في السادسة والسبعين من عمره، وكان يتعين عليه السفر للسويد لتسلم الجائزة في العاشر من ديسمبر من ذلك العام لكنه لم يسافر وقرر إرسال ابنتيه ليتسلما الجائزة نيابة عنه، وقد ألقى كلمته الصحفي والأديب محمد سلماوي.

 

وبدأ محفوظ كتابة القصة القصيرة عام ١٩٣٦، وكان مشروعه الروائي أشبه بمحطات منتظمة، حيث كتب الرواية الاجتماعية والسياسية والفلسفية وقد جسدت أعماله الاجتماعية والسياسية حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، فعبر عن همومها وأحلامها.

 

وتُوفي نجيب محفوظ في بداية 29 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 95 عاما إثر قرحة نازفة بعد عشرين يومًا من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة في محافظة الجيزة، لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين، وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.